احذر شحنه ليلا.. 8 أسباب تؤدى لـ انفجار الهاتف المحمول
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
ربما دفعتك حوادث انفجار الهواتف المحمولة المستمرة، إلى التساؤل عن سبب حدوث ذلك؟، لذا قمنا بتجميع قائمة من 8 أسباب قد تكون الدافع الرئيسي وراء انفجار هاتفك وما الذي يمكنك فعله لتجنب مثل هذه الحادثة.
وعلى الرغم الهواتف الذكية مهما كانت مميزاتها أو مواصفاتها تكون عرضة لانفجار البطاريات، وبين الحين والآخر تكشف بعض التقارير عن انفجار هاتف محمول جديد، بغض النظر عن الشركة المصنعة، أو الحادثة التي تسبب بها، ففي بعض الحالات، قد تودى بعضا من هذه الحوادث بحياة المستخدمين.
8 أسباب وراء انفجار الهاتف الذكي
1. عيب التصنيع:
عيوب التصنيع هي السبب الرئيسي لانفجار الهواتف الذكية، لذا يجب اختبار بطارية ليثيوم أيون التي تشغل الهاتف بشكل صحيح قبل شحنها، حيث قد يؤدي وجود مكون خاطئ أو عطل في خط التجميع إلى تعطل البطارية، وبالتالي انفجارها.
2. الأضرار المادية للبطارية:
السبب الثاني لانفجار الهواتف الذكية، هو الحالة المادية للبطارية، ففي أوقات سقوط الهاتف على الأرض، يمكن أن يساهم ذلك بشكل كبير في تلف البطارية كما يمكن أن يؤدي ذلك إلى تغيير التركيب الميكانيكي أو الكيميائي الداخلي للبطارية، مما يؤدي إلى قصر الدائرة وارتفاع درجة الحرارة، وغير ذلك.
وبمجرد تلف البطارية، التي تتضخم في الكثير من الحالات، وهذا سبب كافٍ لك للتخلص منها وشراء واحدة جديدة، ولكن مع الهواتف الذكية الحديثة، يمكنك معرفة التورم من خلال النظر إلى اللوحة الخلفية الخاصة بالجهاز، إذا لاحظت وجود انتفاخ البطارية فلا تتردد واذهب إلى مركز الصيانة لاستبدالها.
3. استخدام شواحن طرف ثالث:
هذا خطأ شائع يرتكبه معظم مستخدمي الهواتف الذكية، فقد يقوم مالك الجهاز بشحن هاتفه بشاحن غير المرفق بجهازه وهو يعد أمر خطيرا للغاية، فغالبا ما تفتقر شواحن الطرف الثالث إلى المواصفات التي يتطلبها الجهاز، وعلى الرغم من هذه الملحقات قد تبدو متشابهة، إلا أن أجهزة الشحن الرخيصة أو غير المعتمدة يمكن أن تزيد من سخونة الهاتف وتتلف المكونات الداخلية للجهاز وتؤدي إلى حدوث قصور في بطارية هاتفك مما يؤدي في النهاية لإنفجارها.
4. الشحن طوال الليل:
هناك أسباب أخرى أيضا لارتفاع درجة حرارة البطارية، بصرف النظر عن التلف أو استخدام شواحن تابعة لجهات خارجية، يتمثل وضع الهاتف على الشاحن طوال اللليل عادة خاطئة يتبعها معظم مستخدمي الهاتف المحمول، فكلا منا لديه هذه العادة المتمثلة في شحن الهاتف أثناء النوم.
ولكن في الحقيقة هذا يؤثر سلبا على البطارية حيث أن شحنها بشكل مفرط يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة والشحن الزائد وقصر الدائرة وفي بعض الأحيان الانفجار، وتأتي العديد من الهواتف الذكية الآن بشريحة توقف دفق التيار عندما يكون مستوى البطارية 100 %، ومع ذلك، لا يزال هناك عدد قليل من الهواتف ذات الأسعار المعقولة التي تفتقر إلى الميزة.
5. المعالج :
يمكن للمعالج أيضا أن يساهم في تسخين هاتفك بشكل كبير، فقد تواجه مجموعة الشرائح التي تعمل على تشغيل الهواتف الذكية، حتى أقوىها مشكلات حرارية أثناء تعدد المهام وتشغيل التطبيقات ذات الرسومات الثقيلة مثل لعبة PUBG.
ولمواجهة ذلك، بدأت الشركات المصنعة للهواتف الذكية بإضافة ميزة قفل حراري أو معجون حراري للحفاظ على حرارة الهاتف قيد الفحص، ولكن في كثير من الحالات لا يحدث هذا، ويفشل القفل الحراري وينفجر الهاتف فجأة.
6. ترك الهاتف في السيارة:
يمكن أن يؤدي ترك الهاتف في السيارة خاصة أثناء الصيف مع وجود أشعة الشمس الحارة، في زيادة درجة حرارة الهاتف، حيث تؤدي درجة الحرار الزائدة والمحية بالجهاز إلى إتلاف البطارية بشكل كبير، وتصبح الخلايا غير مستقرة بعض الشيء وتفقد الانهيار الطارد للحرارة وتنتج غازات مثل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون.
ويمكن أن تتسبب هذه الغازات في تضخم البطارية، مما يؤدي إلى تعريض هيكلها للخطر، وفي النهاية انفجار، لذلك، تنصح الشركات المصنعة للهواتف المحمولة بعدم ترك الهاتف في سيارة ساخنة وعدم إبقائه تحت أشعة الشمس المباشرة لفترة طويلة.
7. تتلامس البطارية للماء:
انفجار البطارية بسبب الماء كان سائدا عندما لم تكن الهواتف سابقا غير مقاومة للماء، ولكن في هذه الأيام، حتى الهواتف المحمولة ذات الأسعار المعقولة تأتي مع ميزة حماية مقاوم لرذاذ الماء على الأقل مما يحافظ على الماء قدر الإمكان بعيدا عن الجهاز، ومع ذلك، إذا كنت لا تزال ترغب في الشعور بذلك، فقم بدمج هاتف ذكي رخيص مع بطارية غير محمية تسمح بدخول الماء، وسترى الكارثة بنفسك.
8. أضرار يسببها المستخدم:
كانت هناك أيضا حالات انفجار الهواتف الذكية بسبب الأضرار التي يسببها المستخدمين، مثل تلك الحادثة التي وقعت خلال العام الماضي مع هاتف ريلمي Realme 5، والتي يُزعم أن الجهاز انفجر أثناء ركوب المستخدم لدراجته النارية، وادعت الشركة عند الفحص، أن الهاتف تضرر بسبب قوى خارجية تسببت في ثقب في البطارية وتلف اللوحة الأم، وهو ما حدث عندما وضع المستخدم هاتفه في جيب البنطلون أثناء ركوب الدراجة البخارية، مما تسبب في الضغط على هيكل الهاتف مع زيادة حرارته نتيجة لقرب الجهاز من جسم المستخدم، لذلك، تجنب أي عائق لمكونات الهاتف.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الهواتف الذکیة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
سامسونج تخفض إنتاج الهواتف الذكية القابلة للطي
تخطط شركة سامسونج للإلكترونيات في كوريا الجنوبية لخفض إنتاج الهواتف الذكية القابلة للطي في عام 2025، حسبما أفادت وكالة أذرنيوز.
نظرًا لانخفاض الطلب على الأجهزة القابلة للطي، ستخفض الشركة بشكل كبير إنتاج هواتفها الذكية Z Fold وZ Flip في عام 2025.
في العام المقبل، تعتزم سامسونج إطلاق 2 مليون وحدة فقط من Z Fold 7 و3 ملايين وحدة من Z Flip 7، مما يعني أن 5 ملايين جهاز رائد قابل للطي فقط سيصل إلى السوق في المجموع.
ويمثل هذا انخفاضًا قدره 3 ملايين وحدة مقارنة بعام 2024، مما يعكس تباطؤ اهتمام المستهلكين بالهواتف الذكية القابلة للطي.
على الرغم من انخفاض إنتاج الهواتف القابلة للطي، تخطط سامسونج لزيادة إنتاج الهواتف الذكية التقليدية، ومن المقرر أن تزيد الشركة إنتاج سلسلة Galaxy S25 الرائدة بنسبة 7٪، مع تصنيع ما يقدر بنحو 37.4 مليون وحدة، وبالمقارنة، أنتجت سامسونج 35 مليون وحدة من سلسلة Galaxy S24 في عام 2024.
ومن المقرر إطلاق سلسلة Samsung Galaxy S25 في 22 يناير 2025، وستشمل طرازات Galaxy S25 وGalaxy S25+ وGalaxy S25 Ultra، ومن المتوقع أن تأتي هذه الأجهزة الجديدة بميزات محسنة، بما في ذلك تقنية الكاميرا المحسنة، وشرائح أكثر قوة، وعمر بطارية أطول. ويشاع أن Galaxy S25 Ultra، على وجه الخصوص، يتضمن ابتكارات شاشة وكاميرا متطورة، مما يجعله منافسًا رائدًا لعام 2025.
إن تحول سامسونج بعيدًا عن الهواتف القابلة للطي نحو الهواتف الذكية التقليدية هو انعكاس لاتجاهات الصناعة الأوسع، مع انجذاب المستهلكين بشكل متزايد نحو أجهزة أكثر بأسعار معقولة وموثوقية. وفي حين اكتسبت الهواتف القابلة للطي اهتمامًا مبكرًا لابتكارها، إلا أن المبيعات لم ترق إلى مستوى التوقعات، مما دفع شركات مثل سامسونج إلى إعادة معايرة استراتيجياتها.