بوابة الوفد:
2024-07-08@00:48:58 GMT

دفتر أحوال وطن «٢٣١»

تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT

«أجندة الرئيس» والحصاد والأزمات والحكاية

لو حكينا نبتدى منين الحكاية «قول تانى كده».. هقول تانى، وتالت، ورابع، الحكاية وما فيها أن ما حدث فى مصر خلال الثمانى سنوات الماضية سيشهد التاريخ أن تنفيذه كان يستغرق أكثر من ٥٠ عامًا فى عصور المسكنات، والفساد، والخطط الخمسية! سيشهد التاريخ أن أجندة الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ ٨ يونية ٢٠١٤، بدأت عصرًا جديدًا، من بناء مصر الجديدة القوية، وشهدت أكبر عملية إصلاح اقتصادى وتنموى قادها الرئيس عبدالفتاح السيسى، رغم الأزمات الطارئة التى عرقلت أجندته فى بناء مصر وتوفير الحياة الكريمة للمصريين، ومنها الأزمة الاقتصادية العالمية، وكورونا، والحرب الأوكرانية، والظروف الحالكة التى تحملها معه الشعب بكل قوة، لتصبح مصر قوة اقتصادية، وعسكرية كبرى، لا يستطيع أحد فرض إرادته عليها، أو تسخيرها لأطماعه، أو صفقات قرنه! ما حدث منذ ٨ سنوات، بل وقبله بعام من رجل وضع رقبته على كفه من أجل إنقاذ هذا الوطن، ووضعه على الطريق الصحيح لبناء دولة حديثة، رغم التحديات الجسيمة، من عزلة دولية، وحرب إرهاب غاشمة لإسقاط هذا البلد، ومازالت، يؤكد أن هذا الرجل نجح بإرادة الله، وإخلاص، ووفاء منقطع النظير لنصرة هذا البلد، الذى كان يعتمد خرائط تقسيمه، على ظهر الأسطول السادس الأمريكى! 

إن من يجلس ليحلل بضمير نابع من وطنية صادقة، ما وصلت إليه مصر منذ تنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسى فى ٨ يونية ٢٠١٤، من إصلاح وبناء دولة جديدة قوية، أصبحت إدارتها لكل المواقف الدولية حديث العالم، يجد أن مصر تحولت إلى دولة قوية فى كل شىء، جيش وطنى قوى تم تطويره، وتحديثه، بما يشبه المعجزة، ليكون له اليد الطولى فى المنطقة، اقتصاد قوى مر بمرحلة إصلاح قوية رغم الأخطاء الحكومية المتكررة، وإخفاق المجموعة الاقتصادية فى انتشال المواطن من جحيم الأسعار، وأساليب تحميل المواطن أشياء فاقت طاقته، ولكنه ما زال يتحمل ثقة فى الرئيس، وثقة فى البناء، بالفعل كانوا رجالًا يسابقون الزمن وبدعم قوى ومساندة من القوات المسلحة التى تحملت مع الدولة فاتورة الانهيار، والانفلات الأمنى، والاقتصاد المنهار، وحرب الإرهاب منذ ثورة يناير وبعد ثورة٣٠ يونية، وكل هذه العراقيل، من أجل بناء مصر قوية أمام العالم، لا تكون فريسة لأطماع الغرب، أو نيل شبر واحد من أرضها، بل وتحقيق الاستقرار والأمن والأمان الداخلى برجال جيش، وشرطة، مازالوا يبذلون التضحيات يوميا كى نعيش ليلًا آمنًا، كل هذا حدث ونحن نبنى مشاريع قومية، وبشاير خير فى كل مكان، ومدنًا وموانئ جديدة، وتوطين صناعات، وهيمنة بحرية تحافظ على غاز مصر الذى كان منهوبًا فى البحر المتوسط، بالإضافة إلى مجمعات الفوسفات، ومصانع الرخام، والأسمنت، وبشائر الفرافرة، والمدن الجديدة، والعاصمة الإدارية الجديدة، وبشائر الخير فى الأسمرات، وغيط العنب، ومحاور الخير، وشبكة الطرق القومية، والمدن الصناعية الجديدة، وغدًا، تكتمل أجندة الرئيس وتحصد مصر بشائر الخير فى كل خطوات الإصلاح، لنقول للعالم هذه هى مصر الجديدة، وهى دى الحكاية.

* فرمانات وزارة التعليم ضد طلاب جامعات السودان 

هل هى فرمانات، أم قرارات من الممكن تعديلها وخاصة عندما يتعلق الأمر بمستقبل طلاب كل مشكلتهم أن الله أنجاهم من الحرب السودانية، ولم يسافروا إلى السودان بسبب تعثر أوراقهم فى إدارة البعثات بالخارجية، الطلبة المصريون لهم شهادات قيد بالجامعات، ومعظم الجامعات الجديدة هناك لم تخرج دفعات مثلها مثل الجامعات الخاصة والأهلية الجديدة بمصر، المهم أن الجامعات المصرية بعد تحصيل المصاريف من الطلبة، خاطبت أولياء الأمور بعد شهرين بأخذ مصاريف الدراسة مرة أخرى، كتعليمات وزارة التعليم العالي؛ لأنهم لم يستطيعوا السفر قبل اندلاع الحرب! السؤال هنا: لماذا يرفض وزير التعليم العالى مقابلة أولياء الأمور المكلومين على أبنائهم ومستقبلهم، وهل هذا تصرف وزارة تدير أزمة؟

* مولد «أبوالعباس» وذكاء مسئولى كهرباء الإسكندرية!

تشرفت بقبول دعوة القدير اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية والأستاذة المبدعة د. ايمان شرف مدير الإعلام وعلاقات المحافظة لحضور احتفال العيد القومى للمحافظة بمكتبة الإسكندرية، والذى كان مبهرًا، المهم استأذنت قبل انتهاء الاحتفالية لقراءة الفاتحة فى مولد سيدى المرسى أبوالعباس، الملىء بالآلاف من المواطنين من جميع محافظات مصر، وفوجئت عند وصولى بقطع الكهرباء عن المولد وشوارع المسجد، المهم ضربت كفًا بكف من ذكاء مسئولى الكهرباء، وعدم التنسيق الأمنى لقطع الكهرباء عن المولد الذى يتسلل إليه المتحرشون وأرباب السوابق، وتساءلت أين التنسيق فى هذه الظروف الاستثنائية، وكيف تدار منظومة قطع الكهرباء الذكية؟

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد صلاح الرئيس عبدالفتاح السيسي

إقرأ أيضاً:

وصول شحنة الغاز الثانية وتأثيرها على أزمة الكهرباء في مصر

كشف مصدر حكومي مسؤول عن وصول شحنة ثانية من الغاز المُسال إلى ميناء سوميد بالعين السخنة، كجزء من الشحنات المتعاقد عليها. 

تأتي هذه الشحنة في ظل استمرار انقطاعات الكهرباء للأسبوع الثالث من شهر يوليو، وهو ما دفع وزارة الكهرباء للتحرك لإيجاد حلول جذرية للأزمة.

 تفاصيل وصول شحنة الغاز

وصلت الشحنة الثانية من الغاز المُسال يوم الجمعة إلى ميناء سوميد بالعين السخنة. 

تم ربط المركب على الرصيف لضخ شحنة الغاز بمراكب التغييز المرابطة على رصيف سوميد، وذلك في إطار جهود الحكومة للتخلص من أزمة الكهرباء بشكل نهائي. 

وأكد مصدر حكومي أن مصر أرست منذ أيام مناقصة لاستيراد 20 شحنة من الغاز إضافية بقيمة تتراوح بين 880 و910 ملايين دولار.

جهود وزارة الكهرباء

قال مصدر بوزارة الكهرباء إن الوزارة تعد مذكرة تتضمن كميات الوقود التي تحتاجها محطات توليد الكهرباء لتقديمها لمجلس الوزراء هذا الأسبوع، بهدف تفادي تكرار الأزمة الحالية. 

يتوقع أن يتم الإعلان عن الأسعار الجديدة للكهرباء قريبًا، خاصة مع انتهاء العمل بالأسعار الحالية بنهاية الشهر الماضي.

 وقد كلف رئيس الوزراء مصطفى مدبولي وزارة الكهرباء وجهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك بوضع تعريفة جديدة لأسعار الكهرباء تشمل رفع الدعم بشكل تدريجي على مدار الأربع سنوات المقبلة، مع الحفاظ على الدعم للفئات الأقل استهلاكًا.

 تكلفة إنتاج الكهرباء وتأثيرها على الأسعار

وأشار المصدر إلى أن تكلفة إنتاج الكيلو وات من الكهرباء ارتفعت من 126 قرشًا إلى 223 قرشًا، بسبب تغير سعر صرف الدولار الذي يتم من خلاله شراء الوقود واحتياجات توليد الكهرباء. 

وكان سعر الدولار في الأسعار القديمة 30.9 جنيه، بينما سيتم تعديله في الأسعار الجديدة إلى 45 جنيهًا وفقًا للسعر في الموازنة العامة الجديدة.

خطط الحكومة للتغلب على أزمة الكهرباء

وأوضح أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، أن وصول الشحنة الثانية من الغاز سيسهم بشكل كبير في حل أزمة الكهرباء الحالية، بجانب الشحنات الأخرى المقرر تسلمها بين أغسطس وديسمبر المقبلين. 

وأضاف أنه سيكون هناك تعاقد على شحنات جديدة من الغاز والمازوت لتلبية احتياجات الكهرباء والمصانع لزيادة الإنتاج.

الإنتاج المحلي من الغاز

أوضح حمدي عبدالعزيز، المتحدث الرسمي لوزارة البترول، أن الإنتاج المحلي يبلغ 5.7 مليار قدم مكعب من الغاز يوميًا.

 مع وصول الشحنات الجديدة، سيكون هناك مخزون كافٍ لشبكات الغاز القومية بحلول الأسبوع الثالث من يوليو الجاري، مما يساعد في استقرار إمدادات الكهرباء.

 

مقالات مشابهة

  • الحكومة الجديدة و"أمنياتنا"
  • د. نادر مصطفى يكتب: حكومة مقرها الشارع
  • الدولة وتطوير مصادر الطاقة المتجددة فى مناقشات ثقافة سوهاج
  • رسائل قوية من السيسي للمشاركين في مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية
  • بدء التشغيل التجريبي لإحدى قاعات مجمع السينمات بالمدينة التراثية بـ"العلمين الجديدة".. صور
  • وصول شحنة الغاز الثانية وتأثيرها على أزمة الكهرباء في مصر
  • الحكومة الجديدة بين الأمل و الرجاء
  • دفتر أحوال وطن «278»
  • خبراء: ترشيد الإنفاق الحكومي وتبني سياسات نقدية قوية للحد من التضخم ضرورة
  • أسبوع رئاسي حاسم.. قرارات جمهورية قوية وتكليفات مهمة للحكومة الجديدة