“هيئة تنظيم الاتصالات” تنظم منتدى “النفاذية الرقمية”
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أعلنت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، اليوم، تنظيمها منتدى “النفاذية الرقمية” في دبي، الذي يعد الأول من نوعه على المستوى الوطني، ويهدف إلى تعزيز الجهود الوطنية لتحقيق شمولية رقمية متكاملة.
وقالت الهيئة، في بيان لها، إن المنتدى ركز على تمكين جميع شرائح المجتمع، من الوصول إلى التكنولوجيا الرقمية والخدمات الإلكترونية، مع ضمان توفير البنية التحتية اللازمة التي تراعي احتياجات الفئات المختلفة، بما في ذلك أصحاب الهمم وكبار السن.
وتم خلال المنتدى مناقشة العديد من القضايا الحيوية، مثل تعزيز الابتكار في تقديم الخدمات الرقمية، وتطوير المعايير الرقمية التي تدعم سهولة الوصول إلى المنصات الحكومية والخاصة.
كما استعرض المنتدى أفضل الممارسات العالمية في مجال النفاذية الرقمية، وأهمية بناء مجتمعات رقمية متكاملة ومتساوية.
وأكد سعادة م. محمد إبراهيم الزرعوني نائب المدير العام لقطاع المعلومات والحكومة الرقمية في هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، في كلمته خلال المنتدى، أن التحول الرقمي الحقيقي لا يكمن في التقنية وحدها، بل في القدرة على ضمان أن تكون هذه التقنيات متاحة للجميع دون استثناء.
وأضاف أن تمكين أصحاب الهمم وكبار السن من الوصول الكامل للتكنولوجيا، ليس مجرد هدف، بل هو واجب، موضحا أن هنا يأتي دور سياسة النفاذ الرقمي التي تم إطلاقها في 2024، لتكون علامة فارقة في مسيرتنا نحو الشمول الرقمي.
وأشار إلى أن النفاذية الرقمية هي أساس التحول الرقمي الناجح، حيث يتم العمل على تطوير إستراتيجيات وبرامج، تضمن أن تكون الخدمات الرقمية متاحة لكافة شرائح المجتمع، بغض النظر عن قدراتهم أو مكان إقامتهم.
وقال : “ نواصل العمل على تحسين البنية التحتية الرقمية، لضمان أن تكون دولة الإمارات من الدول الرائدة في هذا المجال”.
من جانبها، قالت سعادة حصة تهلك، وكيل وزارة تنمية المجتمع المساعد لقطاع التنمية الاجتماعية، إن تنظيم “منتدى النفاذية الرقمية”، يعد حدثا نوعيا مهما، تجتمع فيه كافة الجهات المعنية بتنفيذ مستهدفات ” السياسة الوطنية للنفاذية الرقمية”، مع نخبة من الخبراء والمتحدثين المحليين والعالميين، لتتشارك الرؤى والأفكار والجهود والخطط المبذولة لضمان تنفيذها.
وأضافت أن “السياسة الوطنية للنفاذية الرقمية”، التي تتضمن سبعة أحكام أساسية لضمان النفاذية الرقمية لكافة شرائح المجتمع، بما فيها أصحاب الهمم وكبار المواطنين، تأتي تنفيذا للتوجه الوطني الذي تدعمه القيادة الرشيدة للدولة، وتعمل على تحقيقه حكومة الإمارات، عبر إطلاق مزيد من السياسات الممكِّنة لمختلف شرائح المجتمع، إضافة إلى دورها في تعزيز الجهود الوطنية للوصول إلى مجتمع دامج، خال من الحواجز، للحصول على الخدمات الرقمية بكل سهولة وكفاءة عالية.
وأكدت أن “السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم” التي أطلقتها الوزارة ، خصصت محورا كاملا يتعلق بإمكانّية الوصول، وحددت هدفا يتمثل في تمكينهم من الوصول السهل إلى مختلف المعلومات، بالطرق التي تناسب قدراتهم.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: شرائح المجتمع أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
“هيئة الطرق” تدعو إلى الالتزام بقواعد السلامة المرورية
دعت الهيئة العامة للطرق اليوم جميع مستخدمي الطرق في المملكة إلى الالتزام بقواعد السلامة المرورية لضمان رحلة آمنة خلال فترة الإجازة، وذلك في إطار جهودها لتعزيز السلامة المرورية وزيادة الوعي لدى مستخدمي الطرق، بهدف خفض معدل الوفيات على الطرق إلى أقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة.
وأشارت إلى أن الالتزام بقواعد السلامة يسهم في حماية مستخدمي الطريق، مؤكدة أهمية الحصول على قسط كافٍ من النوم قبل السفر لضمان التركيز والانتباه أثناء القيادة، مشددة على ضرورة التأكد من توفر جميع أدوات السلامة في المركبة قبل السفر، إضافة إلى إجراء فحص شامل للإطارات وأجزاء المركبة الأخرى لضمان جاهزيتها.
اقرأ أيضاًالمملكةالأمير حسام بن سعود يدشن المنصة الرقمية الموحدة للطرق بمنطقة الباحة
وأوضحت الهيئة أهمية وضع الأطفال في المقاعد المخصصة لهم لضمان سلامتهم، وربط حزام الأمان لجميع الركاب، مع التحذير من القيادة في الظروف الجوية الطارئة، مؤكدة ضرورة تجنب استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة للتركيز الكامل على الطريق، والالتزام بالسرعات المحددة لتفادي الحوادث المرورية، متمنيةً للجميع رحلة آمنة وإجازة سعيدة.
يُذكر أن قطاع الطرق يعد من القطاعات الحيوية والممكنة للعديد من القطاعات مثل قطاع الحج والعمرة، وقطاع الصناعة، والسياحة، والتجارة، والخدمات اللوجستية، حيث تعمل الهيئة العامة للطرق على الإشراف على هذا القطاع الحيوي وتنظيمه من خلال وضع السياسات والتشريعات اللازمة، كما تعمل الهيئة على تحقيق مستهدفات إستراتيجية قطاع الطرق التي ترتكز على السلامة والجودة والكثافة المرورية، وتستهدف الوصول للمؤشر السادس عالميًا في جودة الطرق بحلول عام 2030.