تعاونت «M42» مع أكاديمية سوق أبوظبي العالمي لتقديم برامج تعليمية وتجريبية للمواطنين في مجالي الصحة والتكنولوجيا، وصقل مهاراتهم المهنية، بما ينسجم مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة الرامية لمواصلة تطوير مهارات الكوادر الوطنية، ورفدهم بفرص التدريب الفني، لتعزيز قدراتهم المهنية، وضمان جاهزيتهم للإسهام في مسيرة نمو وازدهار الدولة.

أُقيمَ حفل توقيع اتفاقية التعاون في مقر أكاديمية سوق أبوظبي العالمي، حيث قدَّم لمحة عن أهداف الشراكة كلٌّ من عبد الله السويدي، عضو مجلس إدارة أكاديمية سوق أبوظبي العالمي، وفيصل الملا، الرئيس التنفيذي للكوادر البشرية بالإنابة في مجموعة M42.

وتهدف الشراكة إلى تأسيس مركز تعليمي لتدريب الجيل المُقبل من الكوادر الوطنية المتخصِّصة، وإثراء معارفهم المرتبطة بالعديد من مهن التقنيات الصحية، وصقل مهارات الموظفين الحاليين ليتمكَّنوا من مواكبة المتطلبات المتغيِّرة لسوق العمل. وسيحظى التعاون بدعم برنامج التنمية الوطنية ومركز العمل المالي لدى الأكاديمية، لتزويد المواهب الإماراتية الحالية والناشئة بالمعارف الأساسية والمهارات الضرورية. وسيتم تطوير البرامج والدورات الجديدة لتقديم المهارات المحدَّدة والكفاءات الضرورية في القطاع. وتهدف الأكاديمية إلى تأسيس كوادر عمل متمرِّسة وقادرة على وضع بصمة إيجابية في مسيرة التقدُّم الوطنية والازدهار الاقتصادي، وتحرص على تحقيق ذلك بالشراكة مع المستشفيات الخاصة والهيئات الحكومية، تماشياً مع الأهداف الأوسع نطاقاً لدولة الإمارات، والمتمثِّلة في تعزيز قابلية التوظيف وتطوير القوى العاملة، لا سيما القطاعات الحيوية مثل الخدمات المصرفية والمالية، والخدمات العامة والرعاية الصحية.

وقال حمد صياح المزروعي: «نسعى جاهدين لتزويد المواطنين الإماراتيين بالمهارات القيادية، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم ووضعهم على المسار الصحيح لتحقيق النجاح المهني. ولا تقتصر أهمية مبادرتنا اليوم على تلبية الاحتياجات العاجلة لكوادر العمل في القطاع فحسب، بل تدعم أيضاً الرؤية الطويلة الأجل لدولة الإمارات، وخططها الوطنية لترسيخ دعائم اقتصاد مستدام وقائم على المعرفة».

وقال حسن جاسم النويس «تنطوي شراكتنا مع أكاديمية سوق أبوظبي العالمي على أهمية كبيرة لتزويد زملائنا المواطنين بالمعرفة والمهارات التي تمكِّنهم من دعم طموحات دولة الإمارات، وتحقيق أولوياتها الاستراتيجية. وتنسجم أيضاً مع رؤيتنا الاستراتيجية المتمثِّلة في تأسيس كوادر عمل مؤهَّلة للمستقبل. وفي إطار الاتفاقية، سنتعاون عن كثب مع أكاديمية سوق أبوظبي العالمي لتأسيس مركز تعليمي يركِّز على التدريب، وتعزيز المهارات، والحفاظ على أبرز المواهب لدينا للارتقاء بقطاع الرعاية الصحية المحلي والعالمي».

وأضاف النويس: «من خلال تعاوننا، نعزِّز الاستثمار في التعليم، ونواصل دعم المواطنين الإماراتيين ليتمكَّنوا من المُضيِّ قُدُماً في تطوُّرهم المهني؛ فنحن نسعى لصقل مهارات مواهبنا الإماراتية، وضمان توافر فرص مهنية لهم ضمن مجموعتنا. ونتطلَّع قُدُماً إلى العمل مع الأكاديمية في إطار هذه المبادرة الطموحة».

وتواصل أكاديمية سوق أبوظبي العالمي تركيزها على تعزيز تأهيل المواطنين وتمكينهم من العمل في مختلف القطاعات عبر مركز العمل التابع لها. ويندرج ذلك ضمن استراتيجية أوسع لدعم الخطط الوطنية لدولة الإمارات، والتي تركِّز على أهمية صقل مهارات الكوادر المحلية ضمن قطاعات عدة، بما يشمل الرعاية الصحية. ويقدِّم مركز العمل التدريب اللازم، ويعمل على تيسير سُبُل تواصُل المواطنين الباحثين عن فرص العمل مع الجهات التي تبحث عن موظفين، ما يضمن جاهزية المشاركين التامة لاغتنام الفرص المهنية المتاحة.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: أکادیمیة سوق أبوظبی العالمی

إقرأ أيضاً:

الإمارات والمالديف تبحثان سبل تعزيز التعاون في مجالي السياحة والضيافة

التقى معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، معالي ثوريق إبراهيم، وزير السياحة والبيئة في جمهورية المالديف، حيث بحث الجانبان سُبل تعزيز العلاقات الثنائية، وتوسيع آفاق التعاون المشترك في القطاع السياحي، والاستفادة من الممكنات والفرص التي يتمتع بها البلدان، وتبادل الخبرات في تطوير المنتجات السياحية في مجال الضيافة والبنية التحتية السياحية، بما يعزز تنافسية واستدامة اقتصاديهما.


وأكد ابن طوق، أن العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية المالديف تقوم على الأخوة والصداقة وتبادل المصالح الاقتصادية والتنموية، وتتميز بالتعاون الوثيق، ويتقاسم البلدان رؤية مشتركة في تطوير قطاع السياحة كرافد اقتصادي مهم يعزز التنمية الاقتصادية المستدامة لديهما، مشيراً إلى أن تبادل المعرفة وتنسيق الجهود في مجالات الضيافة وتطوير المنشآت والبنى التحتية والرقمية السياحية يسهم في خلق فرص استثمارية جديدة، ويعزز من مكانة الدولتين الصديقتين كوجهتين سياحيتين رائدتين على الصعيدين الإقليمي والدولي.


وقال: نحرص على تعزيز الشراكة الاقتصادية مع جزر المالديف ولا سيما في القطاع السياحي، لما له من أثر إيجابي في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير تجارب سياحية متميزة تلبي تطلعات زوارنا من مختلف أنحاء العالم، مشيراً إلى أهمية الاستفادة من تبادل الخبرات السياحية الكبيرة التي يمتلكها البلدان في مجال الضيافة والفنادق وتطوير وإدارة المنشآت السياحية، وجذب السياح الدوليين.

أخبار ذات صلة عبدالله بن زايد يستقبل وزير الثقافة اللبناني التذاكر متوفرة الآن.. "تحقيق أمنية" تنظم حفل "قافية وأمنيات" الشعري الخيري


وناقش الجانبان، خلال اللقاء، فرص التعاون في تطوير المنتجات السياحية المشتركة، وتعزيز الاستثمارات في قطاع الضيافة، إلى جانب تبادل الخبرات في مجالات التسويق السياحي وإدارة الوجهات، واستعراض أحدث التوجهات العالمية لدمج التقنيات والتطبيقات التكنولوجية الحديثة في القطاع السياحي، بما يسهم في دعم النمو الاقتصادي المستدام لكلا البلدين.


ويأتي هذا الاجتماع في إطار حرص دولة الإمارات على تعزيز علاقاتها الثنائية مع جمهورية المالديف، وتوسيع آفاق التعاون في القطاعات الحيوية التي تساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، بما يتماشى مع رؤية «نحن الإمارات 2031» وأهدافها الاستراتيجية في دعم الاقتصاد التنموي المتنوع.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • توقيع كتاب «الهوية الوطنية» لجمال السويدي في «أبوظبي للكتاب»
  • حفل توقيع كتاب الهوية الوطنية لجمال السويدي في معرض أبوظبي الدولي للكتاب
  • الموارد البشرية والتوطين تنظم باقة من الفعاليات بمناسبة اليوم العالمي للعمال
  • أكثر من 14 ألف زائر و33 مذكرة تفاهم .. “أبوظبي العالمي للصحة” يعزز الابتكار والتعاون الدولي
  • محافظ الجيزة يضع خطة شاملة لتطوير منظومة النظافة وتحقيق رضا المواطنين
  • الإمارات تحتفي باليوم العالمي للعمال
  • جامعة صحار تحتفل بـ"اليوم اليوم العالمي للصحة والسلامة المهنية"
  • وزير العمل يشهد توقيع بروتوكول تعاون مع أكاديمية سعودية لتأهيل الكوادر المصرية
  • مؤتمر الصحة والسلامة المهنية: تعيين الكوادر المتخصصة
  • الإمارات والمالديف تبحثان سبل تعزيز التعاون في مجالي السياحة والضيافة