باحث اقتصادي: التجار الليبييون يتنافسون في ظل غياب أي ضوابط للأسعار
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
قال الباحث الاقتصادي الليبي عبد الله شلتات، إن ليبيا رفعت الدعم منذ 8 سنوات عن السلع الأساسية في البلاد والتي مصدرها الحبوب سواء فيما يتعلق بالزيت أو الذرة أو القمح والشعير.
شلتات وفي حديث صحفي، أوضح أن التجار في البلاد الذي يملكون هذه السلع بدأوا يتنافسون في ظل غياب أي ضوابط، وفي ظل الاتجاه إلى ما يعرف بالاقتصاد الحر، أي الاقتصاد غير المسيطر عليه من الدولة، مشيرًا إلى أن في ليبيا لا توجد أي لائحة لضبط الأسعار كما تغيب المراقبة.
وحول دور ديوان الحبوب، بين شلتات أن هذا الديوان أنشئ ورقيًا عام 2023، بقرار مجلس رئاسة الوزراء ولا يزال ورقيًا، ولم تخصص له أي ميزانية.
وأشار إلى اجتماع عقد منذ أسبوعين لمجلس أمناء هذا الديوان برئاسة وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة تصريف الأعمال، حيث أكد المجتمعون أنهم لا يزالون في الإطار التمهيدي لما يتعلق بالأسس والقواعد لإنشاء هذا الديوان.
شلتات لفت إلى أن الأسعار ازدادت خلال 24 ساعة بعد بدء الحرب الروسية الأوكرانية، موضحا أن ليبيا دولة تعتمد على الاستيراد من الخارج في ظل محدودية الإنتاج المحلي لتغطية السوق.
المصدر: قناة ليبيا الحدث
إقرأ أيضاً:
روسيا: عقوبات الاتحاد الأوروبي على السفن أضرت بصادرات الحبوب
سرايا - قال البنك المركزي الروسي، الخميس، إن صادرات الحبوب الروسية في نهاية عام 2024 تأثرت بعقوبات الاتحاد الأوروبي على السفن التي تنقل الحبوب، إلى جانب حظر تركيا على استيراد القمح.
وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على 79 سفينة، من بينها 4 سفن متهمة بتقويض أو تهديد "الوجود الاقتصادي أو الأمن الغذائي لأوكرانيا عبر نقل حبوب أوكرانية مسروقة على سبيل المثال".
وتسيطر روسيا حاليا على نحو 20% من أراضي أوكرانيا، وتمثل المناطق الأربع التي تصفها رسميا بأنها "أراض جديدة" نحو 5% من إجمالي محصول الحبوب الروسي المقدر بنحو 130 مليون طن في عام 2024.
وقال البنك المركزي الروسي إن الصادرات تأثرت أيضا بالحظر الذي فرضته تركيا على واردات القمح، والذي جاء بعد موسم حصاد جيد ومن أسبابه حماية المزارعين الأتراك من انخفاض الأسعار. وكانت تركيا من كبار مستوردي القمح الروسي.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 460
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 30-01-2025 05:58 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...