أدان حزب الأمة القومي، ما وصفه بالجريمة البشعة، وقال إنه يذكر القوات المسلحة بتعهداتها المعلنة باحترام القانون الإنساني الدولي والالتزام بتطبيق القانون والعدالة..

التغيير: الخرطوم

طالب حزب الأمة القومي قيادة القوات المسلحة السودانية بحماية المدنيين على خلفية مقاطع مروعة بثتها مجموعة ترتدي الزي العسكري للقوات المسلحة، تُظهر إعدامات ميدانية لعشرات المواطنين بمنطقة الحلفايا ببحري.

وقال الحزب عبر تصريح صحفي، الثلاثاء، إن المقاطع المصورة أظهرت إعدامات ميدانية لعشرات المواطنين بمنطقة الحلفايا ببحري، عقب دخول القوات المسلحة إليها بحجة التعاون مع الدعم السريع.

ووصف حزب الأمة القومي الحادثة بالوحشية، وأكد أنها تخالف الأخلاق والدين والقانون الإنساني الدولي.

وأدان الحزب ما وصفه بالجريمة البشعة، وقال إنه يذكر القوات المسلحة بتعهداتها المعلنة باحترام القانون الإنساني الدولي والالتزام بتطبيق القانون والعدالة.

وأكد الحزب أن ما حدث يشكل وصمة عار سوداء تتحمل مسؤوليتها القوات المسلحة المعنية بحماية المدنيين وفق الأعراف والقوانين.

ولفت إلى أن مثل هذه الجرائم بحق المواطنين، والتي ترتكبها مجموعات إرهابية من عناصر النظام البائد، تضع القوات المسلحة أمام مخالفة القوانين والمواثيق الدولية.

وطالب الحزب قيادة القوات المسلحة بحسم مثل هذه الجرائم المروعة والتحقيق العاجل والشفاف فيها وتقديم مرتكبيها للعدالة والالتزام بحماية المدنيين.

وكانت مصادر كشفت من أحياء الحلفايا – شمالي العاصمة السودانية الخرطوم- أن عناصر من الجيش وكتائب البراء بن مالك المتحالفة معه، أقدمت على إعدام عشرات الشباب المدنيين من سكان منطقة الحلفايا رمياً بالرصاص باعتبارهم متعاونين مع قوات الدعم السريع، دون محاكمة.

ومنذ بداية النزاع المسلح في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، شهدت البلاد  انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان من قبل الطرفين.

ويتهم الجيش قوات الدعم السريع بارتكاب أعمال عنف واسعة النطاق ضد المدنيين، بما في ذلك القصف العشوائي للمدن والمناطق السكنية، مما أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا في صفوف المدنيين.

من جانبها، تتهم قوات الدعم السريع الجيش بارتكاب انتهاكات مشابهة، بما في ذلك استخدام القوة المفرطة  وتدمير الممتلكات العامة والخاصة.

وتسود أجواء من عدم الثقة بين الطرفين، ويخشى المجتمع الدولي أن تؤدي هذه الانتهاكات إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، وتزيد معاناة السكان المدنيين، الذين فقدوا الكثير من حقوقهم الأساسية في الأمان والحماية.

الوسومالجرائم والانتهاكات الجيش جرب الجيش والدعم السريع حزب الأمة القومي

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجرائم والانتهاكات الجيش حزب الأمة القومي حزب الأمة القومی بحمایة المدنیین القوات المسلحة الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

“القوة المشتركة” تزعم هزيمة الدعم السريع في شمال دارفور والأخيرة ترد بنفي الخسائر

قالت القوة المشتركة إنها سيطرت على مناطق شمال مليط بعد معركة استمرت 12 ساعة، وكبدت قوات الدعم السريع خسائر كبيرة في العتاد والأرواح. بالمقابل، نفت قوات الدعم السريع تلك المزاعم، مؤكدة أنها هي من ألحقت الخسائر بالطرف الآخر..

التغيير: الخرطوم

أعلنت “القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح” تحقيق انتصار كبير على قوات الدعم السريع في معركة بشمال دارفور، متهمة إياها بقطع الطرق ونهب الممتلكات ومنع الإغاثة الإنسانية. في المقابل، نفت قوات الدعم السريع تكبدها خسائر، مؤكدة أنها هي من ألحق الأضرار بالطرف الآخر في المعارك التي استمرت لساعات طويلة شمال مليط.

قالت “القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح”، أنها تمكنت “بالتنسيق مع الجيش السوداني”، من تحقيق “انتصار ساحق” على قوات الدعم السريع، وذلك في واحدة من أكبر المعارك التي تدور في ولاية شمال دارفور.

واتهم الناطق باسم الـ”القوة المشتركة”، أحمد حسين، في بيان أصدره الأربعاء، قوات الدعم السريع بأنها “ظلت تمارس الإرهاب وقطع الطريق القاري بين الدبة ومليط”، وأنها “تنهب ممتلكات المواطنين، وتمنع دخول الإغاثة الإنسانية” إلى المدن المتضررة في دارفور.

وقال حسين إن القوة المشتركة “انتزعت السيطرة من الدعم السريع في معركة اندلعت، الثلاثاء، منذ السادسة صباحًا وحتى السادسة مساءً بالتوقيت المحلي، وألحقت بهم هزيمة في مناطق شمال مليط، وكبدتهم خسائر كبيرة في العتاد والأرواح”.

في المقابل، نفت قوات الدعم السريع ما قيل عن تكبدها خسائر فادحة، مؤكدة أنها هي من ألحقت تلك الأضرار بالطرف الآخر.

يذكر أن المعارك بين “القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح” وقوات الدعم السريع، بدأت في منطقة مدو ثم وادي سندي وصولا إلى منطقة الصياح، التي تبعد نحو ٣٠ كيلومترا من مدينة مليط الإستراتيجية بولاية شمال دارفور.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل من العام الماضي، معارك ضارية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أدت إلى مقتل آلاف الأشخاص وتشريد الملايين داخل وخارج البلاد.

إعادة الحرب

من جهته، قال رئيس العدل والمساواة، سليمان صندل، إن الشعب السوداني المتطلع للسلام وإيقاف الحرب الكارثية، كان يركز على المعارك الدائرة في العاصمة المثلثة، إلا أن “العقلية المركزية القديمة والمتجددة، ممثلة في الفلول ومجموعة بورتسودان المجرمة، خططت لإعادة الحرب إلى دارفور مرة أخرى، مما يعيدنا إلى عام 2003 عبر حركات الارتزاق والمليشيات الجديدة وبعض الانتهازيين والشباب المغرر بهم. حسب قوله”

وأضاف صندل أن قادة تلك الحركات استغلوا الفرصة لتجييش الشباب بادعاءات باطلة وشعارات كاذبة، وكان هدفهم جمع الأموال والبقاء في السلطة لأطول فترة ممكنة دون الاكتراث لدماء الشباب ومستقبلهم.

وأكد أن “قادة الحركات الاتفاقية سقطوا في امتحان المبادئ وقيم الثورة التي قاتلوا من أجلها لأكثر من ربع قرن.”

وأشار إلى أن المعارك التي اندلعت اليوم في شمال دارفور تؤكد أن الرابح الوحيد هم الفلول ونظام المؤتمر الوطني المقبور، وأن تلك المعارك تكشف حجم الخسائر البشرية غير المبررة.

ولفت صندل بقوله “إقليم دارفور، الذي شهد إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية، في موعد مع التاريخ، وسوف تعم رايات السلام قريبًا، رغم أنف الفلول والمليشيات المتحالفة معهم.”

الوسومالطريق القاري القوة المشتركة حرب الجيش والدعم السريع مليط

مقالات مشابهة

  • “القوة المشتركة” تزعم هزيمة الدعم السريع في شمال دارفور والأخيرة ترد بنفي الخسائر
  • حزب الأمة يتهم الجيش السوداني
  • وحدة خطاب (تقدم) و (مليشيا الدعم السريع) : اكذوبة إعدامات خارج القانون فى الحلفايا
  • تصريح صحفي من تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”حول قتل مدنيين خارج القانون في الحلفايا
  • القوات المسلحة والقوة المشتركة تصد هجومًا لمليشيا الدعم السريع على مدينة كلبس بغرب دارفور وتكبدها خسائر فادحة
  • الجيش السوداني ينفي استهداف منزل السفير الإماراتي ويتهم الدعم السريع
  • الجيش السوداني ينفي قصف مقر سفير الإمارات بالخرطوم.. ويتهم قوات الدعم السريع
  • الجيش السوداني ينفي اتهام الإمارات: لا نرتكب الأعمال الجبانة
  • اردول: الخال “بشير” تهجمت عليه مليشيا الدعم السريع في منزله بالحاج يوسف