ما علاقة التوقيت الشتوي بفصل الشتاء.. ومتى يتطبق التوقيت الشتوي
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
في خطوة طال انتظارها، تستعد مصر للعودة إلى التوقيت الشتوي في 28 أكتوبر 2024، بعد أشهر من تطبيق التوقيت الصيفي الذي بدأ في الجمعة الأخيرة من أبريل، هذا التغيير ليس مجرد إجراء إداري، بل يعكس سياسة حكومية تهدف إلى تقليل استهلاك الطاقة خلال أشهر الصيف الحارة.
التوقيت الشتوي علاقة التوقيت الشتوي بفصل الشتاء يرتبط التوقيت الشتوي بفصل الشتاء، حيث يُعمل بالتوقيت الصيفي عادةً خلال أشهر الصيف لتحقيق كفاءة في استهلاك الكهرباء، يبدأ فصل الشتاء رسميًا في 21 ديسمبر ويستمر حتى 20 مارس، ثم يحل فصل الربيع في 21 مارس.
مصر تستعد لتطبيق التوقيت الشتوي بداية نوفمبر 2024.. مع اقتراب نهاية شهر أكتوبر، تستعد مصر للانتقال إلى التوقيت الشتوي، حيث أعلنت الحكومة المصرية عن موعد بدء العمل بهذا النظام، سيتم تأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة عند منتصف ليل يوم الخميس 31 أكتوبر، لتصبح الساعة 11 مساءً بدلًا من 12. وسيبدأ التوقيت الشتوي رسميًا اعتبارًا من يوم الجمعة 1 نوفمبر 2024.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: موعد فصل الشتاء الشتاء تطبيق التوقیت الشتوی
إقرأ أيضاً:
متى تكون الشهادة صحيحة ومتى تكون شهادة زور؟.. الإفتاء توضح
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن شهادة الزور تُعد من الكبائر التي حذر منها الإسلام، وأنه لا يجوز للإنسان أن يشهد بما لم يشاهده بنفسه أو سمعه بأذنه، موضحا أن هناك فرقًا بين "التحمل" و"الأداء" في الشهادة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له: "التحمل يعني أنني شاهدت شيئًا أو سمعت شيئًا بوضوح، مثل أنني رأيت شخصًا يعبر الطريق فصدمته سيارة، فهذا هو العلم اليقيني الذي أتحمله، أما الأداء فهو أن أشهد بما شاهدته أو سمعته، فإذا كنت قد رأيت شيئا بعيني أو سمعته بأذني، فأنا في هذه الحالة أؤدي شهادة صحيحة."
وأوضح أن شهادة الزور تحدث عندما يشهد الشخص بما لم يتحمله، أي أنه يشهد على أمر لم يره أو يسمعه بنفسه، موضحا: "إذا ذهبت إلى المحكمة وقلت إنني شاهدت شيئًا لم أره بنفسي، أو شهدت عن شيء سمعته من شخص آخر دون أن أكون متأكدًا من صحته، فإن ذلك يُعد شهادة زور."
وأشار إلى أن الشهادة على أمر لم يشهده الشخص بنفسه تعتبر خيانة للعدالة، حتى لو كان الشخص واثقًا في مصداقية الطرف الآخر، وعلى سبيل المثال، إذا طلب مني صديقي أن أشهد في قضية على شيء لم أره بنفسي، حتى لو كنت متأكدًا من صدقه، فإن شهادتي ستظل زورًا لأنني لم أتحمل هذا العلم بنفسي."
وأكد أن الشخص يجب أن يشهد فقط بما شاهد بنفسه أو سمعه بشكل مباشر، ولا يجوز له أن يشهد بناءً على الظن أو التخمين، حتى لو كان لدي يقين قوي في مصلحة شخص ما، فإنه لا يجوز لي أن أشهد بناءً على الظن، بل يجب أن أكون قد شاهدت الحقيقة بنفسي.