القبض على المتهم الهارب في واقعة فبركة سحر مؤمن زكريا
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قال دفاع المتهمين في واقعة فبركة سحر مؤمن زكريا لاعب النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق، إن الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية تمكنت من القبض على المتهم الهارب في الواقعة، ليخضع هو الآخر لجلسة تحقيق.
هذا وتنظر اليوم الأربعاء الموافق 2 أكتوبر 2024، محكمة جنوب القاهرة والمنعقدة في زينهم تجديد حبس المتهمين في واقعة فبركة «تربي البساتين» وآخرين، أعمال سحر للاعب الأهلي ومنتخب مصر مؤمن زكريا في مقابر عائلة مجدي عبد الغني لإثارة الجدل بشأن حقيقة مرضه.
كانت قد استمعت النيابة العامة، في وقت سابق، لأقوال المصور الذي طبع للمتهمين صور مؤمن زكريا على الورق المعثور عليه في المقابر محل واقعة الفبركة، إذ أكد في أقواله أنه يمتلك استوديو في منطقة الإمام الشافعي و أن المتهمين ترددوا على المحل من أجل طباعة صور اللاعب.
وأوضح صاحب ستوديو أمام جهات التحقيق، أنه لم يسأل المترددين عن سبب طباعتهم صور اللاعب قائلا: «قلت يمكن معجبين زي أي حد بيصور صور للفنانين»، مستنكرًا صلته بالواقعة من بعيد أو من قريب، مضيفا «مكنتش متوقع أنهم هيستخدموها في أعمال سحر».
وتابع صاحب الاستوديو: «لو أعرف أن المتهمين هيعملوا بيها سحر على الصور مكنتش طبعتها ولا أي حاجه».
وأمرت النيابة بضبط وإحضار نجل تربي البساتين، على خلفية اتهامه وآخرين تم ضبهم بفبركة سحر اللاعب مؤمن زكريا في مقابر خاصة بعائلة الكابتن مجدي عبد الغني، وذلك من أجل إثارة الجدل وتحقيق أرباح بنشر مقطع فيديو وصور تفيد بأعمال السحر.
كما استمعت النيابة العامة بمحكمة زينهم، لأقوال اللاعب مؤمن زكريا، في واقعة السحر الذي عثُر عليه مدفونا داخل المقابر بمنطقة الخليفة، من قبِل عامل بالمقابر ونجله و3 آخرين، واتهامهم بفبركة الواقعة.
الداخلية ترصد الواقعةكانت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، كشفت حقيقة تداول مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي تناقلته عدد من القنوات، متضمناً عثور أحد الأشخاص على أعمال سحر أثناء قيامه بزراعة صبار أمام مقبرة خاصة بعائلة اللاعب مجدي عبد الغني، الكائنة بدائرة قسم شرطة الخليفة بالقاهرة، عبارة عن أوراق وصورة لمؤمن زكريا، مكتوب عليها بعض الطلاسم والعبارات غير المفهومة.
القبض على المتهمين بفبركة سحر مؤمن زكريابالفحص تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من تحديد وضبط ناشر مقطع الفيديو المشار إليه وتبين أنه عامل مدافن، مقيم بدائرة القسم، وبمواجهته اعترف باختلاقه الواقعة بالاشتراك مع نجله وشخصين آخرين وسيدة، تم ضبطهم عدا نجله.
واعترف عامل المدافن، بقيامهم بإحضار صورة لـ اللاعب مؤمن زكريا لعلمهم بتعرضه لوعكة صحية وكتابة طلاسم وعبارات غير مفهومة عليها وعروسة من القماش بها مجموعة من الدبابيس.
دفن سحر مؤمن زكرياكما اعترفوا تفصيليا أنهم قاموا بدفن الصورة والطلاسم أمام مقبرة خاصة بعائلة اللاعب مجدي عبد الغني لإلصاق الواقعة به لكونهما شخصيات رياضية مشهورة، وادعائهم بعثورهم عليها حال قيامهم بزراعة صبار أمام المقبرة، وتصوير مقطع الفيديو المتداول ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف تحقيق أعلى نسبة مشاهدة للتربح مادياً وتسليمها عقب ذلك للاعب مؤمن زكريا تحت زعم كونها أعمال سحر والذي قام بدوره بالتخلص منها.
اقرأ أيضاًقرار جديد من المحكمة بشأن عامل التحويلة وآخرين في حادث قطاري الزقازيق
سوزي الأردنية من فلوس التيك توك لـ «الشارع اللي وراه».. القصة كاملة
عرض حياته والمواطنين للخطر.. القبض على قائد سيارة ملاكي بالشيخ زايد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اللاعب مؤمن زكريا المتهمين بفبركة سحر مؤمن زكريا فبركة سحر مؤمن زكريا مؤمن زكريا واقعة فبركة سحر مؤمن زكريا مجدی عبد الغنی سحر مؤمن زکریا القبض على أعمال سحر فی واقعة
إقرأ أيضاً:
لاح للمتهم في الأفق شيطانه اللعين| حيثيات المحكمة في واقعة قاتل صديقه في الطالبية
أودعت محكمة جنايات الجيزة، حيثيات إعدام عاطل بتهمة قتل شخص عمدًا بسبب خلافات سابقة بينهما فى منطقة الطالبية.
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها بالقضية رقم 915 لسنة 2024 جنايات الطالبية، أن الواقعة حسبما استقرت فى يقين المحكمة واطمأن لها ضميرها وارتاح لها وجدانها مستخلصة من أوراق الدعوى وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة تتحصل فى 21 / 1 / 2024 وحال مرور تواجد المتهم "محمد . ص"تشادى الجنسية، بمسكنه فى دائرة قسم الطالبيه حضر إليه مجموعه من أصدقائه والذين اصطحبوا معهم المجنى عليه محمد فضل عبد الله خليفه "سودانى الجنسية" لإجراء التعارف بينه وبين المتهم، وما أن تم القاء وأجرى التعارف وٌعلم المجنى عليه أن المتهم "تشادى الجنسية" حتى خرج عن شعوره بسبب الأحداث السياسيه الجاريه على أرض السودان ووجه عبارات السب للمتهم.
وأوضحت المحكمة، أن الأمر تطور الى شجار وتماسك بينهما إلا أن الصحبه المرافقه لهما قامت بفض هذا النزاع واصطحبت المجنى عليه الى الشارع ثم توجه المجنى عليه إلى مسكنه وبعد مده من الوقت وحال تواجد المتهم فى مسكنه، حضر إليه أحد أصدقائه وطلب منه النزول معه الى الشارع لإنهاء ماحدث من مشاحنات بينه وبين المجنى عليه وهنا لاح للمتهم فى الأفق شيطانه اللعين وزين له سوء عمله وانتوى وهو قرير العين هادئ البال الفتك بالمجنى عليه وقتله قصاصاً لما وجهه له من إهانه ولعنه وصمم على قتله فاستجماع قوة وفكر وتدبر لعواقب فعله وحمل بين جنباته شراً مستيطراً للمجنى عليه واستيقن أن هذا القتل يستوجب إحضار أداة فأخد سكيناً من مسكنه وأخفاها بين ملابسه ونزل الى الشارع يحمل معه تلك السكين ويحمل معها وزره متظاهراً أنه الحمل الوديع الذى يبغى الصلح ولايريد سواه بينما فى حقيقة الأمر كان ذئباً متعطشاً لدماء ذبيحته ويتحين الفرصه للإنقضاض عليها فى غدر وخسه وتنفيذاً لما إنتواه وأضمره فى نفسه الأماره بالسوء، ذهب الهوينه رابط الجأش قرير العين يختال فى سيره حتى وصل الى جمع من الأصدقاء بالشارع ومعهم المجنى عليه والذين ظنوا أنهم نجحوا فى إصلاح ذات البين بين المتهم والمجنى عليه فآمنوا مكره ومعهم المجنى عليه الذى سلم أمره الى الله وتقبل أن يتصالح مع المتهم دون أن يعلم ما أضمره المتهم له من شر مستطير وأن هذه اللحظه هى آخر لحظات حياته.
وتابعت المحكمة في حيثيات حكمها، أن المتهم من المجنى عليه ترك هذا الجمع والسير معه قليلاً، وهنا ظن المجنى عليه أن المتهم يريد أن يعاتبه ويتصالح معه فاستجاب له وسار معه عدة أمتار، وما أن علم المتهم أنه إنفرد بالمجنى عليه وأن أحداً من أصدقائه الذى يمكثون غير بعيد لن يستطيعوا الدفاع والزود عنه حتى أظهر أنيابه وتعطشه للدماء فأخرج سلاحه الأبيض (سكين)، وانهال بها طعناً بجسد المجنى عليه فأصابه فى صدره من الأعلى فى الناحية اليمنى، وفى صدره فى الأسفل من الناحية اليمنى، كما أصابه فى رأسه من الجانب الأيسر، وبعد أن استجمع المجنى عليه حقيقة ما يجرى بعد أن هالته مفاجأة الغدر والخسة فأخذ بالاستغاثه بالأهالى، وسقط مدرجاً فى دمائه وقام أصدقائه بالإتصال بشقيقه الذى حضر، وقام بنقل المجنى عليه الى مستشفى الهرم لإسعافه، والتى قامت بإبلاغ النقيب مهند أيمن معاون مباحث قسم شرطة الطالبية الذى انتقل إلى المستشفى، حيث تبين له وفاة المجنى عليه متأثراً بجراحه وقبل وفاته أدلى بإسم المتهم، وقرر أنه قاتله، وبضبطه للمتهم أقر بارتكاب واقعة القتل، وأنه استخدم فى ذلك سلاح أبيض عبارة عن سكين بتفتيشه عثر عليها، وتم القبض عليه، وبعرضه على النيابة أحالته للمحاكمة الجنائية التى قضت بإعدام المتهم.