«الصحة»: اختبار موحد لكل خريجي الكليات الطبية لضمان جودة الخدمات العلاجية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن الدستور ينص على حق المواطن في الصحة، مشيرا إلى أن الصحة لا تعني فقط المنشأة أو الدواء أو التجهيزات، فالفريق الصحي ركن أساسي من هذه المنظومة، والمهن الصحية تتطور وتتحدث بشكل سريع للغاية وتحتاج دائما إلى ممارسة وتعلم مستمر، إذ أن المجال الطبي به جديد كل يوم.
وأضاف «عبدالغفار»، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي ومنة الشرقاوي عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أنه جرى إنشاء المجلس الصحي المصري بهدف تطوير التعليم المهني الصحي ما بعد الجامعي، مشيرا إلى أن هذا المجلس مسؤول عن عقد أول اختبار للحصول على ترخيص مزاولة المهن الصحية، «ويجب على كل خريجي الكليات الطبية سواء الحكومية أو الخاصة اجتياز اختبار المجلس الصحي المصري للحصول على ترخيص مزاولة المهنة»، مشيرا إلى أن هذا الاختبار موحد لكل خريجي الطب وأيضا كليات الصيدلة وطب الأسنان.
اختبار المجلس الصحي المصريوأشار إلى أن اختبار المجلس الصحي المصري يضمن نوعا من المساواة بين كل الخريجين في جميع الجامعات بمختلف التخصصات الصحية قبل الحصول على الترخيص، مشيرا إلى أن عقب الحصول على الترخيص يرغب ممارس المهن الطبية في تطويره ذاته والاستمرار، لذلك فإن المجلس الصحي المصري مسؤول عن الشهادة المهنية في التخصص.
الترخيص الصحي يضمن الأمان الطبي لكل المواطنينوأكد، أن الدولة تسعى إلى توحيد الاختبار لكل الطلاب من أجل التأكد من أحقيتهم في الحصول على التراخيص، وبالتالي تضمن أن كل من يمارس تخصص الجراحة في أي مكان داخل مصر اجتاز هذا الاختبار المؤهل لهذا التخصص وأصبح لديه الحد الآمن للممارسة الصحية، وبذلك يكون المواطن مطمئنا من ناحية حصول ممارس المهنة على نفس المستوى من التعليم والتدريب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المجلس الصحي المصري وزارة الصحة الدستور حسام عبدالغفار المجلس الصحی المصری مشیرا إلى إلى أن
إقرأ أيضاً:
الخدمات الطارئة ورعايات مصر يقدمان الخدمة الطبية لـ 22 ألف مريض بالشرقية
قدم مركز الخدمات الطارئة والنداء الآلى ١٣٧ بإدارة الرعاية الحرجة والعاجلة بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، والمشروع القومي للرعايات والحضانات "رعايات مصر" بمحافظة، والذي يعمل على مدار الساعة؛ الخدمة لعدد ١٣٨٦ مريض بالمحافظة والمحافظات المجاورة، وذلك خلال الأسبوع السابع عشر، منذ انطلاق فعاليات المبادرة الرئاسية ١٠٠ يوم صحة بمحافظة الشرقية.
وفي ضوء فعاليات المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، تم تسكين ٨٥٧ حالة تحتاج إلى رعاية مركزة للأمراض الباطنية والمخ والأعصاب، وتسكين ١٢٥ حالة بالعناية المركزة للقلب، وتسكين ٢١٠ طفل بالحضانات، وتسكين ٤٧ طفل يحتاج إلى رعاية مركزة للأطفال، وتسكين ٤ حالات سموم بعناية السموم، وتسكين حالة بعناية الحروق.
كما تم تحويل وتنسيق ومتابعة لعدد ١٤٢ حالة مرضية، تحتاج إلى عروض طبية، وعمليات جراحية متخصصة متقدمة وذات مهارة، منها إجراء ٤ حالات قسطرة قلبية طارئة، و ٢ حالات لوحدات إذابة الجلطات الدماغية بالشرقية، وإجراء جراحة أطفال متقدمة.
ويأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وخطة وزارة الصحة والسكان، بتنفيذ مشروع رعايات مصر والذي يربط جميع مستشفيات المحافظة سواء الحكومية بقطاع الصحة "العامة والمركزية والنوعية" والمستشفيات الجامعية والتعليمية وأمانة المراكز الطبية المتخصصة والتأمين الصحي والصحة النفسية، أو غير الحكومية الخاصة بمحافظة الشرقية، مع قطاع الطب العلاجي والإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة والسكان.
وأضاف الدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بأن مشروع رعايات مصر قدم الخدمة خلال الـ ١٦ أسبوع منذ انطلاق فعاليات المبادرة الرئاسية ١٠٠ يوم صحة لعدد ٢٠٨٧٦ مريض، ليصل بذلك إجمالي من تم تقديم الخدمة لهم ٢٢٢٦٢ مريض خلال ١٧ أسبوع، مشيراً إلى أن مركز الخدمات الطارئة والنداء الآلى ١٣٧ يقدم خدمات تحويل حالات الرعايات المركزة، والحضانات، وحالات الحروق، والغسيل الكلوي الطارئة، فضلا عن حالات الحوادث، وتوفير أكياس الدم ومشتقاته، وتحويل الحالات المرضية لعمل العروض، والتنسيق الكامل بين كافة مستشفيات المحافظة.
واضاف بأن المركز يعمل على مدار الـ ٢٤ ساعة، ويتم التنسيق من خلال البرنامج الالكتروني لوزارة الصحة والخاص بتحويل الحالات، مقدماً الشكر للدكتور شريف شاهين مدير عام الطب العلاجي، والدكتور نصر نصار مدير إدارة الرعاية الحرجة والعاجلة، والدكتور محمد عبدالعزيز مدير مركز الخدمات الطارئة ومسئول الحضانات وعنايات الأطفال، والدكتور وائل حلمي مسئول أقسام العنايات المركزة، والدكتور أحمد عيد مسئول أقسام الاستقبال والطوارئ، ولجميع فريق العمل بالمركز على سرعة الاستجابة، وقصر الفترة الزمنية في التعامل مع الحالات وتحويلها وفقاً للتشخيص الطبي للحالة والإمكانات المتاحة بمنافذ تقديم الخدمة الطبية بمحافظة الشرقية.