بنسعيد: هدفنا جعل الثقافة محرك حقيقي للنمو الإقتصادي وخلق فرص الشغل
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
انطلقت اليوم الأربعاء بالرباط، أشغال الدورة الثانية لمناظرة الصناعات الثقافية والإبداعية، والتي تنظمها ووزارة الشباب والثقافة والاتصال وفيدرالية الصناعات الثقافية والإبداعية التابعة للاتحاد العام لمقاولات المغرب، بدعم من الاتحاد الأوروبي.
وفي كلمة له بالجلسة الإفتتاحية للمناظرة قال المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، إن “تطوير الصناعات الثقافية والإبداعية يتطلب شراكة قوية ودائمة بين الجهات الفاعلة في القطاعين العام والخاصة، حيث أن هذه الشراكة تعتبر أساسية لتحفيز الابتكار وتوفير إطار عمل شامل يشجع ويعزز النشاط الثقافي والإبداع”.
وأضاف بنسعيد، أن ” هذه المناظرة الصناعات الثقافية والإبداعية المنعقدة اليوم في دورتها الثانية تهدف إلى جعل الثقافة محركا حقيقيا للنمو الاقتصادي والابتكار للشباب المغربي؛ حيث يستعد المغرب لكتابة فصل جديد في تاريخه الثقافي، فصل ستكون فيه الثقافة في قلب التنمية” .
وأكد المسؤول الحكومي،” يجب أن تكون أعمال كلا القطاعين في خدمة الثقافة والإبداع، مدعومة برؤيةواضحة ونهج استباقي وحكامة تتلاءم مع طموحات المغرب وترقى إلى مستوى المشاريع التنموية التي تشهدها المملكة وإلى للتظاهرات التي سيستضيفها المغرب مثل كأس العالم في 2030 واستغلال هذا على أنه فرص حقيقية لمساهمة مؤسسات الثقافة والإبداع في تعزيز تأثير البلاد وتقوية التجربة المغربية.
واعتبر الوزير بنسعيد، أن ” المناظرة تهدف إلى توفير منصة للجهات الفاعلة في القطاعين العام والخاص
لمناقشة السياسات العامة الداعمة للصناعات الثقافية والإبداعية وتقديم أمثلة على الاستثمار الناجح واستكشاف سبل تشجيع المزيد من الاستثمار بما
يعود بالنفع على الاقتصاد وخلق فرص الشغل في هذا المجال ورفع مكانة المغرب.
يشار إلى أن المناظرة التي تنظمها فيدرالية الصناعات الثقافية والإبداعية التابعة للاتحاد العام لمقاولات المغرب، ووزارة الشباب والثقافة والاتصال، بدعم من الاتحاد الأوروبي، ستجمع مجموعة من المواهب من جميع أنحاء العالم (مقاولون، ومستثمرون، وفنانون، وخبراء…)، سيتبادلون خبراتهم وأفكارهم لإثراء وتعزيز الصناعات الثقافية والإبداعية في المغرب.
وعلى مدار يومين، ستتناول مختلف الجلسات القضايا الرئيسية التي تواجه القطاع؛ كالشراكات بين القطاعين العام والخاص، والتمويل المبتكر، وتعزيز التراث، وتأثير الذكاء الاصطناعي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الصناعات الثقافیة والإبداعیة
إقرأ أيضاً:
كيف تنظم وقتك بين العمل والعبادة والبيت في رمضان؟
كيف ننظم وقتنا بين الشغل والعبادة والبيت في رمضان؟ سؤال إجابت عنه وزارة الأوقاف المصرية.
وقال وزارة الأوقاف عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك إن رمضان ليس شهر كسل ونوم، بالعكس، هو فرصة عظيمة لتنظيم وقتنا وتحقيق التوازن بين الشغل، والعبادة، وحق الأسرة.
واشارت إلى أن ربنا سبحانه وتعالى جعل رمضان مليء بالمهام، وهذا يوضح لنا كيف نستغل الوقت ونطبّقه على يومنا كله، بحيث يكون عندنا بركة في الوقت وإنجاز في كل الجوانب.
ولفتت الأوقاف إلى أن التوازن بين الشغل والعبادة مهم جدًا، لأن الشغل جزء من حياتنا، لكن العبادة في رمضان لها روح خاصة، ولابد أن نعرف كيف نوازن بينهما.
وذكرت عدة نقاظ توضح كيف تنظم وقتك بين العمل والعبادة فى رمضان، حيث قالت:
ابدأ يومك بعد السحور بالصلاة وقراءة ولو صفحة من القرآن.
وبعدها ادخل في شغلك بطاقة روحانية.
ووقت الراحة استغله في الذكر أو الدعاء، وإن استطعت أن تقرأ آيات بسيطة يكون أفضل.
بعد الشغل، خذ راحة بسيطة لكى تستطيع ان تكمل يومك بطاقة جيدة للعبادة والتواصل مع أهلك.
وتذكر أن الصلاة في وقتها مفتاح البركة، فجعلها خط أحمر وسط مشاغلك، لأنها هى التى ستضبط لك باقي يومك.
وقت العيلة هو روح رمضان الحقيقية، فبعد يوم مليء بالشغل والعبادة يأتى وقت الأسرة، وهذا جزء مهم جدًّا من الشهر الكريم. فالفطار فرصة جيدة لكى تتجمع الأسرة حول سفرة واحدة، بعيدًا عن الموبايلات والانشغال بأمور غير مهمة.
بعد الفطار، من الممكن ان تقرأ جزء قرآن مع اولادك، أو تحكي لهم عن فضائل رمضان، واجعلهم يشاركون في العبادات. فعندما يكون هناك جو إيماني في البيت، سيحفّز الكل على استغلال رمضان بالطريقة الصح، وسيقوّي الروابط الأسرية.
ونوهت إلى أن إدارة الوقت بذكاء هي المفتاح، لأن رمضان فرصة لتنظيم حياتنا ليس فقط خلال الشهر، لكن حتى بعده، فبدلا من تضييع الوقت في السوشيال ميديا أو مشاهدة أي شيء غير مفيدة، استغل كل لحظة في شيء يقرّبك من الله.
خُد وردا ثابتا من القرآن، ولو حتى صفحة بعد كل صلاة، واحرص على التراويح وقيام الليل، وان لم تستطع تأديتها في المسجد، صلّ في البيت لكن لا تضيع الفرصة. وتذكر حديث سيدنا النبي ﷺ: "الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة" (رواه أحمد)، فخلي رمضان بداية لتنظيم وقتك طول السنة.
وبينت ان رمضان لم يأت لعطّلنا، بل أتى ليعلمنا كيف نعيش بطريقة صحيحة.