تنفيذ حُكم القتل قصاصًا بمواطن قتل آخر في مكة المكرمة
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
مكة المكرمة
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حُكم القتل قصاصًا بأحد الجناة في منطقة مكة المكرمة، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى).
وقال تعالى: (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ).
أقدم / أحمد بن عبدالله بن أحمد آل جابر الحربي – سعودي الجنسية – على قتل / شرقي بن شاووش بن أحمد الحربي – سعودي الجنسية – وذلك بإطلاق النار عليه مما أدى إلى وفاته.
وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه حُكم يقضي بثبوت ما نُسب إليه وقتله قصاصًا، وتأجيل استيفائه إلى حين تكليف القصّر من ورثة القتيل ومطالبتهم مع بقية الورثة بتنفيذه, وأيد الحُكم من مرجعه، ثم صدر صك بثبوت بلوغ رُشد القصّر ومطالبتهم مع بقية الورثة باستيفاء القصاص من الجاني, وأصبح الحُكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا.
وقد تم تنفيذ حُكم القتل قصاصًا بالجاني / أحمد بن عبدالله بن أحمد آل جابر الحربي – سعودي الجنسية – يوم الأربعاء بتاريخ 29 / 3 / 1446 هـ الموافق 2 / 10 / 2024 م بمنطقة مكة المكرمة.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم وينتهك حقهم في الحياة، وتحذر في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: مکة المکرمة قصاص ا
إقرأ أيضاً:
حقيقة منح الجولاني الجنسية السورية لـ المقاتلين الأجانب
اكد قائد "هيئة تحرير الشام"، أبو محمد الجولاني، أنه سيمنح الجنسية السورية للمقاتلين الأجانب، الذين ساعدوا الهيئة في الإطاحة بالحكومة السورية، ونظام الرئيس السوري السابق بشار الاسد.
واشارت وسائل إعلام الي قول الجولاني إن المقاتلين الأجانب الذين دخلوا سوريا للقتال ضد الحكومة السورية كانوا جزءا من الحركة التي أدت إلى سقوط بشار الأسد ويجب الاحتفال بهم، وفق تعبيره.
وفي وقت سابق ، دعا قائد "هيئة تحرير الشام" التي تولّت السلطة في سوريا بضرورة رفع العقوبات الدولية المفروضة على بلاده لتسهيل عودة اللاجئين.
وقال الجولاني في تصريحات إعلامية إن العقوبات كانت مفروضة على الحكومة السورية السابقة، لتُثار الآن تساؤلات حول مصير العقوبات الأمريكية والدولية التي فُرضت على دمشق في وقت سابق، مع المطالبات برفعها.
و فَرضت القوى الدولية على مدار أكثر من عقد، عقوبات اقتصادية على سوريا، ما أدى إلى انهيار العملة المحلية، وتعطيل التجارة.
وأعرب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، جير بيدرسن، الأحد الماضي، عن أمله أن تُرفع العقوبات سريعاً عن سوريا، لتبدأ مسار التعافي والإعمار، مشدداً على ضرورة إطلاق عملية سياسية شاملة يقودها السوريون أنفسهم.