استشهاد 3 لبنانيين في غارة إسرائيلية على قضاء بنت جبيل
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
استشهد 3 مواطنين صباح اليوم الأربعاء،جراء قصف الطيران الاسرائيلي منزلا في بلدة دبل في قضاء بنت جبيل بمحافظة النبطية جنوب لبنان .
الخارجية الفرنسية تطالب إسرائيل بإنهاء عملياتها العسكرية في لبنان بأسرع وقت مقتل 4 جنود إسرائيليين وإصابة 20 آخرين في كمين لحزب الله جنوب لبنانوذكر التلفزيون اللبناني، أن الطائرات الحربية الاسرائيلية استهدفت ايضا الضاحية الجنوبية بغارة باتجاه الشويفات، فضلا عن القصف المدفعي الذي طال محيط مبنى مهنية بنت جبيل .
من جانبه، أعلن حزب الله عن استهداف تجمع للقوات الاسرائيلية في مستعمرة أفيفيم بصلية صاروخية.
استشهاد 49 فلسطينيا وإصابة آخرين فى عدوان على خان يونس وأماكن تأوى نازحين
أفادت مصادر طبية باستشهاد 40 فلسطينيا على الأقل وإصابة العشرات بجروح اليوم الأربعاء، فى عدوان الاحتلال الإسرائيلى على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن الطواقم الطبية انتشلت 40 شهيدا غالبيتهم من الأطفال والنساء وعشرات الجرحى بعد توغل بري وقصف جوي شنه جيش الاحتلال على المناطق الجنوبية الشرقية من خان يونس تحديدا أحياء معن وقيزان النجار والمنارة.
وفي سياق متصل.. استشهد 9 مواطنين، وأصيب نحو 20 آخرين، في قصف طيران الاحتلال مدرسة ومعهدا للأيتام يؤويان نازحين في مدينة غزة.
وقالت مصادر محلية إن طائرات الاحتلال قصفت مدرسة مسقط التي تؤوي نازحين بمنطقة الزرقاء في حي التفاح بمدينة غزة، ما أدى لاستشهاد 3 مواطنين وإصابة 17 آخرين بجروح.
كما أسفر قصف الاحتلال "معهد الأمل للأيتام" الذي يؤوي نازحين غرب مدينة غزة عن استشهاد 6 مواطنين، وإصابة آخرين.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 41,638 مواطنا، وإصابة 96,460 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: استشهاد 3 لبنانيين غارة إسرائيلية قصف الطيران الإسرائيلي محافظة النبطية لبنان
إقرأ أيضاً:
الدويري يتحدث عن خطة إسرائيلية لفتح ثغرة بمنطقة بنت جبيل
#سواليف
قال الخبير العسكري اللواء المتقاعد فايز الدويري إن قوات حزب الله تمزج بين القوة الصاروخية الموجهة ضد الدبابات والأسلحة المتوسطة والقصف الصاروخي المكثف في إدارة المعركة الدفاعية ضد الجيش الإسرائيلي.
وأوضح الدويري -في حديثه للجزيرة- أن حزب الله يخوض معركته بطريقة تمكنه من إيقاع الإصابات في صفوف جيش الاحتلال، إذ يعمل وفق “مقاربة الكمائن والنقاط الثابتة، مستفيدا من طبيعة الأرض”.
وحسب الخبير العسكري، فإن هذه المقاربة أجبرت قوات الاحتلال على التوقف خاصة مع تفخيخ حزب الله مباني يحتمل أن تدخلها القوات الإسرائيلية، مشيرا إلى أن لواء غولاني وقع فيها في أكثر من مناسبة.
مقالات ذات صلة ناجحون في الامتحان التنافسي 2024/11/21وبناء على ذلك، فإن هذه المعطيات الميدانية تسببت بتباطؤ الهجوم البري الإسرائيلي في القطاع الأوسط بجنوب لبنان، بقيادة الفرقة 36، والتي وصفها الدويري بـ”القوة الضاربة في التوغل البري”.
تطورات التوغل البري
وأعرب عن قناعته أن تحريك قوات إسرائيلية من القطاع الأوسط باتجاه الغربي يأتي في إطار هجوم مساند للهجوم الرئيسي في الوسط، حيث أرسلت قوات من الفرقة 36 لتعزيز القوة التي تهاجم بلدة البياضة في قضاء صور.
إعلان
ولم يستطع الجيش الإسرائيلي دخول بلدتي طير حرفا وشمع ليتجه إلى البياضة في محاولة منه -وفق الدويري- لقطع الطريق الساحلي، وإجبار قوة الرضوان المتحركة على تخفيف وجودها بالوسط، أملا بفتح ثغرة في القطاع الأوسط والدخول إلى بلدة بنت جبيل، التي توصف بـ”عاصمة المقاومة في لبنان”.
ويمتد قضاء بنت جبيل على مساحة 260 كيلومترا مربعا، ويحده من الشمال والغرب قضاء صور، ومن الشرق قضاء مرجعيون، وتقع بلدة مارون الراس بالجهة الجنوبية الشرقية منه. ويرتفع عن سطح البحر حوالي 770 مترا.
وفي الجهة الشرقية، قال الدويري إن جيش الاحتلال يهاجم بلدة الخيام للمرة الثانية بعد هجومه الأول قبل أسبوعين ووصوله إلى الأطراف الجنوبية منها، قبل أن تدخل الفرقة 210 مرحلة تأمين نفسها ضد عملية التسلل إليها.
وتقع الخيام على مسافة نحو 3 كيلومترات من الخط الحدودي مع إسرائيل، وترتفع نحو 700 متر فوق سطح البحر. وتعتبر البلدة الحدودية الأكبر من حيث المساحة وعدد السكان.
ويعتقد الخبير العسكري أن الهجوم الإسرائيلي الجديد على الخيام يجري من جهتي الشرق والغرب “بهدف تطويقها لكي يكون الجيش الإسرائيلي على مقربة من نهر الليطاني”.
ويمتد نهر الليطاني على طول 170 كيلومترا من منبعه شرقا إلى مصبه غربا، ويبعد حوالي 30 كيلومترا عن الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
ووسّعت إسرائيل، منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، حربها على حزب الله لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة.
كما بدأت توغلا بريا جنوبه معتمدة على 5 فرق عسكرية تعمل على طول الحدود مع لبنان هي: 210، 98، 91، 36، 146، حيث تضم الفرقة أكثر من لواء عسكري، وتضم وفق المعايير العسكرية أكثر من 10 آلاف جندي.