أخبارنا:
2025-04-07@05:14:22 GMT

دراسة صادمة: كورونا تؤدي إلى شيخوخة الدماغ 20 سنة

تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT

دراسة صادمة: كورونا تؤدي إلى شيخوخة الدماغ 20 سنة

حتى تاريخ الأول من تشرين الأول/أكتوبر 2024، بلغ عدد المصابين بفيروس كورونا ما يقرب 39 مليون إشخصا سان في ألمانيا، حسب السجلات الرسمية. ومن المرجح أن يكون عدد الحالات غير المبلغ عنها أعلى من ذلك. وكانت بعض الحالات شديدة؛ إذ أنه حتى نهاية عام 2023، أدخل نحو 2.8 مليون مصاب إلى المستشفى، منهم حوالي نصف مليون تطلب وضعهم في العناية المركزة.



وتشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى مليوني شخص مصاب يعانون من مرض كوفيد طويل الأمد.

تشمل الأعراض الإرهاق والتعب وآلام العضلات وضيق التنفس والاكتئاب والقلق. ولكنه الأمر لا يتوقف عند ذلك؛ إذ تظهر سجلت مشاكل الذاكرة والإدراك، وتغيرات في التذوق والشم، وضعف البصر والسمع، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وضعف الجهاز الهضمي.

قام باحثون بريطانيون بفحص آثار ما بعد كورونا على الدماغ في أكبر دراسة حتى الآن. وكانت النتيجة: مرض كوفيد-19 الشديد يؤدي إلى شيخوخة الدماغ بمقدار 20 سنة، حسب موقع t-online الألماني.

وأظهرت الدراسة أنه بعد سنة ونصف على دخول المستشفى كان لدى المصابين أداء إدراكي أقل من الأصحاء. كما وجد الباحثون أن حجم الدماغ انخفض في المناطق الرئيسية، ووجد الباحثون في دم المصابين مستويات عالية من البروتينات الناتجة عن إصابة الدماغ.

"ضباب دماغي"

وأفادت مؤلفة الدراسة د. غريتا وود في المجلة العلمية العلوم "SciTech Daily": "كان لدى الكثيرين ممن دخلوا المستشفى بعد الإصابة بالفيروس أعراض معرفية مستمرة، يشار إليها غالبًا باسم ضباب دماغي".

وبينت الدراسة أن الدماغ من حيث القدرة المعرفية بما يعادل 20 عاماً، ولكنها استدركت أنه لا ينبغي تعميم النتائج على جميع المصابين. وأكد الباحثون أن كوفيد-19 ليس مجرد مرض رئوي.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

للحوامل.. التعرض لهذه المادة الكيميائية الشائعة قد يؤثر على نمو دماغ طفلك

أفادت دراسة جديدة بأن المواد الكيميائية الشائعة المستخدمة في البلاستيك ومنتجات العناية الشخصية قد تتداخل مع نمو أدمغة الأطفال مما يجعلها تشكل خطرا على صحة الحوامل.

خمسة أطعمة تساعد في تجديد خلايا الكبد وتعزيز وظائفهظاهرة نادرة والأرض تترقب.. ماذا يحدث للشمس في 21 سبتمبر 2025؟


تسمى هذه المادة الكيميائية "الفثالات" حيث تتواجد  في العديد من المنتجات اليومية، مثل عبوات الطعام والشامبو والألعاب وأرضيات الفينيل.

وتساعد هذه المواد على جعل البلاستيك لينًا وتحمل الروائح في المنتجات، إلا أنها قد تضر أيضًا بأدمغة الأجنة عندما تتعرض لها الأمهات أثناء الحمل، وفقًا للباحثين.

صرح دونجهاي ليانج، كبير مؤلفي الدراسة والأستاذ المشارك في الصحة البيئية بكلية رولينز للصحة العامة بجامعة إيموري في أتلانتا، لشبكة CNN: "أجرينا هذه الدراسة لأن الفثالات موجودة في كل مكان في حياتنا اليومية"، ومن هنا جاء لقبها "المواد الكيميائية في كل مكان".

ووجد فريقه أن الأطفال الذين تعرضوا لهذه المواد الكيميائية في الرحم لديهم مستويات أقل من المواد الكيميائية المهمة في الدماغ، بما في ذلك السيروتونين والدوبامين.

تساعد هذه المواد على التحكم في الحالة المزاجية والتعلم وردود فعل الطفل.
نُشرت الدراسة في الثاني من أبريل في مجلة Nature Communications، وتتبعت 216 زوجًا من الأمهات والأطفال في أتلانتا.

اختبر الباحثون بول النساء الحوامل للكشف عن الفثالات، وفحصوا دم الأطفال بعد ولادتهم.


كشفت الاختبارات أن الأطفال الذين تعرضوا للفثالات كانت لديهم مستويات منخفضة من التيروزين والتريبتوفان، وهما حمضان أمينيان يساعدان في إنتاج مواد كيميائية رئيسية في الدماغ، كما سجل هؤلاء الأطفال نتائج أقل في اختبارات الانتباه والاستجابة.

رُبطت الفثالات بالعديد من المشكلات الصحية، بما في ذلك الربو والسمنة وحتى السرطان، يساعد هذا البحث الجديد في تفسير كيفية تأثير هذه المواد الكيميائية على الدماغ.

صرح الدكتور ليوناردو تراساندي من جامعة نيويورك، الذي راجع النتائج، بأن الدراسة تُسهم في فهم هذه المواد الكيميائية.

قال تراساندي لشبكة CNN: "نعلم بالفعل - ليس فقط عبر نمو دماغ الأطفال، بل عبر مجموعة من العواقب التي تمتد من المهد إلى اللحد، ومن الرحم إلى القبر - أن الفثالات، على شكل عبء مرضي ناتج عن البلاستيك، تُكلف الولايات المتحدة 250 مليار دولار سنويًا".

وتابع: "تُضاف هذه الدراسة إلى قاعدة ضخمة من الأدلة على أن المواد الكيميائية المستخدمة في المواد البلاستيكية تضر بصحة الإنسان"، "إنه ليس حقًا شيئًا يجب أن نناقشه بمزيد من الفعالية، النهج الأكثر تفكيرًا هو مناقشة ما يجب علينا فعله بشأن استخدام البلاستيك".

يمكن للأشخاص تقليل مخاطرهم باستخدام الزجاج أو الفولاذ المقاوم للصدأ بدلاً من البلاستيك، وتجنب المقالي غير اللاصقة، واختيار منتجات العناية الشخصية التي تحمل علامة "خالية من الفثالات".

وأضاف ليانج: "بما أن الفثالات يمكن أن توجد في غبار المنزل، فإن تحسين دوران الهواء والتنظيف المنتظم بقطعة قماش مبللة يمكن أن يُساعد في التخلص منها".
المصدر: usnews
 

مقالات مشابهة

  • للحوامل.. التعرض لهذه المادة الكيميائية الشائعة قد يؤثر على نمو دماغ طفلك
  • دراسة صادمة تكشف عن إنذارات مبكرة للموت القلبي المفاجئ.. تعرف عليها
  • خطر خفي في المنازل “يهدد” دماغ الجنين
  • دراسة: خطر خفي في المنازل يهدد تطور دماغ الجنين لدى الأمهات والحوامل
  • دراسة تكشف مخاطر تناول الكحول وتأثيره على الدماغ
  • تقنية جديدة تحوّل إشارات الدماغ إلى كلام طبيعي في أقل من ثانية
  • دراسة: الحبوب المنومة قد تقلل الزهايمر
  • دراسة صادمة.. الصراصير والسمك والفئران تهدد مباني بريطانيا
  • عنصر في البلاستيك يؤثر على نمو دماغ الجنين
  • دراسة طبية تكشف عن أهم النصائح الوقائية للسكتة الدماغية