“سباق المحامل الشراعية 60 قدما” ينطلق الأحد
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أعلن نادي أبوظبي للرياضات البحرية، أن باب التسجيل للمشاركة في سباق أبو الأبيض للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً سيغلق يوم غد الخميس، وأنه تم اعتماد انطلاقة السباق الأحد المقبل، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة؛ حيث من المنتظر أن يتجاوز عدد المسجلين 90 محملاً بمشاركة من إمارات الدولة المختلفة.
وذكر النادي اليوم أنه تم رصد 4 ملايين درهم جوائز للفائزين بالمراكز الأولى وحتى المركز 90.
ويأتي تنظيم السباق ضمن أجندة نادي أبوظبي للرياضات البحرية الداعمة للحفاظ على التراث البحري وسباقاته، ونقل تفاصيله إلى الأجيال.
وأكمل فريق العمل في النادي الترتيبات الخاصة بتنظيم السباق بأعلى المعايير التي تضمن سلامة المشاركين وإخراج الحدث في أفضل صورة؛ إذ تم تزويد أطقم المحامل المسجلة باللوائح والقوانين الخاصة بالسباق والتعديلات التي أدخلت وتم اعتمادها، ونفذت في السباقات الماضية، وسجلت نجاحاً كبيراً، ونالت الإشادة من المشاركين، وكذلك الوقوف على الاستعدادات الفنية واللوجستية لضمان توفير التسهيلات والخدمات الممكنة للمشاركين.
وثمن خليفة الرميثي رئيس قسم السباقات التراثية في نادي أبوظبي للرياضات البحرية، رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة للسباق.
وقال إن السباقات التراثية لفئة الـ 60 قدماً لها خصوصيتها لدى الملاك والنواخذة والبحارة، كونها تمثل التحدي الأكبر في سلسلة السباقات التراثية لقوتها وطول مسافتها، وتعد الجوائز القيمة التي ترصد لها، حافزاً إضافياً للسعي من أجل الفوز والحصول على المراكز المتقدمة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“«تعزيز الطاقة»… تقنية مثيرة لعشاق «فورمولا إي جدة»”
عاشت مدينة جدة الساحلية عطلة نهاية أسبوع مثالية بحضور سباقات بطولة العالم إي بي بي «فورمولا إي» على حلبة كورنيش جدة، التي تعتبر إحدى أسرع الحلبات حول العالم.
وبعد 6 أعوام من النجاح في استضافة بطولة العالم لـ«فورمولا إي» في حلبة الدرعية، اتجهت البطولة إلى أسرع حلبة سباق في العالم، حلبة كورنيش جدة، التي تمتلك تاريخاً مبهراً من استضافات بطولة العالم «الفورمولا واحد» منذ عام 2021 وحتى الآن؛ إذ لا تزال الحلبة على روزنامة أعرق بطولة في رياضة المحركات.
ووفقاً لـ “الشرق الأوسط” شهد اليوم الأول لسباقات «فورمولا إي» تطبيق تكنولوجيا «تعزيز الطاقة» التي تمكن السائقين من شحن بطاقة السيارة بنسبة 10 في المائة خلال 30 ثانية فقط، إضافة إلى تكنولوجيا وضع الهجوم التي تمنح السائقين سرعة إضافية بمجرد القيادة على المنطقة المخصصة لهذه التقنية.
أخبار قد تهمك «فورمولا إي جدة»: الألماني ماكسيميليان يتصدر الجولة الثالثة 15 فبراير 2025 - 12:02 صباحًا بحضور سمو وزير الثقافة.. وزارة الثقافة توقّع برنامجًا تنفيذيًّا مع الإيسيسكو للتعاون في المعجم التاريخي المصوّر لفن الخط العربي 12 فبراير 2025 - 10:48 مساءًكان لتكنولوجيا تعزيز الطاقة كلمة في السباق، بعد أن تمكن البريطاني أوليفر رولاند، سائق فريق نيسان، من تخطي الألماني ماكسيميليان غونتر، سائق فريق دس بنسكي، بعدما استخدم رولاند تقنية تعزيز الطاقة وتمكن من قيادة السباق لـ20 لفة من أصل 31 لفة.
واستخدم الألماني غونتر تقنية وضع الهجوم في بداية السباق ليستخدم لاحقاً تقنية تعزيز الطاقة في اللفة الـ17، وينجح في تخطي رولاند مع اللفة الأخيرة من السباق ويتوج باللقب، فيما أتى رولاند بالمركز الثاني لانتهاء طاقة سيارته في آخر لفة.
غابت تقنية «تعزيز الطاقة» في اليوم الثاني من السباق (السبت)؛ وذلك بسبب القانون الذي ينص على ألا تستخدم التقنية إلا في سباق واحد في المُدن التي تستضيف جولتين.
يقول الألماني ماكسيميليان غونتر، في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» عن رأيه في تكنولوجيا «تعزيز الطاقة» التي شهدها السباق: «من الرائع للبطولة وجود هذا العنصر الإضافي في الاستراتيجية الذي يضيف ديناميكية مختلفة للسباق، وهذا ما يظهر تطور (الفورمولا إي) الكبير من ناحية الابتكارات التكنولوجية»، مؤكداً أنه يجلب عنصراً إضافياً من الحماس للمعجبين وللفرق والمهندسين في مرأب السيارة وللسائقين بحد ذاتهم في سيارات السباق، ومشيراً إلى أنه يرى تقنية «تعزيز الطاقة» إضافة رائعة للبطولة.
بينما قال الفائز بسباق الجولة الرابعة من الموسم الحالي، أوليفير رولاند، سائق فريق نيسان: «أرى أنها خطوة للأمام حول المستقبل القريب للسيارات الكهربائية على أرض الواقع، حيث إنه يمكن للشركات المصنعة للسيارات الكهربائية الاستفادة من تجربة البطولة في هذه التقنية لتحسين سرعة شحن السيارات، وهذا هو الأمر الذي قامت على أساسه (الفورمولا إي) بشعارها الأساسي (من السباق إلى الطريق) بحيث تهدف البطولة إلى نقل كل ما تمت معرفته عن السيارات الكهربائية في السباق والابتكارات التي نفذت في سيارات السباق إلى السيارات الكهربائية التي يستخدمها الناس في الطريق».