العمل تعلن عن برنامج تدريب وتوظيف لذوي الهمم بالتعاون مع الجامعة الأمريكية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير العمل محمد جبران، اليوم الأربعاء، عن بدء الاختبارات، بشأن الاستفادة من "برنامج تدريب وتوظيف"، والخاص بذوي الهمم، وذلك بالتعاون مع الجامعة الأمريكية.
وقال الوزير، إن هذا البرنامج يأتي في إطار تنفيذ خطة الوزارة بدمج ذوي الهمم في سوق العمل، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ذلك في إطار دور الوزارة في تنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
وأوضحت هبة أحمد، مدير عام إدارة التشغيل، أن هذا البرنامج يتضمن قيام الجامعة الأمريكية بالقاهرة، باختيار عدد من ذوي همم، وترشحهم وزارة العمل، على مجالات "مهارات الاتصال واللغة الانجليزية"، ومدة الدورة التدريبية عام واحد، ويشترط في المتقدم لهذه الدورة ،أن يكون حاصلًا على مؤهل عالي، وكارنيه الإعاقة المتكاملة، ولدية رغبة في التعلم وتطوير المهارات، ويجيد اللغة العربية، وأساسيات اللغة الإنجليزية، وسوف يحصل المتدرب، الذي يجتاز الاختبارات خلال فترة التدريب على الخدمات الطبية، والتأمينات الإجتماعية، وامكانية التعيين داخل الجامعة الأمريكية بعد فترة التدريب.
وأضافت، أن التقديم من اليوم الأربعاء الموافق 2 أكتوبر 2024، ولمدة أسبوع واحد، ويكون تقديم الأوراق المطلوبة يوميًا في مقر الإدارة العامة للتشغيل التابعة لوزارة العمل، وذلك في 3 شارع يوسف عباس مدينة نصر من الساعة الثامنة صباحًا وحتى الثانية ظهرًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجامعة الأمريكية بالقاهرة الرئيس عبدالفتاح السيسي المبادرة الرئاسية بداية جديدة بداية جديدة لبناء الإنسان دمج ذوي الهمم محمد جبران وزارة العمل وزير العمل الجامعة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
ملتقى المرأة بالأزهر يناقش طرق تأهيل التأخر اللغوي لدى الأطفال ذوي الهمم
عقد الجامع الأزهر الندوة الأسبوعية من برامجه الموجهة للمرأة والأسرة بعنوان “التأخر اللغوي لدى الأطفال ذوي الهمم.. الأسباب وطرق التأهيل”، وذلك بحضور كل من الدكتورة سهير محمد توفيق، استشاري السمع والتخاطب بمركز معوقات الطفولة بجامعة الأزهر، والدكتورة أسماء الرفاعي، أخصائي نفسي إكلينيكي ودكتوراة في اضطراب التوحد، بمركز معوقات الطفولة بجامعة الأزهر.
وأدارت الحوار الدكتورة سناء السيد، الباحثة بالجامع الأزهر.
وقامت الدكتورة منى عاشور، الواعظة بالأزهر الشريف وعضو المنظمة العربية لمترجمي لغة الإشارة، بترجمة الندوة بلغة الإشارة.
استهلت الدكتورة أسماء الرفاعي، حديثها باستعراض مراحل نمو اللغة عند الطفل، واضطرابات اللغة عند الأطفال.
وقالت إن أسباب التأخر اللغوي متنوعة تشمل الإعاقة العقلية والسمعية، واضطراب التوحد، والحرمان البيئي.
وأوضحت أن هناك أسبابا تأتي قبل مرحلة الولادة؛ قد تكون وراثية كالاضطرابات الجينية، وعامل (ريزوس) RH، ومنها أسباب مكتسبة: كإصابة الأم بالحصبة الألمانية، وتسمم الحمل، والتدخين، وهناك أسباب أثناء الولادة منها: نقص الأكسجين، والولادة المبكرة، وارتفاع الصفراء في الدم، وأسباب مرحلة ما بعد الولادة قد تكون تعرض الطفل للتسمم الغذائي والهوائي وسوء التغذية والحرمان العاطفي أو الحرمان البيئي والوعي الثقافي، وتعرض الطفل للشاشات لفترة طويلة.
وبينت أن من عوامل نجاح طرق التأهيل؛ التدخل المبكر، وقصر فترة الإنكار، ومتابعة العلاج وعدم الانقطاع، وعدم إهمال الطفل، وتعليمه من خلال اللعب، وتدريبه على استخدام حواسه، وختمت حديثها بتوصيات للعلاج والوقاية.
من جانبها، أوضحت الدكتورة سهير محمد، الفرق بين التواصل اللفظي وغير اللفظي، وبينت المقومات الأساسية لاكتساب اللغة عند الطفل، ومنها: سلامة وظائف الدماغ، وسلامة الجهاز التنفسي، وسلامة حاستي السمع والبصر، والصحة النفسية.
وذكرت أن عملية الكلام عملية معقدة، وبينت مراحل عملية الكلام، وعددت أعضاء النطق، وبينت كيفية خروج أصوات الكلام، وكيفية إجراء تمارين الشفاه إذا كان لدى الطفل مشكلة في خروج الأحرف الشفهية وختمت حديثها بنصائح وإرشادات يجب على الصم اتباعها عند استخدام سماعات الأذن.
في السياق ذاته، أكدت الدكتورة سناء السيد أهمية اللغة في بناء شخصية الطفل؛ إذ تسهم اللغة في نموه العقلي والانفعالي والاجتماعي، فتمكنه من التعبير عن ذاته والتواصل مع الآخرين، وفهم البيئة التي يعيش فيها ، فهي ضرورية للتعلم، ووسيلة للتفكير، وبناء العلاقات.
وقالت إن الطفل يولدُ ولديه استعداد فطري لاكتسابها، وعلى الأسرة الاهتمام بالنمو اللغوي للطفل ورعاية تطوره، وسرعة التوجه للمختصين عند تأخره.
وبلغة الإشارة، أوضحت الدكتورة منى عاشور، أن هناك من يعتقد أن الصم عدوانيون، والحقيقة أنهم يعانون يوميا؛ بسبب جهل المجتمع بلغة الإشارة مما يحرمهم من أبسط حقوق التواصل، لذا من الضروري وجود أشخاص يجيدون لغة الإشارة في كل مكان لضمان حق الصم في التواصل بكرامة واحترام، فحين نتعلّم لغتهم ونتعامل معهم، سنكتشف مجتمعًا مميزًا، يملؤه الود واللطف تجاه من يفهمهم، لأنهم يفرحون بالتواصل ويقدّرون من يجيد لغتهم.