التحالف الوطني يوقّع بروتوكولات تعاون مع عمان في الأنشطة المجتمعية والخيرية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أجرى التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، زيارة إلى سلطنة عمان، هدفت إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع الجهات العمانية ذات الأنشطة المجتمعية والخيرية المشابهة لطبيعة عمل التحالف الوطني، ضمن دعوة السفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
زيارة التحالف الوطني إلى عمانوأوضح التحالف، في بيان له، أن الزيارة شملت مقابلات مع عدة جهات حكومية وأهلية لبحث فرص التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك وذلك لخدمة الفئات الأولى بالرعاية، لافتا إلى عقد اجتماع مع الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية، إضافة إلى اجتماعات مع مؤسسات مجتمعية بارزة، كما تم عقد لقاءات مع مؤسسات عمانية عريقة ومؤثرة مجتمعياً.
وقال التحالف، إن الزيارة أسفرت عن تبادل الخبرات وإبراز التجربة المصرية من خلال نموذج التحالف الوطني، مما نال إعجاب وإشادة الأشقاء العمانيين، كما تم مناقشة آلية توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة التنمية الاجتماعية، وعدد من بروتوكولات التعاون المشتركة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني جهود التحالف الوطني عمان التحالف الوطنی
إقرأ أيضاً:
أكاديمية أنور قرقاش تستضيف ممثلي أكاديميات دبلوماسية إقليمية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة 1900 زائر لمهرجان «لؤلؤ أبوظبي» في الظفرة زخم إماراتي قياسي في «دافوس» يعزز الشراكات الدوليةاستضافت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، أمس، فعالية «تعزيز العلاقات بين الأكاديميات الدبلوماسية الإقليمية»، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك بين المؤسسات الدبلوماسية في المنطقة. وجمعت الفعالية ممثلين من مختلف الدول العربية، بينها الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين والمملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان وقطر والكويت وجمهورية العراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية، مما وفر منصة قيمة لتبادل الخبرات وتطوير استراتيجيات أكثر فعالية لمعالجة تعقيدات المشهد العالمي المتغير.
وتضمنت أجندة الفعالية أربع جلسات ديناميكية، تناولت موضوعات مختلفة، منها: الدبلوماسية في ظل نظام عالمي متغير، وسبل تبادل الخبرات في تطوير المناهج الدراسية، وتحديد مشاريع التعاون المحتملة، ووضع خطوات عملية للتقدم التعليمي المستمر. وقد ساهم كبار الشخصيات الدبلوماسية وممثلو البلدان المشاركة بخبراتهم العملية ورؤاهم المستقبلية. كما شكل المؤتمر منصة استراتيجية لإعادة التفكير في الأساليب الدبلوماسية التقليدية في ضوء الحقائق المتغيرة على الساحة العالمية، مثل تنامي دور الدبلوماسية الرقمية، والحاجة الملحة إلى العمل المناخي، والقوة المتنامية للتقدم التكنولوجي. فيما صب التركيز الأساسي للمناقشات على آلية تعديل الأكاديميات الدبلوماسية الإقليمية لمناهجها الحالية، بهدف تزويد الدبلوماسيين المستقبليين بأفضل الأدوات، التي تمكنهم من التعامل الأمثل مع متغيرات العصر. كما سلطت المحادثات الضوء على الإمكانات التحويلية للتعاون الإقليمي، ليس فقط في مجال البحث، ولكن أيضاً في مجال إنشاء برامج ومبادرات تدريبية متخصصة.