الضربة الإيرانية على الكيان المحتل تهز الأسواق العالمية وارتفاع الذهب والنفط!
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قفزت أسعار الذهب أكثر من واحد بالمئة، الثلاثاء، بعد استهداف حرس الثورة الاسلامية في إيران كيان الاحتلال بالصواريخ الباليستية رداً على استشهاد إسماعيل هنية والسيدحسن نصرالله والشهيد نيلفروشان.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية واحدا بالمئة إلى 2661.63 دولارا للأوقية (الأونصة)، بحلول الساعة 17:40 بتوقيت غرينتش، بعد أن سجل أعلى مستوى على الإطلاق عند 2685.
واعلن حرس الثورة الإسلامية في إيران في بيان امس الثلاثاء: استهدفنا قلب الأراضي المحتلة بـ200 صاروخا باليستيا رداً على استشهاد إسماعيل هنية والسيدحسن نصرالله والشهيد نيلفروشان، محذرا : إذا رد الكيان الصهيوني على العملية الإيرانية فإنه سيواجه هجمات عنيفة.
وفي الوقت نفسه، تراجع عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات، مما يجعل المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا أكثر جاذبية.
وتترقب الأسواق هذا الأسبوع سلسلة من البيانات المتعلقة بالتوظيف والوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة، والتي من المتوقع أن تلقي الضوء على مدى قوة سوق العمل الأمريكية.
كما ارتفعت أسعار النفط الخام بأكثر من 5 بالمئة بعد الضربة الإيرانية، وسماع دوي الانفجارات في تل أبيب، مع اختباء جميع المستوطنين في الملاجئ وفق التصريحات الرسمية.
وارتفع خام برنت بنسبة 2.8 بالمئة، المعيار العالمي، إلى أكثر من 73.7 دولاراً للبرميل. وصعد خام غرب تكساس الوسيط بنسبة تقارب 3.3 بالمئة ليتجاوز 70.40 دولاراً للبرميل، بعد أن كان قد تراجع بنسبة 2.7 بالمئة في وقت سابق.
وتراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال هذه اللحظات من تعاملات، الثلاثاء، حيث أدى ما يبدو أنه تصعيد في الأوضاع في الشرق الأوسط إلى خفض حماس المستثمرين، وذلك بعد أداء قوي للأسواق في الربع السابق.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 225 نقطة، أي بنسبة 0.5 بالمئة. وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1 بالمئة، في حين خسر مؤشر ناسداك المركب 1.6بالمئة.
وشهد حوالي أربعة من كل خمسة أسهم في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 تراجعًا في الجلسة، مما يعكس المصاعب الكبيرة التي تواجه السوق.
وفي أوروبا أغلقت الأسهم منخفضة، الثلاثاء، لتمحي مكاسبها السابقة وسط مخاوف متزايدة وذلك قبيل بدء الهجوم الإيراني على .
وأغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي على انخفاض بنحو 0.4 بالمئة، مع وجود معظم القطاعات في المنطقة السلبية. قاد مؤشر البنوك الأوروبي الخسائر، حيث انخفض بنسبة 2.2 بالمئة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
المغرب يسجل تراجعًا في مؤشر اللوجستيات 2024 ويحتفظ بموقعه الثاني في شمال إفريقيا
شهد المغرب تراجعًا في تصنيفه على مستوى مؤشر “أجيليتي لوجستيات الأسواق الناشئة” لعام 2024، الذي يقيم أفضل 50 سوقًا ناشئة عالميًا من حيث جاذبيتها لمقدمي الخدمات اللوجستية.
التقرير الذي أصدرته مجموعة “أجيليتي”، الرائدة في مجال اللوجستيات وسلاسل الإمداد، أظهر تراجعًا للمغرب بمقدار أربع مراكز ليصل إلى المرتبة 26 عالميًا، بحصوله على 4.8 نقطة من أصل 10.
يرتكز التقرير على أربعة معايير رئيسية، وهي الفرص اللوجستية المحلية والدولية، الأسس التجارية، والاستعداد الرقمي. وفيما يخص الفرص اللوجستية المحلية، سجل المغرب 4.9 نقطة من 10، محققًا المركز 38 عالميًا، في حين حقق 4.76 نقطة في مؤشر الفرص اللوجستية الدولية، محتلاً المركز 21 عالميًا.
أما في ما يتعلق بأساسيات الأعمال، حصل المغرب على تقييم 5.8 نقطة، ليحتل المركز 16 عالميًا، وهو ما يعكس تحسنًا في البيئة التنظيمية. لكن في مؤشر الاستعداد الرقمي، سجل المغرب أقل درجاته بحصوله على 4.6 نقطة، مما وضعه في المركز 31 عالميًا، مما يشير إلى تحديات في تبني التكنولوجيا والابتكار في قطاع اللوجستيات.
على مستوى شمال إفريقيا، حل المغرب في المركز الثاني بعد مصر، التي تبوأت المرتبة 24 عالميًا، تليها تونس في المركز 36، ثم الجزائر في المركز 38.
عالميًا، حافظت كل من الصين والهند والإمارات العربية المتحدة على المراتب الثلاث الأولى بفضل استثماراتها الكبيرة في البنية التحتية والرقمنة. كما استمرت دول الخليج، مثل السعودية وقطر، في تحقيق تصنيفات متقدمة بفضل إنفاقها الكبير في هذا القطاع خلال السنوات الماضية.