رزق: نثمن موقف ميقاتي بإعلانه استعداد لبنان لتنفيذ القرار 1701 ونشر الجيش على الحدود
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
شدد رئيس هيئة "تنمية العلاقات الاقتصادية اللبنانية الخليجية" إيلي رزق في بيان اليوم، "على ضرورة العمل على استعادة صورة لبنان الحضارية والثقافية وتأكيد دوره الاقتصادي وتفاعله الإيجابي مع المجتمع الدولي".
وطالب رزق حكومة تصريف الأعمال بالعمل على تطبيق القرارات الدولية وبخاصة القرارين 1701 و1559 وحصر السلاح بيد الجيش وقرار السلم والحرب بيد الدولة عملا باتفاق الطائف".
وثمن رزق موقف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بإعلانه استعداد لبنان لتنفيذ القرار 1701 ونشر الجيش على الحدود".
كما أثنى على "الجهود المبذولة من رئيس مجلس النواب نبيه بري لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وإعلانه الإستعداد لعقد جلسات لانتخاب رئيس للجمهورية فور إعلان وقف إطلاق النار"، معبراً أن "هذه الخطوة ضرورية وأساسية في رحلة الألف ميل والبدء في إعادة بناء الدولة ومؤسساتها واستعادة لبنان لعلاقاته الأخوية مع دول الخليج".
وقال رزق: "أمامنا الآن فرصة ذهبية للنهوض من كبوتنا والمضي قدما في استعادة ثقة المجتمع الدولي بلبنان ومؤسساته والهيئات الاقتصادية بكافة قطاعاتها الإنتاجية جاهزة وقادرة على النهوض وإنقاذ الوضع الاقتصادي من الانهيار. كما أن لبنانيي الانتشار لديهم الرغبة والقدرة على جذب الاستثمارات في كافة القطاعات لكي يستعيد لبنان رونقه ودوره الاقتصادي الريادي".
وختم : "إنها حقا لفرصة ذهبية عسى أن تتلقفها كافة القوى السياسية لتعمل معا على إنقاذ لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: تم الرد على مصادر النيران في سوريا
أعلن الجيش اللبناني، الإثنين، أن مناطق لبنانية تعرضت للقصف من الأراضي السورية فردت الوحدات العسكرية على مصادر النيران وعززت انتشارها لضبط الوضع الأمني.
ووضح بيان للجيش اللبناني: "اتصالات بين قيادة الجيش اللبناني والسلطات السورية لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية".
والإثنين، أفادت مصادر محلية باندلاع اشتباكات عبر الحدود بين الجيش السوري وعناصر من حزب الله اللبناني.
وأظهرت صور متداولة تنفيذ الجيش السوري قصفا مدفعيا في المناطق الحدودية على مواقع لحزب الله في لبنان.
وتأتي التطورات بعد مقتل عنصر من الجيش السوري باستهداف سيارة بصاروخ حراري عند الحدود السورية اللبنانية، وذلك عقب مقتل عناصر من الجيش السوري، بعد اقتيادهم إلى داخل الأراضي اللبنانية.
كما أصيب عدد من الصحفيين، أثناء رصدهم لاشتباكات متقطعة بين القوات السورية وعناصر تابعة لحزب الله، مقابل بلدة القصر قرب الحدود السورية اللبنانية.
وفي وقت سابق، قتل عنصران اثنان من الجيش السوري عقب استهدافهم بصاروخ أطلقهُ عناصرُ حزب الله على منطقة زيتا لمحافظة حمص الواقعة عند الحدود السورية اللبنانية.
يأتي هذا بالتزامن مع انتشار الجيش السوري بشكل كامل على الحدود مع لبنان، وذلك بعد إرسال وزارة الدفاع السورية تعزيزات كبيرة للمنطقة الحدودية.
وفي السياق، واصلت مدفعية الجيش السوري المتمركزة بمنطقة القصير، ضرب مواقع حزب الله اللبناني بمنطقة الهرمل الحدودية، مع انتشار الجيش السوري على الحدود السورية، وذلك على خلفية اختطاف حزب الله لـ3 جنود سوريين وتصفيتهم.
وقالت وزارة الدفاع السورية إن مليشيا حزب الله دخلت الحدود السورية وقتلت 3 مقاتلين تابعين للوزارة وسحبتهم داخل لبنان.
وكان الجيش اللبناني سلم عبر الصليب الأحمر اللبناني، السلطات السورية جثث المقاتلين الثلاثة الذين وجدوا قرب بلدة القصر بعد ظهر الأحد عبر معبر جوسي القاع.
إلى ذلك نفى حزب الله في بيان علاقته بالأحداث التي جرت على الحدود اللبنانية السورية، أو أي أحداث تجري داخل الأراضي السورية.
وأظهرت مشاهد متداولة نزوح أعداد كبيرة من سكان شرق لبنان خشية تطور الاشتباكات بين حزب الله والجيش السوري.