بغداد اليوم - بغداد

أكدت حركة انصار الله الاوفياء، احدى الفصائل العراقية المسلحة، اليوم الاربعاء (2 تشرين الأول 2024)، ان دخول الامريكان في الحرب بين ايران وإسرائيل سيجعل مصالحها في خطر في عموم المنطقة.

وقال القيادي في الحركة علي الفتلاوي، لـ"بغداد اليوم"، إن "دخول الولايات المتحدة الامريكية بشكل مباشر ومعلن في الحرب ما بين إسرائيل وايران، سيجعل كل مصالح واهداف الامريكان في المنطقة في خطر وتكون تحت مرمى محور المقاومة"، مؤكدا أن "الفصائل لديها القدرة العسكرية للوصول الى كل مصالح واهداف الامريكان في المنطقة، وليس داخل العراق فقط".

وأضاف أن "محور المقاومة لديه معلومات امنية واستخباراتية عن كل مصالح الامريكان"، مشيرا إلى أن "لديه القدرة العسكرية للوصول الى تلك الأهداف، وهذا الامر يعرفه الجانب الأمريكي جيداً".

وأوضح، ان "تصريحات واشنطن هي عبارة عن تهديد ومحاولة جس نبض، كونها تدرك ان تدخلها بشكل مباشر معناه فتح جبهة كبيرة ضدها في عموم المنطقة".

وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي مائير بن شبات، أكد  امس الثلاثاء (1 تشرين الأول 2024)، أن المنطقة أمام تصعيد خطير.

وقال شبات في تصريحات صحفية تابعتها "بغداد اليوم"، إن "المقاومة أمام تصعيد خطير ونتابع ما يجري في منطقة الشرق الأوسط".

الى ذلك، نقلت نيويورك تايمز عن وزير الخارجية الأمريكي قوله إن "إسرائيل بمساعدة الولايات المتحدة أحبطت الهجوم الإيراني بشكل فعال"، مبيناً أنه "يتعين على العالم بأسره أن يدين الهجوم الإيراني على إسرائيل".

و أعلن الحرس الثوري الإيراني، مساء أمس الثلاثاء استهداف قواعد عسكرية إسرائيلية قرب تل أبيب، وذلك خلال هجوم صاروخي واسع إطلق من إيران.

وأوضح الحرس في بيان له، أن الضربات استهدفت قاعدة نتساريم لطائرات F35 التي اغتالت الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، كما استهدف 3 قواعد عسكرية حول تل أبيب"، رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس، إضافة إلى نصر الله.

كما أضاف الحرس أن "هذه العملية تمت في إطار حق الدفاع المشروع ووفقاً للقوانين الدولية، وأي غباء من العدو سيتم الرد عليه بطريقة مدمرة وباعثة على الندم".

في وقت كشف فيه التلفزيون الرسمي عن استخدام الدرع الصاروخي الموجه للصواريخ لأول مرة في الهجوم على إسرائيل".

 


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

وقفة احتجاجية في بغداد ضد تقاسم خور عبد الله مع الكويت

نظم عشرات من الناشطين وأعضاء في البرلمان العراقي اليوم السبت وقفة احتجاجية في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، دعما لقرار المحكمة الاتحادية العليا ببطلان اتفاقية تقاسم ممر خور عبد الله المائي بين العراق والكويت، ومطالبة المحكمة بتوثيق قرارها لدى الأمم المتحدة.

ورفع المشاركون في الوقفة لافتات يطالبون من خلالها الحكومة العراقية بعدم التنازل عن خور عبد الله للجانب الكويتي، ورفضوا تمرير "اتفاقيات تنتهك بها سيادة العراق"، على حد تعبيرهم.

وردد المتظاهرون هتافات تصف اتفاقية خور عبد الله بأنها "مذلة".

وكان مجلس الأمن الدولي قد أصدر في عام 1993 القرار رقم 833 الذي ينص على ترسيم الحدود البرية والبحرية بين البلدين، بعد الغزو العراقي للكويت سنة 1990.

وتم توقيع اتفاقية تنظيم الملاحة البحرية في ممر خور عبد الله بين العراق والكويت عام 2012، وصادق عليها البرلمان العراقي عام 2013.

وقسمت الاتفاقية ميناء خور عبد الله بين العراق والكويت، ويقع في أقصى شمال الخليج العربي بين كل من جزيرتي وربة وبوبيان الكويتيتين وشبه جزيرة الفاو العراقية، ويمتد إلى داخل الأراضي العراقية مشكلا خور الزبير الذي يقع فيه ميناء أم قصر في محافظة البصرة جنوبي العراق.

لكن المحكمة الاتحادية العليا في العراق قضت في الرابع من سبتمبر/أيلول 2023 بعدم دستورية القانون 42 لسنة 2013 الذي صادق عليه البرلمان، مستندة في حكمها إلى أن التصديق على الاتفاقية لم يحصل على أغلبية الثلثين من أعضاء البرلمان العراقي، كما تنص المادة 61 من الدستور العراقي.

وقدم رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ورئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد مؤخرا طعنا بقرار المحكمة الاتحادية بشأن اتفاقية خور عبد الله، في إطار سعي الحكومة العراقية للحفاظ على العلاقات الثنائية مع الكويت وتجنب أي توترات قد تنجم عن هذا القرار القضائي.

إعلان

وفي 22 أبريل/نيسان الجاري، أرجأت المحكمة الاتحادية العليا في العراق البت في هذين الطعنين.

وطبقا لجدول المرافعات الخاص بالمحكمة، فإنها ستنظر في الطعنين مجددا في 30 أبريل/نيسان الجاري في جلستين "ومن دون مرافعة".

ويعد خور عبد الله أحد أبرز الملفات المتعلقة بقضية ترسيم الحدود البحرية بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تشنّ غارة على ضاحية بيروت ولبنان يطلب "إجبارها"على وقف ضرباتها
  • نتنياهو: إسرائيل ستسيطر على غزة عسكريا ولن تسمح للسلطة باستبدال حماس
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير الخارجية الإيراني
  • غارة جوية إسرائيلية تهز جنوب بيروت وتعليق من نتنياهو وكاتس
  • بالفيديو... هكذا اغتالت إسرائيل عامر عبد العال اليوم في جنوب لبنان
  • هآرتس: خسائر الجيش تكشف مأزق إسرائيل عسكريا وسياسيا
  • وزير الحرس: ما تحقق مبعث فخر واعتزاز
  • وقفة احتجاجية في بغداد ضد تقاسم خور عبد الله مع الكويت
  • أحمد موسى: إسرائيل كيان له أطماع توسعية في المنطقة
  • أول تعليق من إسرائيل على انفجار ميناء بندر عباس الإيراني