الزادمة: الحكومة الليبية لم تستخدم النفط كورقة ضغط سياسية بل حاولت الحفاظ على قوت الليبيين
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
الوطن| متابعات
أكد نائب الحكومة الليبية سالم الزادمة أن إغلاق النفط جاء نتيجة للخطوات الأحادية الأخيرة، التي أجراها المجلس الرئاسي بالمخالفة للتشريعات الليبية النافذة والاتفاق السياسي، مما اضطر الحكومة لإعلان حالة القوة القاهرة على الحقول والموانئ النفطية، بسبب ارتفاع مخاطر سيطرة أفراد لا يحملون صفة قانونية على إيرادات الدولة الليبية، موضحاً أن الحكومة الليبية لم تستخدم النفط كورقة ضغط سياسية، وإنما حاولت الحفاظ على قوت الليبيين.
وأوضح الزادمة في تصريحات صحفية، أن عدم الاستقرار السياسي يمثل تحدياً كبيراً لمسار التنمية والإعمار، وبالتالي فإن التوزيع العادل للثروة يعد مسألة حيوية، لذلك، مشيراً إلى ضرورة تحديث نظام الحكم، بما يضمن تفتيت المركزية، وتوسيع صلاحيات الإدارة المحلية وضمان تنفيذ المشاريع الضرورية، التي تلبي احتياجات المناطق المختلفة.
واعتبر أن الحل الوحيد للأزمة السياسية في ليبيا يكمن في حوار شامل، يأخذ بعين الاعتبار مخاوف جميع الأطراف السياسية، وأن هذا الحوار يجب أن يسعى لإلغاء المعادلة الصفرية، ويهدف إلى الوصول لاتفاق سياسي يُفضي في نهايته لعقد انتخابات رئاسية وتشريعية، تضمن تمثيل الجميع.
الوسومالثروة الليبية الحكومة الليبية سالم الزادمة ليبيا مصرف ليبيا المركزي نفط ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الثروة الليبية الحكومة الليبية سالم الزادمة ليبيا مصرف ليبيا المركزي نفط ليبيا الحکومة اللیبیة
إقرأ أيضاً:
عبدالعزيز: مصطلحات “الجيش والشرطة” لخداع الليبيين.. ومقاطعة منتجات “النسيم” حملة من أنصار النظام السابق
????️ ليبيا | عبد العزيز: حفتر زيف الوعي العام ومصطلحات “الجيش والشرطة” استخدمت لخداع الناس
ليبيا – اعتبر محمود عبد العزيز، عضو المؤتمر الوطني العام السابق عن حزب العدالة والبناء وعضو جماعة الإخوان المسلمين، أن القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر ومن معه استخدموا مصطلحي “جيش” و”شرطة” و”محاربة الارهاب والمليشيات” لتضليل الليبيين وتزييف مفهوم الدولة الحقيقي.
???? استخدام مصطلحات لخداع الرأي العام ????
قال عبد العزيز خلال مشاركته في برنامج “بين السطور” الذي تبثه قناة “التناصح” وتابعته صحيفة المرصد، إن مصطلح “مكافحة الإرهاب” استُخدم بدوره للضحك على الذقون، لافتًا إلى أن العديد من المصطلحات استُغلت لتبرير ما وصفه بـ” الحرب على طرابلس” (تقدم القوات المسلحة إلى العاصمة في محاولة لبسط الأمن وإنهاء وجود الميليشيات المسلحة) في 4 أبريل عبر تصويرها كحرب على “الميليشيات”.
???? احترام للرعيض رغم الخلاف السياسي ????
في سياق آخر، أبدى عبد العزيز احترامه لشخص محمد الرعيض، رغم اختلافه معه سياسيًا، مشيرًا إلى أن حديث الرعيض عن استبدال الدعم السلعي بالدعم النقدي كان مطلبًا حقيقيًا لمواجهة هدر أموال الليبيين عبر عصابات التهريب، كما تناول مشكلات التوظيف العشوائي وغياب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وهي قضايا قديمة ناقشها الباحثون في رسائلهم العلمية.
???? انتقاد للحملة ضد الرعيض والدفاع عن حرية التعبير ????
انتقد عبد العزيز الحملة التي استهدفت الرعيض، مؤكدًا أن لكل شخص الحق في التعبير عن رأيه، داعيًا إلى عدم إسكات الأصوات، مشددًا على أهمية النقاش بدلاً من التشهير.
???? مقاطعة “النسيم” حملة مضللة لخدمة أجندات معينة ????
وصف عبد العزيز دعوات مقاطعة منتجات “النسيم” بأنها حملة مضللة انطلقت لخدمة أطراف معينة، خاصة من أنصار النظام السابق الذين يحملون ضغينة تجاه مصراتة، مؤكدًا أن استثمارات الرعيض في النسيم لا تمثل سوى 10% من نشاطاته الاقتصادية.
???? الوعي المجتمعي بحاجة لمراجعة ????
ختم عبد العزيز حديثه بالقول إن التركيز على مقاطعة النسيم يعكس ضعف الوعي المجتمعي، مقارنة بالتفاعل الباهت مع الدعوات لمقاطعة مجلس النواب الذي يتحمل جزءًا كبيرًا من أزمات البلاد.