موقع 24:
2024-10-02@11:18:19 GMT

الحرب على حزب الله تُجدد شعبية نتانياهو

تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT

الحرب على حزب الله تُجدد شعبية نتانياهو

نقلت الصحافة الفرنسية عن استطلاع للرأي أجري في إسرائيل، أنّ تسلسل الهجمات ضدّ حزب الله اللبناني ومقتل زعيمه حسن نصرالله، كان مُفيداً جداً لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الذي شهد الانخفاض الأشد في شعبيته بعد الفشل الذريع في منع هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وعكس استطلاع الرأي الأخير، تغييراً ملحوظاً في توجّهات الناخبين بوضع حزب "الليكود"، حزب رئيس الوزراء الإسرائيلي، على رأس نوايا التصويت، فيما إذا أجريت الانتخابات التشريعية قريباً، وهو ما يسمح له بالحصول على الغالبية في الكنيست بدعم بعض الحلفاء والمُقرّبين.

Le premier ministre israélien, Benyamin Netanyahou, a estimé mardi soir que l'Iran avait «commis une grave erreur» en attaquant son pays, et qu'il en «paierait le prix», Israël étant déterminé à faire «rendre des comptes à ses ennemis». → https://t.co/Gn4JdLqtOw pic.twitter.com/pgikBaiBf8

— Le Figaro (@Le_Figaro) October 1, 2024

ويوضح الاستطلاع الذي أجرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أنّه "على خلفية سلسلة الضربات القوية التي تلقاها حزب الله وتصاعد القتال في شمال إسرائيل، فقد تعززت مكانة حزب الليكود، خاصة مع اندلاع القتال في جنوب لبنان حيث بدأ الجيش الإسرائيلي شنّ هجوم بري ضدّ حزب الله.

وعلى الرغم من خطر اندلاع حريق يخشاه المُجتمع الدولي في الشرق الأوسط، إلا أنّ نتانياهو يستغل العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تجري في لبنان لتحقيق مصالحه. وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن سعادته لأن إيران ارتكبت "خطأ جسيماً" بمهاجمة بلاده، مُشيراً إلى أنّها فرصة لإسرائيل لـِ "سداد حساباتها مع العدو (الإيراني)".

Guerre Israël-Liban : "Derrière l'offensive massive contre le Hezbollah, les trois objectifs de Netanyahou" https://t.co/9QM4bR7MUR

— Marianne (@MarianneleMag) October 2, 2024 أهداف نتانياهو

وحول أهداف بنيامين نتانياهو من الهجوم الإسرائيلي الضخم على لبنان، يرى فريديريك إنسيل، المتخصص في الجغرافيا السياسية للشرق الأوسط، والأستاذ في جامعة "ساينس بو باريس"، إنّ "الهدف ثلاثي، لكنّ الهدف الأهم هو إثبات أنّ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، لن يكون سوى استثناءً، وليس حالة طبيعية. وفي هذه الحالة، لن يقتصر الأمر على التشكيك في وجود إسرائيل فحسب، بل الأمر يتعلق بتحقيق قدر كبير من المصداقية الرادعة لمنع تكرار ما حدث، وهو الهدف الذي يبقى المادة الجيوسياسية الأكثر قيمة".

وأما الهدف الثاني فهو أكثر سياسية، إذ كان من الضروري أن يُثبت نتانياهو للحلفاء والشركاء أنّ إسرائيل ليست ضعيفة، وتحتفظ، على الرغم من هجوم حماس، بكل قوتها الهجومية والاستخباراتية.

وأخيراً، فإنّ الهدف الثالث لبنيامين نتانياهو هو ببساطة البقاء في السلطة. ويبدو أن لا شيء قادر على وقف التصعيد، حيث هددت إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة بالردّ على الهجوم الأخير الذي شنّته إيران على إسرائيل، فيما أثبتت القبة الحديدية التي طوّرتها إسرائيل بمُساعدة الولايات المتحدة فعاليتها الشديدة.

Israël : un « Dôme de fer » efficace mais coûteux

Le système antimissile développé avec l’aide américaine a eu plusieurs fois l'occasion de montrer son extraordinaire aptitude à intercepter les attaques venues de l'Iran.

➡️ https://t.co/lyVqsvW87G
Par @guerricp pic.twitter.com/OF2gx1AvdM

— Le Point (@LePoint) October 1, 2024 نظام إقليمي جديد 

ومن جهتها، ترى يومية "لو موند" أنّ الهدف الإسرائيلي الأكبر من تصعيد الهجمات بشكل غير مسبوق، ضدّ حركة حماس وحزب الله اللبناني هو فرض نظام إقليمي جديد في الشرق الأوسط، كان الإسرائيليون والأمريكيون يحلمون به منذ عام 1982.

ولكنّ الصحيفة الفرنسية تقول، إنّ الهجوم الإسرائيلي يضرب دولة شبه مفلسة، مشلولة سياسياً ومُنهكة اقتصادياً، مُعتبرة أنّ إضافة الفوضى إلى الفوضى لا يُمكن أن يؤدي إلى استقرار يكون مقدمة أساسية لبدء إعادة بناء لبنان. ومع ذلك فإن إسرائيل سيكون لديها كل شيء لتكسبه من حروبها.

Comment Israël tente d’imposer un nouvel ordre régional au Proche-Orient https://t.co/lgfAbx9355

— Le Monde (@lemondefr) October 1, 2024

وتنقل عن الباحث الاستراتيجي هيكو ويمين الخبير في مركز أبحاث مجموعة الأزمات الدولية، رؤيته بأنّ الحرب المُدمّرة ضدّ حلفاء إيران، وفي مُقدّمتهم حزب الله، هو دلالة مؤكدة على حدوث تغيير في الواقع الاستراتيجي للمنطقة.

وتساءلت "اللو موند" حول ما إذا كانت أجواء الانتصار التي يشعر بها رئيس الوزراء الإسرائيلي، وهجمات جيشه في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، سوف يُساعده في إحداث تغيير أعمق في النظام الإقليمي.

Pour le Hezbollah, plus de quatre décennies de guerre avec Israël https://t.co/RiKDjQITa0

— Le Monde (@lemondefr) October 2, 2024

وأشارت إلى أنّ إسرائيل نفّذت ضربات جوية بالفعل على بعد حوالي 2000 كيلومتر في اليمن ضدّ الميليشيات الحوثية، وهو ما يُعطي إشارة أنّه من الآن فصاعداً، أصبح سلاح الجو الإسرائيلي جاهزاً لأعمال واسعة النطاق ضدّ إيران التي باتت في مأزق استراتيجي بعد اغتيال زعيم حزب الله، بينما ظلّت تُراقب دون أي ردّ فعل قوي ضعف تلميذها اللبناني الذي تحوّل إلى دولة فوق الدولة في العقود الماضية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رئيس الوزراء الإسرائيلي حزب الله إيران 7 أكتوبر إيران وإسرائيل عام على حرب غزة نتانياهو إسرائيل وحزب الله الوزراء الإسرائیلی حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل "تنتفض" ضد غوتيريش بعد الهجوم الإيراني

أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، أنه منع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من دخول إسرائيل، على خلفية عدم "الإدانة الصريحة" للهجوم الصاروخي الكبير، الذي شنته إيران على إسرائيل.

وقال كاتس في منشور على منصة إكس: "أي شخص لا يستطيع أن يدين بشكل لا لبس فيه، الهجوم الإيراني الشنيع على إسرائيل، لا يستحق أن تطأ قدمه الأراضي الإسرائيلية".

وأضاف "غوتيريش لم يندد بعد بأحداث 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، كما لم يقم بأي جهود لإعلان حركة حماس منظمة إرهابية"، كما اتهم كاتس غوتيريش بكراهية إسرائيل ودعم الإرهابيين، مشيراً إلى أن "غوتيريش سيُذكر باعتباره وصمة عار في تاريخ الأمم المتحدة"، حسب قوله.

Today, I have declared UN Secretary-General @antonioguterres persona non grata in Israel and banned him from entering the country.

Anyone who cannot unequivocally condemn Iran's heinous attack on Israel, as almost every country in the world has done, does not deserve to step…

— ישראל כ”ץ Israel Katz (@Israel_katz) October 2, 2024

وبدوره، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، نفتالي بينيت أيضاً، الأمين العام للأمم المتحدة، إلى الاستقالة، بعد "فشله" في إدانة الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، حسب تعبيره لشبكة "سي إن إن " الأمريكية.

يذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة، أدان مراراً وتكراراً عمليات إسرائيل في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان، مشدداً على ارتفاع عدد القتلى بين المدنيين الفلسطينيين واللبنانيين.

I condemn the broadening of the Middle East conflict with escalation after escalation.

This must stop.

We absolutely need a ceasefire.

— António Guterres (@antonioguterres) October 1, 2024

وقال في منشور على منصة إكس، أمس الثلاثاء: "أدين اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، مع التصعيد تلو التصعيد. لا بد أن يتوقف هذا. نحن في حاجة ماسة إلى وقف إطلاق النار".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل "تنتفض" ضد غوتيريش بعد الهجوم الإيراني
  • هاريس: هجوم إيران على إسرائيل "وقح"
  • كوربن: تنفيذ “إسرائيل” ما وصفته بـ”عمليات برية محدودة” في لبنان يسمى غزواً
  • مقتل ستة أشخاص في قصف روسي استهدف سوقا شعبية في خيرسون الأوكرانية
  • وقفة شعبية غاضبة في البيضاء تنديداً بالعدوان الإسرائيلي الأمريكي على غزة ولبنان واليمن
  • الوزير صباغ: استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية منذ 1967 بما فيها الجولان السوري وارتكابه جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب لا يزال شاهداً ماثلاً على إخفاق الأمم المتحدة في إنهاء هذا الاحتلال العنصري التوسعي ويمثل دليلاً دامغاً على منع الولايات
  • لغز اغتيال نصر الله.. كيف أصابت إسرائيل الهدف؟
  • ساعر يعود وزيرا بلا حقيبة بحكومة نتانياهو
  • خبير عسكري: هذه سيناريوهات حرب إسرائيل المحتملة في لبنان