هل تشن إسرائيل هجومًا على المنشآت النووية الإيرانية ؟
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هل باتت المنشآت النووية الإيرانية هدفا إسرائيليا ؟.. سؤال بات يتردد بعد الهجوم الإيراني ضد إسرائيل، مساء أمس الثلاثاء والذي جاء ردا على اغتيال إسماعيل هنية وحسن نصر الله بحسب ما أعلنه الحرس الثوري الإيراني.
الهجوم الإيراني ضد إسرائيلوشنت إيران هجوما ضد إسرائيل باستخدام عشرات الصواريخ الباليسيتة وهو الثاني خلال شهور قليلة، حيث شنت طهران الهجوم الأول المباشر ضد تل أبيب، في 13 أبريل الماضي ردا على تدمير السفارة الإيرانية في دمشق، خلال غارة إسرائيلية في الأول من أبريل 2023.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، في بيان أمس الثلاثاء في أعقاب الهجوم الإيراني ضد إسرائيل أنه جاء ثأرا لاغتيال رئيس المكتب السياسي في حركة حماس إسماعيل هنية خلال تواجده في طهران نهاية يوليو الماضي، بالإضافة إلى اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله السبت الماضي، خلال غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت.
وكشفت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية، أن ما يقرب من 100 منزل تضرروا في إسرائيل، إلى جانب مقتل مواطن فلسطيني في مدينة أريحا بالضفة الغربية المحتلة.
واعترضت أنظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية والأمريكية العديد من الصواريخ الإيرانية، بينما الصواريخ التي لم يتم اعتراضها فقد أصابت مناطق مفتوحة بالقرب من قاعدة جوية في جنوب إسرائيل ومقر الموساد وقاعدة استخبارات عسكرية شمال تل أبيب.
وقال مسؤول دفاعي إسرائيلي لوكالة أكسيوس إن عشرات الصواريخ الإيرانية أطلقت على مقر الموساد لكن لم يصب أي منها داخل المجمع.
المنشآت النووية الإيرانيةوتواردت أنباء في أعقاب الهجوم الإيراني ضد إسرائيل، بشأن المنشآت النووية الإيرانية، حيث نشر السناتور الأمريكي جاريد موسكوفيتز تغريدة عبر حسابه الشخصي بمنصة "إكس"، أكد فيها أن المنشآت النووية الإيرانية باتت هدفا مشروعا.
المنشآت النووية الإيرانيةوقال السناتور الأمريكي المنتمي للحزب الديمقراطي، إنه بعد الهجوم الإسرائيلي فإن المنشآت النووية أصبحت الآن "لعبة مشروعة"، مضيفا "لقد ارتكبت إيران خطأ، فقد وضعت منشآتها النووية على قائمة الأهداف المشروعة".
وفي السياق نفسه، كشف موقع أكسيوس الأمريكي أن إسرائيل تضع المنشآت النووية الإيرانية كأحد الأهداف التي يمكن استهدافها في الرد الإسرائيلي على إيران.
وقالت أكسيوس إن مسؤولين إسرائيليين حذروا من حرب إقليمية شاملة وأكدوا أن تل أبيب ستشن "ردا قويا" على الهجوم الصاروخي الضخم الذي وقع مساء الثلاثاء في غضون أيام والذي قد يستهدف منشآت إنتاج النفط داخل إيران وغيرها من المواقع الاستراتيجية.
وأضاف الموقع الأمريكي نقلا عن المسؤولين الإسرائيليين إن جميع الخيارات ستكون على الطاولة، بما في ذلك الضربات على المنشآت النووية الإيرانية، لكن البعض يقول إن الاغتيالات المستهدفة وتدمير أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية هي أيضًا احتمالات.
وأوضح أكسيوس أن الرد الإسرائيلي قد يشمل غارات جوية من طائرات مقاتلة فضلًا عن عمليات سرية مماثلة لتلك التي قتلت زعيم حماس إسماعيل هنية في طهران قبل شهرين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المنشآت النووية الإيرانية إسرائيل اغتيال إسماعيل هنية حسن نصر الله الحرس الثوري الإيراني الهجوم الإیرانی ضد إسرائیل المنشآت النوویة الإیرانیة
إقرأ أيضاً:
مفتشون أميركيون بمنشآت إيران النووية.. شرط جديد لـ"أي اتفاق"
تسعى الولايات المتحدة إلى منح مفتشين أميركيين صلاحية كاملة للوصول إلى منشآت إيران النووية، بما في ذلك المواقع العسكرية، حسبما قال وزير الخارجية ماركو روبيو، الخميس.
وفي حديثه إلى شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأميركية، قال روبيو إن أي اتفاق نووي مستقبلي مع إيران يجب أن يشمل هذا البند "لضمان عدم تطوير إيران أسلحة نووية".
وشدد روبيو على أهمية "الرقابة الأميركية الميدانية للتحقق من امتثال إيران لأي اتفاق محتمل".
وقال: "يجب أن يكون هناك وجود أميركي على الأرض. لا يمكنك القول إنه لن يكون هناك أميركيون".
وأكد الوزير أن الولايات المتحدة تصر على الوصول إلى جميع المواقع النووية، بما في ذلك المنشآت العسكرية التي كانت معفاة من التفتيش بموجب الاتفاق المبرم عام 2015.
وأضاف: "من إخفاقات اتفاق (الرئيس الأسبق باراك) أوباما عدم تمكن المفتشين من فحص المواقع العسكرية، وهذا هو المكان المحدد الذي ستُصنع فيه القنبلة. نعلم أن إيران كان لديها برنامج سري في الماضي لم تكشف عنه".
كما أكد روبيو أن الولايات المتحدة "لا تسعى إلى صراع مع إيران، بل تريد منعها من امتلاك أسلحة نووية".
وقال: "الرئيس ترامب لا يريد حربا. لا أحد منا يريد ذلك. لكن لا يمكننا العيش في عالم تمتلك فيه إيران سلاحا نوويا"، معتبرا أن "أمامها طريقا واضحا للمضي قدما إذا اختارت الدبلوماسية".
وتابع: "إذا أرادت إيران طاقة نووية سلمية فيمكنها أن تفعل ما تفعله دول كثيرة: بناء مفاعلات واستيراد اليورانيوم المخصب. يزعمون أنهم لا يريدون قنبلة ومع ذلك يريدون أن يكونوا الدولة الوحيدة غير الحائزة للأسلحة النووية التي تخصب اليورانيوم".
وذكر روبيو أن "مستوى التخصيب ليس هو المشكلة. إذا كنت تعرف كيفية التخصيب إلى 3.67 بالمئة فيمكنك الوصول إلى 20 بالمئة ثم 60 بالمئة ثم 90 بالمئة، وهذه هي الدرجة اللازمة لصنع الأسلحة".
وقال إنه "على إيران الالتزام بوقف التخصيب، ووقف دعم الجماعات الإرهابية، وإنهاء برنامجها للصواريخ البالستية. إذا فعلوا ذلك فسيمكنهم تنمية اقتصادهم وجذب الاستثمارات".
وتأتي تصريحات روبيو بعدما أعلنت سلطنة عمان تاجيل الجولة الرابعة من المفاوضات النووية، التي كان من المقرر عقدها السبت بين واشنطن وطهران.
وجاء الإعلان في منشور لوزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي عبر منصة "إكس"، قال فيه: "لأسباب لوجستية نعيد جدولة اجتماع الولايات المتحدة وإيران، الذي كان مقررا مبدئيا يوم السبت 3 مايو. سيتم الإعلان عن المواعيد الجديدة عند الاتفاق عليها بين الطرفين".