الخارجية الأمريكية تجدد دعمها مقترح الحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
جددت الخارجية الأمريكية اليوم الثلاثاء، التأكيد على دعم واشنطن مقترح الحكم الذاتي في الصحراء، تحت السيادة المغربية.
و نشرت الخارجية الأمريكية على بوابتها الرسمية تصريح المتحدث بإسمها، عقب مباحثات ثنائية جمعت أنتوني بلينكن و ناصر بوريطة، بواشنطن، حضرها عددد من كبار المسؤولين والدبلوماسيين من البلدين.
وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، قد أجرى أمس الثلاثاء بواشنطن، مباحثات مع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن.
وخلال هذا اللقاء، الذي يندرج في إطار المشاورات السياسية الدائمة بين البلدين، تباحث السيدان بوريطة وبلينكن بشأن مختلف محاور الشراكة الاستراتيجية المغربية الأمريكية، وكذا العديد من القضايا الإقليمية والدولية.
ويخلد المغرب والولايات المتحدة الذكرى الـ20 لحدثين بارزين في علاقاتهما، يتعلق الأمر باتفاقية التجارة الحرة، وهي الاتفاقية الوحيدة التي أبرمتها الولايات المتحدة مع دولة إفريقية، وبـ”مناورات الأسد الإفريقي”، الذي يعد أكبر تمرين عسكري أمريكي في القارة الإفريقية.
وفي تصريح للصحافة قبيل انعقاد هذه المباحثات، التي جرت بمقر وزارة الخارجية الأمريكية، أبرز رئيس الدبلوماسية الأمريكية أن الولايات المتحدة تولي “أهمية كبرى” للشراكة مع المغرب، “لاسيما لصالح الاستقرار في الشرق الأوسط، وفي إفريقيا وشمال إفريقيا”.
وقال السيد بلينكن “إن المغرب شريك أساسي للولايات المتحدة، وأنا أولي أهمية كبرى للعلاقات التي تربط بين بلدينا”.
من جانبه، تطرق السيد بوريطة إلى علاقات الشراكة الوثيقة التي تجمع بين الرباط وواشنطن، مشيرا إلى أن مباحثاته مع نظيره الأمريكي تتيح الفرصة لتعزيز التنسيق بين البلدين في إطار شراكتهما الاستراتيجية.
وأضاف السيد بوريطة: “نحن شركاء من أجل السلام. وهذه الشراكة أضحت أكثر إلحاحا لاسيما في ظرفية تتسم بالتصعيد في الشرق الأوسط والأزمات في الساحل، وليبيا، وأوروبا”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الخارجیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
عائلة الناشطة عائشة نور محبطة بعد لقاء بلينكن
أعربت عائلة الناشطة الأميركية-التركية عائشة نور إزغي إيغي التي قُتلت بالرصاص أثناء احتجاجها على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، عن إحباطها بعد لقائها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.
وقال زوجها حامد علي للصحافة بعد هذا اللقاء مع بلينكن في مقر وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن "من المحبط أن نسمع الأمور نفسها".
وأضافت شقيقتها أوزدن بينيت "اللقاء جرى كما كان متوقعا، سمعنا التصريحات نفسها (..) التي تفيد بأنهم ينتظرون انتهاء التحقيق الإسرائيلي الذي لا نعتبره ذا مصداقية".
وتابعت أن أفراد الأسرة طلبوا من وزير الخارجية ممارسة "الضغط علنًا على الحكومة الإسرائيلية لإنهاء تحقيقها في مقتل شقيقتي قبل تغيير الإدارة" في الولايات المتحدة في 20 يناير/كانون الثاني المقبل.
وأصيبت الشابة برصاصة في الرأس أثناء مشاركتها بمظاهرة في السادس من سبتمبر/أيلول في بلدة بيتا شمالي الضفة الغربية المحتلة.
واعتبر الجيش الإسرائيلي أنه "من المرجح جدا" أنها قتلت بنيران عناصره "بشكل غير مباشر وغير مقصود".
عائشة نور إزغي إيغي (مواقع التواصل) تحقيق ونتائجوأمس الاثنين، أكد الناطق باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر خلال مؤتمر صحفي يومي أن الولايات المتحدة تنتظر نتائج التحقيق الإسرائيلي، مضيفا أن وزير الخارجية قدم "تعازيه الصادقة لعائلة هذه الشابة" متحدثا عن حادثة "كان يجب ألا تقع".
إعلانوأضاف "قال لهم (بلينكن) إن إسرائيل أبلغتنا في الأيام الماضية بأنها على وشك الانتهاء من تحقيقها، وتعهد أنه سيبلغهم بنتائج هذا التحقيق فور إبلاغنا به".
وعقب مقتل الناشطة أعرب البيت الأبيض، في بيان، عن "انزعاج شديد" جراء مقتل الناشطة المتضامنة مع القضية الفلسطينية، في حين دعا ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إلى فتح "تحقيق موسع" ومحاسبة الجنود الإسرائيليين المتورطين في مقتلها.
من جهتها، قالت حركة التضامن الدولية إن إسرائيل استهدفت الناشطة وقتلتها عمدا، وأضافت -في بيان- أن المتطوعة لدى الحركة كانت تشارك بصفة مراقب في مظاهرات أسبوعية بمحافظة نابلس.