لا يوجد شيء أو حدث فى الحياة أقسى على الإنسان من رحيل الأم!
أعلم أنها ليست مناسبة رسمية للاحتفال بيوم الأم -كما تعودنا- لكن الأم هى أجمل هدية من الأيام والحياة!
هى قصة أم بلغت من العمر قرنًا من الزمان.. بالكاد تتذكر من حولها، لكنها هنا حاضرة، يكفى أن الروح حاضرة، والذكريات حافلة فى حضرتها!
يلتف حولها الأبناء والأحفاد وكل مشتاق إلى زيارتها للاطمئنان على حالها وأحوالها، لكن، شتان بين حضور بجسد منهك وروح طيبة وبين رحيل كامل لا يشبه ما بعده ما قد كان قبله!
الأم جامعة، حضورها كافٍ ليصنع كلمة طيبة وعناوين للحياة من لم الشمل والترفع عن الصغائر فى حبها!
كلنا يعرف عشرات القصص لبيوت انفرط عقدها برحيل الأم، بل غابت شمسها برحيلها.
إنها الحقيقة -وربما الهاجس- الذى يتملكها وتتعايش معه أمهاتنا طوال حياتهن، لكنها تتعامل معه بل وتعالجه بحنكة وذكاء وقلب أبيض قادر على التمييز والتماس الواقع على حقيقته، وهى الحقيقة التى نصطدم بها بعد رحيلها دون أن نملك وقتها من أمرنا شيئا!
كل الدموع المتساقطة بحرقة لحظة رحيلها، لم تكن سوى بكاء على ما سيأتى بعد غيابها!
الخلاصة: إذا كانت أمك حفظها الله على قيد الحياة، فانتهز الفرصة واشرب من حبها ودعواتها حتى ترضى، فالحياة بعدها لن تكون كما كانت قبلها، ولن يعوضك أحد مهما كان عن مثل هذا الحب النادر!
اللهم ارحم أمهاتنا واحفظ كل أم طيبة فى هذه الدنيا!
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
رواية الحقيقة والحب للكاتب محمد سامي بشندي.. جديد دار كتبنا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر عن دار "كتبنا" للنشر رواية بعنوان "الحقيقة والحب" للروائي محمد سامي بشندي، التي تجمع بين التشويق والدراما. يأخذنا الكاتب في رحلة البحث عن الذات وسط ضباب الذاكرة، حيث يتجلى الصراع بين الوفاء والخيانة، القلب والعقل، والحقيقة والضياع.
تحدث الكاتب محمد سامي عن إصداره الجديد قائلًا: "رواية 'الحقيقة والحب' عملًا دراميًا مشوقًا يُجسد رحلة البحث عن الذات وسط ضباب الذاكرة، تطرح أسئلة فلسفية وإنسانية عميقة، وتقدم حكاية تستكشف أبعاد النفس البشرية وسط أزمة الذاكرة والهوية."
رواية "الحقيقة والحب" للكاتب محمد سامي بشنديويستكمل الكاتب أن في الرواية تتبع لرحلة أمجد، الشاب الذي يسعى لفهم ما حدث لأخيه محمد، بعد تعرضه لجلطة دماغية مفاجئة. يزداد الشك في نيات صديق محمد، مراد، ما يخلق توترًا تصاعديًا يسيطر على أجواء الرواية.
تطرح الرواية تساؤلًا فلسفيًا عميقًا: من يقود قراراتنا، القلب أم العقل؟ يستمر هذا التساؤل كخط رئيسي، يظهر في تردد أمجد بين العاطفة التي تدفعه لتصديق مراد، وبين العقل الذي يُحذره من نيات مخفية.
وأخيرًا تنتهي الرواية بنهاية مفتوحة مما قد يُربك البعض، لكنها كانت منطقية بالنظر إلى عنوان الرواية نفسه: «الحقيقة والحب».
أبرز الكتاب المصريين الشبابيعتبر الكاتب محمد سامي بشندي واحدًا من أبرز الكتاب المصريين الشباب، حيث يمتلك سجلًا أدبيًا غنيًا ومتنوعًا.
تتضمن أعماله الأدبية:
مسرحية "جهاز الذاكرة" ومسرحية "أزواجي الثلاثة" وعُرضت المسرحيتان على مسرح ساقية الصاوي
وقام بكتابة سيناريو فيلم " المعادلة" فيلم قصير قُدم في المهرجانات العالمية، وهو يقوم حاليًا بتصوير فيلمه الجديد "خطوات"
ورواية "الحقيقة والحب" هي أحد أبرز أعماله الأدبية حتى الآن، حيث تجمع بين التشويق والدراما وتطرح اسئلة فلسفية وإنسانية عميقة.