هل تعاني من التهاب الأذن أثناء نزلات البرد؟ تعرف على أسبابه وطرق علاجه!
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
الجديد برس:
التهاب الأذن الوسطى هو أحد المضاعفات الشائعة لنزلات البرد، خاصةً عند الأطفال. لحسن الحظ، هناك العديد من الخطوات الوقائية التي يمكن اتخاذها لتقليل خطر الإصابة بهذا الالتهاب المؤلم.
ما هو التهاب الأذن الوسطى؟التهاب الأذن الوسطى هو عدوى تصيب الأذن الوسطى، وهي المنطقة خلف طبلة الأذن. يحدث هذا الالتهاب عادةً عندما تنتشر العدوى من الأنف والحلق إلى الأذن عبر أنابيب استاكيوس.
– نزلات البرد والإنفلونزا: تُعد الفيروسات المسببة لنزلات البرد والإنفلونزا السبب الرئيسي لالتهاب الأذن الوسطى.
– الحساسية: الحساسية الموسمية أو المزمنة يمكن أن تسبب احتقانًا في الأنف وحلقًا، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهاب الأذن.
– تشوهات في بنية الأذن: بعض الأشخاص لديهم تشوهات في بنية الأذن تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالتهابات متكررة.
– التدخين السلبي: التعرض للتدخين السلبي يزيد من خطر الإصابة بالعدوى في الجهاز التنفسي العلوي، بما في ذلك التهاب الأذن.
كيفية منع تطور التهاب الأذن الوسطى– الحفاظ على نظافة الأنف: استخدام محلول ملحي للأنف يساعد على تخفيف الاحتقان وتسهيل تصريف المخاط.
– شرب السوائل الدافئة: تساعد السوائل الدافئة مثل الشاي العشبي والماء الدافئ مع العسل على ترطيب الممرات التنفسية وتخفيف الاحتقان.
– الرضاعة الطبيعية: يوصى بالرضاعة الطبيعية للأطفال الرضع لأنها تساعد على تقوية جهاز المناعة لديهم.
– تجنب التدخين: التدخين يضر بالجهاز التنفسي ويضعف قدرة الجسم على مكافحة العدوى.
– التطعيم: تلقي التطعيمات الروتينية، بما في ذلك لقاح الإنفلونزا، يساعد على تقليل خطر الإصابة بالعدوى.
– غسل الأيدي بانتظام: غسل الأيدي بالماء والصابون يساعد على منع انتشار الجراثيم.
– الحفاظ على نظام غذائي صحي: نظام غذائي متوازن غني بالفيتامينات والمعادن يقوي جهاز المناعة.
– الحصول على قسط كاف من النوم: النوم الجيد يساعد الجسم على الشفاء بشكل أسرع.
– استخدام مرطب الهواء: يساعد مرطب الهواء في الحفاظ على رطوبة الهواء، مما يخفف من جفاف الأنف والحلق.
متى يجب استشارة الطبيب؟إذا لاحظت أياً من الأعراض التالية، يجب عليك استشارة الطبيب:
– ألم شديد في الأذن
– ارتفاع في درجة الحرارة
– إفرازات من الأذن
– صعوبة في السمع
– فقدان التوازن
– دوخة
نصائح من الأطباءوفقاً للدكتور ألكسندر بالاكين، أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة، يرتبط تجويف البلعوم الأنفي بالأذن الوسطى من خلال أنبوب سمعي ضيق يسمى أنبوب استاكيوس. يبلغ طوله 3.5-4 سم وهو ضروري لمعادلة الضغط على جانبي طبلة الأذن. في حالة التهاب البلعوم الأنفي، يتورم الغشاء المخاطي ويسد فتحة الأنبوب السمعي، مما يؤدي إلى اختلال الضغط في الأذن الوسطى وتطور الالتهاب.
يشير الدكتور بالاكين إلى أن ارتفاع درجة حرارة الجسم يعد إشارة تنذر بالخطر، ويجب علاج التهاب الأذن الوسطى من قبل طبيب مختص لتجنب المضاعفات الخطيرة. ومع ذلك، يمكن تخفيف الألم حتى قبل زيارة الطبيب عن طريق وضع قطعة قطن أو شاش مبللة بكحول البوريك أو استخدام الكمادات أو تناول مسكنات الألم.
الوقايةيؤكد الدكتور بالاكين على أهمية تخفيف تورم الغشاء المخاطي في البلعوم الأنفي. يجب تسهيل التنفس عبر الأنف، مما يخفف من التورم عند فتحة الأنبوب السمعي ويحسن حركة الهواء فيه. للوقاية من التهاب الأذن الوسطى، يُنصح باستخدام قطرات أو بخاخات مضيقة للأوعية الدموية لتخفيف التورم، ولكن يجب الحذر من استخدامها بشكل مفرط لتجنب الإدمان، حيث يُنصح بعدم استخدامها لأكثر من أربعة أيام، وفي حالات خاصة 7 أيام.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: التهاب الأذن الوسطى خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
هيئة الدواء تسحب دواء لعلاج نزلات البرد.. يؤثر على الجهاز الهضمي
اتخذت هيئة الدواء المصرية خطوة حاسمة بسحب تشغيلات محددة من دواء لعلاج نزلات البرد، إلى جانب تحذيرها من استخدام "حقنة البرد" غير المعتمدة طبيًا.
وقررت هيئة الدواء المصرية سحب تشغيلات محددة من دواء Tussinor Syrup، المستخدم لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا، للمرة الثانية خلال العام الجاري.
ووفقًا للهيئة، فإن قرار السحب شمل التشغيلات التالية: M3006222، M2028723، M2028423، وذلك بعد الكشف عن عدم مطابقتها للمواصفات القياسية بناءً على نتائج معملية.
ويسبب استخدام هذه التشغيلات مضاعفات صحية خطيرة مثل تأثيرات على الجهاز الهضمي وردود فعل تحسسية لدى بعض الفئات، كما دعت الصيدليات إلى الالتزام الفوري بسحب التشغيلات المحددة حرصًا على سلامة المواطنين.
تحذير من "حقنة البرد" أو "الخلطة السحرية"من جانبها حذرت وزارة الصحة والسكان من استخدام ما يعرف بـ"حقنة البرد" أو "الخلطة السحرية"، وهي تركيبة غير معتمدة طبيًا تتكون غالبًا من:
1. مضاد حيوي.
2. مسكن للألم وخافض للحرارة.
3. كورتيزون.
وتحمل مخاطر صحية جسيمة، منها:احتمالية حدوث صدمة تحسسية.
تأثيرات سلبية على الجهاز المناعي.
ارتفاع مستويات السكر في الدم وضغط الدم.
تهديد مباشر لحياة المريض.