غضب إسرائيلي بعد هجوم إيران الصاروخي.. طهران تخطت الحدود
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
عبّر مسؤولون إسرائيليون عن غضبهم واستيائهم الكبير من هجمات إيران الصاروخية التي نفذتها أمس، بشكل غير مسبوق، مطلقين عبارات التهديد والوعيد.
وقال وزير المالية بحكومة الاحتلال بتسلئيل سموتريتش إن "إيران ستندم على هذه اللحظة، كما ندم لبنان وقطاع غزة".
من جانبه، ذكر الوزير السابق في حكومة الحرب الإسرائيلية، بيني غانتس أن "إيران تخطت الحدود مرة أخرى.
وتابع: "إما نحن أو هم، والمهمة واضحة: من يهاجم - سيُهاجم، وسيؤذى".
من جهته، قال السياسي اليميني أفيغدور ليبرمان: "يجب على إسرائيل أن تهاجم إيران فورا وتقصف كل منشآت النفط والغاز والمنشآت النووية، وتدمر المصافي والسدود".
أما زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد فقال: "إسرائيل قوية وستنتصر".
وذكر وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير: "في ضوء الوضع الأمني، اتفقت الليلة مع مفوض الشرطة على نشر 13 ألف متطوع في غرفة الطوارئ على الفور في جميع أنحاء دولة إسرائيل".
وجاءت هذه التعليقات بعد أن أطلقت إيران وابلا من الصواريخ الباليستية تجاه أهداف إسرائيلية، في قصف صاروخي ضخم.
وقال الحرس الثوري في بيان، إنه "أطلق عشرات الصواريخ على إسرائيل وسيستهدفها مجددا إذا ردت على أي هجوم".
وعلق المرشد الإيراني علي خامنئي على الهجوم الصاروخي الواسع الذي نفذته طهران ضد الاحتلال الإسرائيلي، في منشورين على منصة "إكس" (تويتر سابقا) جاء أحدها باللغة العبرية.
وجاء في المنشور الأول مقطع مصور لخامنئي وهو يلقي بعض الكلمات، وتضمن ظهور القائد السابق لفيلق القدس قاسم سليماني، ورئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس إسماعيل هنية، والأمين العام السابق لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، الذين تم اغتيالهم من قبل "إسرائيل" والولايات المتحدة.
وقال خامنئي في المقطع الذي جاء بعنوان "النّصر حليفُ أهل الحق"، إن "الله المتعالي قدم هذا الوعد في آيات متكررة من القرآن الكريم بأن أهل الحق وأنصاره قد يقدمون التضحيات، لكنهم لن ينهزموا في نهاية المطاف".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيران الاحتلال قصف إيران فلسطين قصف الاحتلال الحرب الشاملة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي: الشرع يفسد خطط إسرائيل بشأن الأقليات بسوريا.. قد نعترف بحكمه
شدد محلل الشؤون العربية في إذاعة جيش الاحتلال، جاكي خوجي، على أن التقارب بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" الذي توج باتفاقية الدمج والانضمام للحكومة والجيش يجب أن يكون أمرا مرضيا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لكنه لفت إلى أن "تركيا صامتة هذه الأيام وهذا يثير الشكوك".
وأوضح خوجي في مقال نشرته في صحيفة "معاريف" العبرية، أن هذا الاتفاق يقلل من طموحات الأكراد في الانفصال عن سوريا وإقامة دولة مستقلة، لكنه اعتبر أن "السلطان" في إشارة إلى أردوغان، لا يستطيع الترحيب بهذا التطور علنا، لأن الأكراد يعتبرون "أعداءه اللدودين".
وأضاف أن هذا الصمت التركي يثير قلق الأكراد الذين يخشون أن يكون أردوغان على علم مسبق بالاتفاق، وأن يكون الرئيس السوري في المرحلة أحمد الشرع يسعى لتحقيق مكاسب سياسية ومادية على حسابهم.
وأشار خوجي إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تجد نفسها في موقف صعب، إذ لطالما كان الأكراد "أصدقاء تقليديين لإسرائيل"، لكنها الآن ترى أن علاقتهم المتنامية مع دمشق قد تعقد موقفها في سوريا.
وأضاف الكاتب الإسرائيلي أن إسرائيل تعتبر النظام السوري الجديد ذا توجهات "جهادية رادعة"، ما يجعله شبيهًا بـ"حماس وأمثالها"، وفق تعبيره.
وأكد أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي اختارت في الفترة الأخيرة دعم الأقليات في سوريا، وعلى رأسهم الدروز، وذلك استنادا إلى رؤية ديفيد بن غوريون حول "تحالف الأطراف"، حيث كان يرى أن إسرائيل، كدولة معزولة في المنطقة، يجب أن تتحالف مع الأقليات لضمان مصالحها.
لكن الكاتب لفت إلى أن هذه السياسة قد تكون فقدت أهميتها مع انفتاح :بعض الدول العربية السنية على إسرائيل وسعيها لتوطيد العلاقات معها".
وفي هذا السياق، أشار خوجي إلى أن الرئيس السوري أحمد الشرع يعمل على تعزيز سلطته باستخدام "العصا والجزرة"، وهو ما قد يؤدي بإسرائيل في النهاية إلى "الاعتراف بأن حكمه أصبح أمرا واقعا".
وختم خوجي مقاله بالقول إن "الشرع يسحب بيضة مفاجئة، وهذا يفسد خطط إسرائيل لتنمية العلاقة مع الأقليات في سوريا. وهنا يقع الأكراد في أحضانه، وربما في السنوات القادمة يصبحون جزءا شرعيا من الحكومة التي يرأسها".