دعا سفير روسيا لدى إسرائيل، لإنهاء العمليات القتالية في المنطقة فورا ووقف انتهاك سلامة وسيادة الدول المجاورة.

 

روسيا: التصعيد في الشرق الأوسط نتيجة لفشل سياسات إدارة بايدن روسيا: انكماش قطاع التصنيع خلال سبتمبر الماضى للمرة الأولى منذ 28 شهرًا

وأضاف السفير الروسي، أنه "حان الوقت للانخراط في بحث حقيقي عن حل سياسي للخروج من هذا الوضع الخطير"، مشيرا إلى أن إجراءات الولايات المتحدة تؤكد عدم رغبتها في السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

 

كان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، قال إنه إذا كان للاحتلال الإسرائيلي أي ردود على العملية فإن ردنا القادم سيكون أكثر شدة.

وأضاف وزير الخارجية، أن طهران حذرت واشنطن بعد الهجوم من التدخل مؤكدا أن إيران ستتعامل بقوة مع أي تدخل لدعم الكيان، مشيرا إلى أن أي دولة تسمح لأعدائنا باستخدام أجوائها ضدنا ستتحمل المسؤولية.

وتابع الوزير: "سياستنا دعم المقاومة بشكل شامل ستتواصل.

الخارجية الروسية: واشنطن مسؤولة بشكل مباشر عن التطورات في الشرق الأوسط

حملت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا واشنطن اليوم الأربعاء، الولايات المتحدة المسئولية عن الوضع الحالي في الشرق الأوسط.

وقالت زاخاروفا -في تصريحات إعلامية تعليقا على التصعيد الحالي في المنطقة-: "متأكدة من أن كل ما نشهده يقع تحت المسؤولية المباشرة للولايات المتحدة، التي أدعت أن لها الحق الوحيد في فعل "الأمر الجيد" في هذه المنطقة" (على حد وصفها).

وكان الحرس الثوري الإيراني قد شن الليلة الماضية هجوما صاروخيا باليستيا ضد إسرائيل ردا على مقتل كبار قادة حماس وحزب الله والحرس الثوري الإيراني. وقالت طهران إن 90٪ من الصواريخ أصابت أهدافها المحددة بنجاح. وبدورها، قالت إسرائيل إن إيران أطلقت نحو 180 صاروخا على البلاد، تم اعتراض معظمها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سفير روسيا إسرائيل المنطقة فورا

إقرأ أيضاً:

توقعات بدور محوري لكوشنر في الشرق الأوسط مع عودة ترامب

يُنظر إلى جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، باعتباره شخصية محورية في جهود الإدارة القادمة تجاه الشرق الأوسط، رغم أن احتمالية توليه منصبا رسميا تبدو ضئيلة للغاية إلى الآن، وفقا لما نقلته شبكة "سي إن إن" عن دبلوماسيين إقليميين.

وأشارت الشبكة الإخبارية، إلى أن فريق ترامب الخاص بالشرق الأوسط بدأ بالتبلور هذا الأسبوع بعد اختيار شخصيات بارزة لتولي أدوار رئيسية في المنطقة. ومع ذلك، أضافت المصادر أن العلاقات العميقة التي طورها كوشنر مع قادة المنطقة خلال سنوات ترامب الأولى، والتي حافظ عليها بعد مغادرته البيت الأبيض، ستكون من الصعب استبدالها أو تكرارها.

ونقلت "سي إن إن" عن دبلوماسي إقليمي عمل مع كوشنر في إدارة ترامب الأولى، تشديده على صهر الرئيس المنتخب يتمتع بمستوى من الثقة في الشرق الأوسط لا يمتلكه أي شخص آخر في الفريق القادم.

وقال الدبلوماسي المشار إليه، "لا أحد في الفريق القادم لديه ما يمتلكه جاريد، وهي الثقة. لقد حصل عليها بمرور الوقت، ولم يكن يملكها في البداية"، على حد قوله.


وتحدث مصدر إسرائيلي تعامل مع إدارة ترامب السابقة عن أهمية الصداقات التي بناها كوشنر مع قادة المنطقة، قائلا إن "الصداقات في المنطقة دائمة، والعلاقات الشخصية التي طورها كوشنر، وحافظ عليها، مع القادة الإقليميين تعطيه أفضلية واضحة".

وحول مساعي استكمال ملف التطبيع مع الاحتلال الذي كان صهر ترامب أحد أبرز عرابيه، أشارت الشبكة إلى أن كوشنر وترامب يتطلعان لمواصلة العمل على هذا الملف، الذي بدأ في الإدارة الأولى من خلال "الاتفاقيات الإبراهيمية".

لكن العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والحرب المشتعلة مع حزب الله في لبنان، تجعل المضي قدما في جهود التطبيع أكثر تعقيدا، حسب التقرير.

وأبرز التقرير المخاوف المتعلقة بالمصالح المالية لكوشنر في الشرق الأوسط، حيث أنشأ الأخير بعد خروجه من البيت الأبيض صندوقا استثماريا باسم "Affinity Partners"، تلقى دعما بقيمة ملياري دولار من صندوق الاستثمارات العامة السعودي.

ورغم أهمية العلاقات الاقتصادية بين كوشنر ودول الخليج، إلا أن دبلوماسيين أمريكيين حذروا من احتمال تأثيرها على مصالح الولايات المتحدة في المنطقة.

وفي هذا السياق، قال دبلوماسي أمريكي حالي "إعطاء الأولوية للمصالح المالية لعائلة ترامب على حساب المصلحة الوطنية يمثل مصدر قلق كبير للدبلوماسيين الأمريكيين"، مذكرا بالسرية التي أحاطت بأدوار كوشنر خلال ولاية ترامب الأولى، مما أثار ارتباكا بين مسؤولي الأمن القومي.

وبحسب التقرير، فإن علاقة وثيق تربط كوشنر بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بدأت خلال ولاية ترامب الأولى واستمرت حتى الآن، وقد حافظ الطرفان على قناة اتصال مباشرة عبر الرسائل النصية، وهو ما أثار أحيانا قلق مسؤولي الأمن القومي الأمريكي.

وأضاف التقرير أن كوشنر لعب دورا كبيرا في تنظيم زيارة ترامب التاريخية إلى السعودية في 2017، حيث تم استقباله هو وزوجته إيفانكا ترامب بحفاوة بالغة. كما واصل كوشنر زياراته للمملكة لاحقا، حيث عقد اجتماعات مطولة مع الأمير محمد بن سلمان لبحث قضايا إقليمية.

ورغم المخاوف من المصالح المالية، يرى بعض الخبراء أن كوشنر قد يكون عنصرا ضروريا لتحقيق وعود ترامب في الشرق الأوسط، بما في ذلك إنهاء الحروب الإقليمية وتعزيز التطبيع بين الاحتلال والدول العربية.

ونقل التقرير عن بريان هوك، أحد كبار المسؤولين السابقين في وزارة الخارجية خلال ولاية ترامب الأولى، قوله "إذا نظرت إلى الخطة التي طرحها جاريد خلال الولاية الأولى، فستجد أنها تحتوي على جميع العناصر التي يسعى إليها القادة في المنطقة".


وأكد هوك أن "أسلوب كوشنر في التعامل مع القضايا الإقليمية قد يسهم في تحقيق المزيد من التقدم، خاصة إذا تم العمل مع الفلسطينيين والإسرائيليين ضمن الظروف المتاحة".

فريق ترامب الجديد ودور كوشنر
أشار التقرير إلى أن ترامب عيّن حاكم ولاية أركنساس السابق مايك هاكابي سفيرا إلى دولة الاحتلال، وستيف ويتكوف لقيادة الجهود الدبلوماسية في الشرق الأوسط. ورغم أن لكل منهما علاقاته الخاصة في المنطقة، إلا أن نجاحهما يعتمد على التنسيق مع كوشنر.

وقال آرون ديفيد ميلر، المفاوض السابق لشؤون الشرق الأوسط، إذا أراد ويتكوف النجاح دون بناء علاقة عمل مع كوشنر، فهو يرتكب خطأ فادحا".

ولفتت الشبكة إلى أن ويتكوف بدأ بالفعل في التواصل مع دول المنطقة لترتيب زيارات واجتماعات، بمساعدة كوشنر الذي شارك في مراجعة الملفات والمرشحين لتولي المناصب الجديدة.

وخلص التقرير إلى أنه من المتوقع أن يلعب كوشنر دورا حاسما في رسم سياسة إدارة ترامب القادمة تجاه الشرق الأوسط، سواء شغل منصبا رسميا أم اكتفى بدور مستشار خارجي، خاصة في ظل العلاقات التي أسسها مع قادة المنطقة خلال السنوات الماضية، 

مقالات مشابهة

  • ترشيحات ترامب.. ما بين ديناميات الشرق الأوسط ومآلات إسرائيل
  • مونيكا وليم تكتب: ترشيحات ترامب.. ما بين ديناميات الشرق الأوسط ومآلات إسرائيل
  • على الفاتح يكتب: هكذا نتجاوز قفزات ترامب..!
  • تحليق مقاتلتين أمريكيتين متطورتين فوق الشرق الأوسط (شاهد)
  • ماذا تعني ولاية ترامب الثانية للشرق الأوسط؟
  • جلسة مرتقبة لمجلس الأمن حول السلام الدائم في الشرق الأوسط
  • توقعات بدور محوري لكوشنر في الشرق الأوسط مع عودة ترامب
  • مجلس الأمن يعقد جلسة لإنهاء الحرب في الشرق الأوسط
  • لماذا لن يعود ترامب أبداً إلى سياساته السابقة في الشرق الأوسط؟
  • عين الأسد تستعين بقوات النخبة في حماية اسوارها الخارجية