أعلنت "وزارة الدفاع الروسية"، إحباط محاولة نظام كييف تنفيذ اعتداء إرهابي على أراضيها بطائرة مسيّرة أسقطتها الدفاعات الروسية، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، مساء اليوم السبت.

وذكر بيان الوزارة أنه في حوالي الساعة 5:30 مساء، أسقطت الدفاعات الجوية الروسية مسيّرة أوكرانية فوق أراضي مقاطعة بيلغورود الروسية.

دون وقوع أضرار أو إصابات.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق إنه تم تدمير صاروخين أطلقتهما القوات الأوكرانية على جسر القرم في هجومين منفصلين بعد ظهر اليوم السبت.

هجوم إرهابي

كما أكدت صباح اليوم أنه تم إحباط محاولة من قبل نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي باستخدام 20 طائرة بدون طيار على أهداف في شبه جزيرة القرم الليلة الماضية.

من ناحية أخرى، صرح مسؤول في الإدارة الأوكرانية بأن كييف سلمت لوزارة الدفاع الأمريكية التقرير الأول عن استخدامها للذخائر العنقودية الممنوحة لها من قبل واشنطن.

ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول في كييف أن التقرير يحتوي على معلومات حول عدد القذائف العنقودية المستخدمة وبيانات عن الأهداف التي تم ضربها، فيما لم يذكر المصدر أرقاما محددة واردة في الوثيقة، بحسب الوسيلة الإعلامية.

وفي مقابلة سابقة مع شبكة "سي إن إن"، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن الولايات المتحدة قررت نقل الذخائر العنقودية إلى أوكرانيا بسبب نقص القذائف التقليدية.

وفي 13 يوليو، قال رئيس قسم العمليات في هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، دوغلاس سيمز، إن كييف تلقت بالفعل هذه الذخائر من واشنطن، فيما طالبت الولايات المتحدة أوكرانيا في الوقت نفسه بتقديم تقارير للتأكد من أن تقليل المخاطر التي يتعرض لها السكان المدنيون عند استخدامها، حيث يجب على أوكرانيا على وجه الخصوص، الإبلاغ عن عدم استخدامها في المدن والمناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة.

لكن قوات كييف استخدمت القنابل العنقودية منذ استلامها أكثر من مرة في مناطق متفرقة من دونباس، حيث كانت معظم عمليات الاستهداف الأوكرانية موجهة صوب المدن في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك ومقاطعتي زابوروجيه وخيرسون، فيما تسبب اعتداء من قوات كييف باستخدام هذا النوع من الذخائر في حرق مبنى جامعة الاقتصاد في دونيتسك.

وأعلن حاكم مقاطعة خاركوف، فيتالي غانتشيف، أيضا، أن القوات الأوكرانية كثفت قصفها على البلدات التي تسيطر عليها روسيا في المقاطعة باستخدام القذائف الغربية والذخائر العنقودية على وجه الخصوص.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: روسيا أراضيها وزارة الدفاع الروسية هجوم إرهابي القوات الاوكرانية

إقرأ أيضاً:

تفاصيل المساعدات العسكرية الأمريكية لكييف منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، قدمت الولايات المتحدة مساعدات عسكرية ضخمة لكييف، بلغت قيمتها 65.9 مليار دولار، شملت أنظمة دفاع جوي وصواريخ متطورة ودبابات ومعدات قتالية متنوعة. 

غير أن هذا الدعم دخل مرحلة جديدة، بعدما أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الاثنين، قرارًا بوقفه مؤقتًا، ما يثير تساؤلات حول مستقبل المساعدات الأمريكية وتأثيراتها على موازين القوى في الحرب.
من بايدن إلى ترامب.. تحول في نهج واشنطن
خلال فترة حكمه، تبنّى الرئيس السابق جو بايدن موقفًا ثابتًا في دعم أوكرانيا، مؤكدًا "الالتزام الأمريكي بسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها"، لكن مع وصول ترامب إلى البيت الأبيض، بدأت واشنطن إعادة النظر في سياساتها، حيث اتجه الرئيس الجديد إلى نهج أكثر براجماتية، قائم على ربط استمرار الدعم العسكري بالتزام كييف بخطوات سياسية نحو السلام.
تفاصيل الدعم العسكري الأمريكي قبل قرار التجميد
1- أنظمة الدفاع الجوي
لمواجهة الهجمات الجوية الروسية، زودت الولايات المتحدة أوكرانيا بثلاث بطاريات من صواريخ "باتريوت" المتطورة، إلى جانب 12 صاروخًا من طراز "ناسام"، وأنظمة "هوك" المضادة للطائرات، وأكثر من 3,000 صاروخ "ستينغر" المحمول على الكتف. كما قدمت واشنطن 21 رادارًا متطورًا لتعزيز قدرات كييف الدفاعية.
2- الصواريخ والمدفعية الثقيلة
أكثر من 200 مدفع هاوتزر عيار 155 ملم و3 ملايين طلقة مدفعية.
72 مدفع هاوتزر عيار 105 ملم ومليون طلقة ذخيرة.
40 راجمة صواريخ "هيمارس" و10,000 صاروخ "جافلين" المضاد للدبابات.
120,000 سلاح مضاد للمركبات و10,000 صاروخ مضاد للدبابات "تاو".
3- الدبابات والمركبات المدرعة
31 دبابة "أبرامز" المتطورة، و45 دبابة "T-72B" سوفياتية التصميم.
300 مركبة قتالية من طراز "برادلي" و1,300 ناقلة جنود مدرعة.
أكثر من 5,000 مركبة عسكرية من نوع "همفي" و300 سيارة إسعاف مدرعة.
4- الطائرات والمروحيات
رغم رفض واشنطن إرسال طائرات مقاتلة مباشرة، فإنها زودت كييف بـ 20 مروحية عسكرية "Mi-17"، بالإضافة إلى عدة نماذج من الطائرات المسيرة لدعم العمليات الهجومية والاستطلاعية.
5- المعدات الإضافية
أكثر من 500 مليون طلقة للأسلحة الخفيفة.
أنظمة دفاع ساحلية، وألغام "كلايمور"، ونظارات للرؤية الليلية.
أكثر من 100 ألف سترة واقية من الرصاص، وأنظمة اتصالات عبر الأقمار الاصطناعية.
ما بعد 20 يناير.. تسليم محدود ودعم مشروط
مع تولي ترامب منصبه في 20 يناير، استمرت واشنطن في إرسال بعض الإمدادات العسكرية، لكنها اقتصرت على الذخائر والأسلحة التي أُقرت سابقًا في عهد بايدن، مثل القذائف المدفعية والأسلحة المضادة للدبابات. لكن القرار الجديد بتعليق المساعدات يُعد نقطة تحول رئيسية، حيث يضع كييف أمام معضلة سياسية وعسكرية.
انعكاسات القرار الأمريكي على الحرب
ضغط على أوكرانيا: قد يدفع القرار الأوكرانيين إلى مراجعة استراتيجيتهم العسكرية والدبلوماسية، خاصة أن الدعم الأوروبي وحده قد لا يكون كافيًا لتعويض المساعدات الأمريكية.
فرصة لموسكو: قد تستغل روسيا هذا التطور لتعزيز مكاسبها الميدانية، مستغلة أي تراجع في القدرات الدفاعية الأوكرانية.
انقسام في الغرب: بعض الدول الأوروبية، مثل ألمانيا وفرنسا، قد تضطر إلى تكثيف دعمها العسكري لأوكرانيا، بينما قد تتبنى دول أخرى موقفًا مشابهًا لواشنطن، داعية إلى حلول دبلوماسية.
هل هو تعليق مؤقت أم بداية لتغيير استراتيجي؟
بينما تؤكد إدارة ترامب أن القرار ليس إلغاءً دائمًا للدعم، بل تعليقًا مؤقتًا، يبقى السؤال المطروح: هل ستستخدم واشنطن هذا التعليق كورقة ضغط لإجبار كييف على قبول تسوية سياسية، أم أنها بداية لتوجه جديد قد يُفضي إلى إعادة ترتيب الأولويات الأمريكية في الصراع؟ الأيام المقبلة ستكشف إلى أي مدى سيكون لهذا القرار تأثير على مستقبل الحرب في أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل المساعدات العسكرية الأمريكية لكييف منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية
  • ترامب يوقف الهجمات السيبرانية ضد روسيا وسط تصاعد التوترات في أوكرانيا
  • موقف السودان بعد الخلافات الأمريكية الأوكرانية ووقف الدعم عن كييف
  • الكرملين: بيان قمة لندن لا يهدف لتسوية الحرب الروسية الأوكرانية
  • "كييف تُحرض".. روسيا ترفض إرسال قوات لحفظ السلام إلى أوكرانيا
  • بريطانيا وفرنسا تتجهان لإعداد خطة لوقف الحرب الروسية الأوكرانية
  • روسيا تؤكد القضاء على 240 عسكرياً أوكرانياً في مقاطعة كورسك
  • روسيا تعلن استهداف منشآت غاز ومطارات عسكرية في أوكرانيا
  • أوكرانيا: القوات الروسية شنت هجومًا بصواريخ باليستية على أوديسا
  • الدفاع الروسية: أكثر من 38 ألف مقاتل خسائر كييف فبراير الماضي