ستارمر يؤكد لنتنياهو التزام بريطانيا بأمن إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
إنجلترا – أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في اتصال بنظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “الالتزام الثابت” لبريطانيا بأمن إسرائيل على خلفية الضربة الصاروخية الإيرانية.
وذكر المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء البريطاني، امس الثلاثاء، أن الجانبين بحثا التصعيد في منطقة الشرق الأوسط، وأن ستارمر دان الهجوم الإيراني على إسرائيل “بأشد العبارات”.
وقال ستارمر للصحفيين في وقت لاحق إن “هذا لا يمكن التسامح معه”، مضيفا: “نحن نقف إلى جانب إسرائيل ونعترف بحقها في الدفاع عن نفسها في وجه هذا العدوان. وعلى إيران وقف هذه الهجمات”.
وامتنع رئيس الوزراء البريطاني عن الرد على سؤال حول ما إذا كانت بريطانية مستعدة لاستخدام قواتها المسلحة لمساعدة إسرائيل، قائلا إن “أي تحديث بهذا الشأن سيقدم في الوقت المناسب”.
بدوره، حذر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إيران في منشور على موقع “إكس” للتواصل الاجتماعي، من “اتخاذ أي أعمال من شأنها أن تدفع بالمنطقة نحو الهاوية”، مضيفا أن “سلسلة التصعيد لا تصب في مصلحة أحد”.
يذكر أن إيران وجهت ضربة صاروخية واسعة النطاق إلى إسرائيل مساء الثلاثاء ردا على اغتيال حسن نصر الله في 27 سبتمبر الماضي.
وأعلنت إسرائيل في أعقاب الهجوم أن إيران “ارتكبت خطأ” وهددت بالرد قريبا.
المصدر: رويترز
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
قطر تحذّر من كارثة مائية بالخليج إذا تعرضت منشآت إيران النووية لهجوم
حذّر رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، من أنّ أي هجوم على منشآت نووية إيرانية متواجدة على سواحل الخليج، من شأنه أن يحرم المنطقة من المياه. وذلك خلال مقابلة مع الإعلامي الأميركي المقرّب من الرئيس دونالد ترامب، تاكر كارلسون.
وأوضح رئيس الوزراء القطري أنّ: "الدوحة أجرت محاكاة لتداعيات هجوم من هذا النوع"، مضيفا أنّ: "البحر سيصبح "ملوثا بالكامل" وإن قطر ستشهد نفادا للمياه خلال ثلاثة أيام".
وفي السياق نفسه، أشار إلى أنّ: "بناء الخزانات عزّز الموارد المائية، لكن الخطر يبقى قائما بالنسبة إلينا جميعا في المنطقة"، متابعا: "لا مياه، لا أسماك، لا شيء... لا حياة".
وتابع رئيس الوزراء القطري إن الدوحة لديها "ليس فقط مخاوف عسكرية، ولكن أيضا مخاوف أمنية... ومخاوف تتعلق بالسلامة"، مبرزا أنّ: "قطر تعارض أي عمل عسكري ضد إيران ولن تستكين قبل التوصل إلى حل دبلوماسي بين الولايات المتحدة وإيران".
ولفت إلى أن "طهران مستعدة للانخراط في الجهود الرامية لتحقيق ذلك. وأن الإيرانيين مستعدون لبلوغ مستوى يشعر الجميع بالارتياح. والأهم هو أن تركيزهم منصب على إصلاح علاقتهم مع المنطقة".
جرّاء ذلك، تتّهم قوى غربية منذ زمن طويل إيران بكونها تسعى نحو حيازة أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران. وفي العام 2015، وقّعت إيران اتفاقًا لرفع العقوبات مقابل كبح برنامجها النووي، لكن ترامب انسحب من الاتفاق في العام 2018 خلال ولايته الرئاسية الأولى.
إلى ذلك، تقع قطر على بعد 190 كلم إلى الجنوب من إيران، فيما تعتمد بشكل كبير على تحلية مياه البحر لتوفير إمداداتها المائية، على غرار دول عربية أخرى في الخليج.
وتتواجد منشأة بوشهر الإيرانية للطاقة النووية على سواحل الخليج، فيما تتواجد منشآت الجمهورية الإسلامية لتخصيب اليورانيوم، وهي أساسية لصنع أسلحة ذرية، على بعد مئات الكيلومترات في الداخل.
وكان الرئيس ترامب أعلن خلال مقابلة مع قناة فوكس بيزنس، يوم الجمعة، أنه بعث برسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي يقترح عقد خلالها محادثات مع الجمهورية الإسلامية للتفاوض بشأن ملفها النووي، وشدد ترامب خلال مراسلته على أن "الحل التفاوضي سيكون أفضل بكثير لإيران"، على حد قوله.
وفي المقابل، نفت القيادة الإيرانية تلقيها أي مراسلة من الرئيس الأمريكي، فيما علق الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على تصريحات ترامب بالقول إن الرئيس ترامب ومسؤولين أمريكيين "يعلقون آمالهم على خلافاتنا الداخلية لكن إن اتحدنا سنمضي قدماً".
وأكدت البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة، يوم الجمعة، أن إيران لم تتلق أي رسالة من ترامب بشأن التفاوض بخصوص الملف النووي.