السويد: سماع إطلاق نار بمحيط السفارة الإسرائيلية في «ستوكهولم»
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
ذكرت تقارير إعلامية غربية، اليوم الأربعاء، أن الشرطة السويدية نشرت دوريات عسكرية مصحوبة بالكلاب، وتطويق محيط السفارة الإسرائيلية، أمس الثلاثاء الموافق 1 أكتوبر 2024، جراء سماع دوي إطلاق أعيرة نارية.
وأفادت صحيفة «إكسبريسن» السويدية، بأن شرطة البلاد سمعت دوي إطلاق أعيرة نارية في محيط مبنى السفارة الإسرائيلية المتواجدة في العاصمة «ستوكهولم»، وعثرت على مسدس وغطاء رصاصة فارغ، وبناءً عليه دفعت سلطات البلاد بـ10 سيارات وتطويق المنطقة ونشر دوريات عسكرية لتمشيط المكان والبحث عن ملابسات الحادث.
وأدلت أحد الشرطيات السويدية بتصريحات صحفية، قائلة: «لا أستطيع الخوض في أي تفاصيل في هذا الوقت، ولا أريد الخوض في تصنيف الجريمة حاليًا».
يذكر أنه تم رفع إجراءات الأمن في السفارة الإسرائيلية عدة مرات خلال العام الحالي، بما في ذلك بعد إطلاق نار مشتبه به في مكان قريب من مقر السفارة وأيضاً عقب العثور على جسم خطير.
بالإضافة إلى ذلك، تمكنت من الشرطة قبل فترة وفي مناسبتين من إيقاف سيارتيّ أجرة تحملان مراهقين مسلحين كانوا في طريقهم إلى السفارة الإسرائيلية.
اقرأ أيضاًالسويد تحيل رجلين دنسا «المصحف» على القضاء بتهمة التحريض على الكراهية
لمزاملة سام مرسي.. إيبسويتش تاون يستعير السويدي كايوستي من نابولي «فيديو»
«السويدي للكابلات- قطر» توقع عقدا بمليار ريال مع «كهرماء»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إطلاق النار السويد ستوكهولم إطلاق أعيرة نارية الشرطة السويدية السفارة الإسرائيلية السفارة الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
الواجب فعله عند سماع الأذان وما يردده المسلم
قالت دار الإفتاء المصرية إنه ورد في السنة النبوية الشريفة ما يدل على استحباب متابعة المؤذِّن وإجابته بترديد الأذان خلفه لكلِّ من سمعه؛ فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا سَمِعْتُمُ النِّدَاءَ، فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ المُؤَذِّنُ» متفقٌ عليه.
مايقوله المسلم عند سماع الأذانواوضحت الإفتاء أنه يسَنّ لمَن يسمع الأذان أن يقول مثل ما يقول المؤذِّن إلَّا في حالات معينة، وهي قول المؤذِّن: "حي على الصلاة، حي على الفلاح"، فيقول: "لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم"، وعند قول المؤذِّن في صلاة الفجر: "الصلاة خير من النوم"، يقول السامع: "صدقت وبررت"، وعند قول المؤذِّن في الإقامة: "قد قامت الصلاة"، يقول السامع: "أقامها الله وأدامها.
آراء جمهور الفقهاء في الواجب فعله عند سماع الأذان
وأضافت الإفتاء أن جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة نصوا على أنَّ شأن المسلم حال سماع الأذان أن يكون مُنصتًا له، مُنشغلًا بترديده، وألَّا ينشغل بالكلام ولا بشيءٍ من الأعمال سوى الإجابة، وذلك لأنَّ الأذان يفوت وغيره من الأعمال باقية يمكن تداركها، وهذا على سبيل الاستحباب.
قال العلامة الزيلعي الحنفي في "تبيين الحقائق" (1/ 89، ط. المطبعة الكبرى الأميرية): [ولا ينبغي أن يتكلَّم السامع في الأذان والإقامة، ولا يشتغل بقراءة القرآن ولا بشيءٍ من الأعمال سوى الإجابة، ولو كان في القرآن ينبغي أن يقطع ويشتغل بالاستماع والإجابة] اهـ.
وقال الإمام النووي الشافعي في "المجموع" (3/ 118، ط. دار الفكر): [قال أصحابنا: ويستحب متابعته لكلِّ سامعٍ من طاهرٍ ومحدثٍ وجنبٍ وحائضٍ وكبيرٍ وصغيرٍ؛ لأنه ذِكرٌ، وكل هؤلاء من أهل الذكر.. فإذا سمعه وهو في قراءةٍ أو ذكرٍ أو درسِ علمٍ أو نحو ذلك: قطعه وتابع المؤذِّن ثم عاد إلى ما كان عليه إن شاء] اهـ.
وقال العلامة ابن قدامة الحنبلي في "المغني" (1/ 310، ط. مكتبة القاهرة): [إذا سمع الأذان وهو في قراءة قطعها، ليقول مثل ما يقول؛ لأنَّه يفوت، والقراءة لا تفوت] اهـ. وممَّا ذُكِر يُعلَم الجواب عما جاء بالسؤال.