نظمت اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، بالتعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة والمنظمة الدولية للهجرة، وبدعم من الاتحاد الأوروبي، دورة تدريبية لتعزيز قدرات أخصائي الجمعيات الأهلية الشريكة مع المجلس القومي للطفولة والأمومة لمواجهة جريمة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية.

 

حتى لا تقع فريسة لسماسرة الهجرة غير الشرعية.. خطوات مطلوبة قبل السفر للخارج أمن المنافذ يضبط 10 قضايا في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية تعزيز خدمات الحماية المقدمة لضحايا الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية 

تهدف الدورة إلى تعزيز خدمات الحماية المقدمة لضحايا الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية في محافظة القاهرة، وتضمنت الدورة تركيزًا على تعزيز خدمات الحماية لضحايا الأطفال، حيث تم عرض دور اللجنة الوطنية التنسيقية، والتعريف بجريمة الاتجار بالبشر وأشكالها، ومفاهيم الهجرة غير الشرعية، فضلا عن الجهود الوطنية لمكافحتهما. 

كما تم تناول آلية الإحالة الوطنية لحماية الضحايا، والإطار القانوني المرتبط بقوانين الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية وقانون الطفل، بالإضافة إلى كيفية التعرف على الضحايا وتقنيات المقابلة والخدمات المتاحة لمواجهة هاتين الجريمتين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإتجار بالبشر الهجرة غير الشرعية جريمة الاتجار بالبشر ضحايا الاتجار بالبشر المجلس القومي للطفولة الهجرة غیر الشرعیة

إقرأ أيضاً:

وزيرة التخطيط تشارك في ورشة العمل الوطنية حول تعزيز التحول الرقمي

شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في ورشة العمل الوطنية حول تعزيز التحول الرقمي، التي نظمتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع مجموعة البنك الدولي، بحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وسانجبو كيم، نائب رئيس البنك الدولي للتحول الرقمي، وستيفان جيمبير، المدير القطري للبنك الدولي، وغيرهم من الأطراف ذات الصلة، حيث استهدفت الورشة تعزيز الحوار حول رؤية مصر في مجال التحول الرقمي، بما يُسرع جهود التنمية والنمو الاقتصادي المُستدام.

وفي كلمتها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، الحكومة المصرية أولت اهتمامًا كبيرًا بتطوير قطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والابتكارات ورياد الأعمال، باعتبارها قطاعات رئيسية لتحفيز للنمو المستدام، وتلعب دورًا حيويًا في تعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد المصري، كما أنها تُسهم في تحقيق الأولويات الوطنية، وخلق فرص العمل.

ونوهت بأنه رغم تباطؤ النمو الاقتصادي في العام المالي الماضي بسبب التطورات الإقليمية والعالمية المحيط بالاقتصاد المصري، إلا أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كان من القطاعات التي حققت معدلات نمو إيجابية، بل كان من أكثر القطاعات نموًا بنسبة 14.4% على مدار العام، وهو ما يُمثل انعكاسًا للجهود التي تقوم بها الدولة في مجال التحول الرقمي.

وذكرت أن التحول الرقمي يُعد محركًا رئيسيًا للتنمية الاقتصادية، ولذلك تعمل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على تعزيز استراتيجيات الدولة في هذا المجال سواء من خلال الخطة الاستثمارية، أو الشراكات مع الشركاء لدوليين، بما يُعزز زيادة الإنتاجية والكفاءة عبر جميع القطاعات، ويسهم في تزويد الشباب بالمهارات المستقبلية وصولًا إلى تعزيز بيئة ملائمة لرواد الأعمال والشركات الصغيرة، مع دفع النمو القائم على الابتكار وجذب الاستثمارات في القطاعات ذات الإمكانات العالية.

وفي هذا السياق، أشادت «المشاط» بالدور الحيوي الذي يقوم به البنك الدولي، من خلال المُساهمة في تنفيذ العديد من المشروعات والبرامج الداعمة للتحول الرقمي بالتعاون مع الجهات الوطنية، سواء من خلال الدعم الفني أو التمويل الميسر؛ ومن بينها التحول الرقمي وتنمية القدرات في مجال التعليم الذي يحظى بأهمية كبيرة من الدولة، من أجل دمج مفاهيم التعليم عن بعد، وإتاحة الأدوات التكنولوجية في العملية التعليمية.

وأشارت إلى إطلاق الوزارة بالشراكة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مبادرة فريق العمل الأممي المشترك حول التكنولوجيا والابتكار، والتي تستهدف تعزيز التعاون بين الجهات الوطنية ووكالات الأمم المتحدة العاملة في مصر، لصياغة مشروعات حكومية غير نمطية ومبتكرة تكون قائمة على التكنولوجيا، وتتسم بالابتكار، بالقطاعات ذات الأولوية.

وذكرت أن الحكومة المصرية تتبنى منهجًا داعمًا لريادة الأعمال والابتكار، ولذلك دشنت المجموعة الوزارية لريادة الأعمال التي تستهدف تعزيز قدرة الشركات الناشئة وبيئة ريادة الأعمال على تحقيق نمو اقتصادي مستدام ومتسارع قائم على التنافسية والمعرفة، بما يسهم في خلق فرص عمل لائقة، وتسعى المجموعة الوزارية إلى ربط التحديات الملحة في قطاعات الدولة المختلفة بالحلول المبتكرة التي تقدمها الشركات الناشئة.

واختتمت كلمتها بالإشارة إلى تقرير "فخ الدخل المتوسط" الصادر عن مجموعة البنك الدولي مؤخرًا، والذي يؤكد أنه حتى تتمكن الدول من التطور والخروج من دائرة الدخل المتوسط إلى الدخل المرتفع، فإنه يجب عليها أن تتبنى العديد من الركائز، من اهمها استراتيجيات متكاملة تقوم على الاستثمار والتكنولوجيا والابتكار.

مقالات مشابهة

  • دورة تدريبية متخصصة في الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي بوزارة الرياضة
  • وزيرة التخطيط تشارك في ورشة العمل الوطنية حول تعزيز التحول الرقمي
  • المغرب وكوت ديفوار يوقعان مذكرة تفاهم على خلفية مكافحة الاتجار بالبشر والوقاية منه 
  • اجتماع لتعزيز التعاون بين لجنة الشؤون الخارجية والأركان البحرية الليبية لمواجهة التحديات الأمنية
  • دورة تدريبية للقابلات في مجال “رعاية صحة الأم والوليد” بتعز
  • اختتام دورة تدريبية حول إعداد الموازنة التقديرية في سرت
  • مستقبل وطن الأقصر ينظم دورة تدريبية عن الاستخدام الأمثل للمبيدات | صور
  • السفيرة نائلة جبر تتحدث عن جهود مصر في مواجهة الهجرة غير الشرعية
  • “الهويدي” يستقبل الدفعة الأولى من وحدة كلاب الأثر عقب عودتهم من دورة تدريبية أُقيمت في تركيا
  • «الأولمبية الوطنية» تشارك في اجتماع «عمومية» التضامن الإسلامي