الخفجي.. مشاريع تنموية جديدة لرفع مستوى جودة الحياة
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تشهد محافظة الخفجي حراكاً تنموياً متسارعاً، حيث تعمل بلدية المحافظة على تنفيذ حزمة من المشاريع الحيوية التي تهدف إلى الارتقاء بجودة الحياة وتحسين المشهد الحضري.
وفي جولة ميدانية تفقد خلالها المهندس محمد اليامي، رئيس بلدية محافظة الخفجي، سير العمل في عدد من المشاريع التنموية الجاري تنفيذها، أكد أن هذه المشاريع تأتي في إطار جهود البلدية المتواصلة لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في أنسنة المدن وتحسين جودة الحياة.
أخبار متعلقة 19 متدربًا في انطلاق أول برنامج تغذية علاجية بالشرقية"بداية نقاء".. معرض توعوي لمكافحة التدخين بتقنية الأحساء .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الخفجي.. مشاريع تنموية جديدة لرفع مستوى جودة الحياة الخفجي.. مشاريع تنموية جديدة لرفع مستوى جودة الحياة الخفجي.. مشاريع تنموية جديدة لرفع مستوى جودة الحياة var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });تطوير وتأهيل
شملت الجولة ميدان الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حيث يجري العمل على تطوير وتأهيل المدخل الشمالي للمحافظة، والذي بلغت نسبة الإنجاز فيه 27%، كما اطلع اليامي على سير العمل في مشروع المسار الرياضي بحي السلام والذي وصلت نسبة الإنجاز فيه إلى 10%، بالإضافة إلى مشروع سفلتة دوار تقاطع شارع عمر بن خطاب مع طريق الملك سلمان بن عبدالعزيز والذي بلغت نسبة الإنجاز فيه 20%.
وأكد اليامي حرص البلدية على متابعة سير العمل في هذه المشاريع والتأكد من تطبيق أعلى معايير الجودة في التنفيذ، مشدداً على أهمية سرعة الإنجاز بما يحقق تطلعات الأهالي ويسهم في تعزيز التنمية في المحافظة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الخفجي محافظة الخفجي جودة الحياة تحسين المشهد الحضري رؤيـة المملكة 2030
إقرأ أيضاً:
الحياة المكثّفة أسلوب حياة متكامل
الحياة المكثّفة أسلوب حياة متكامل
د #امل_نصير
مذ كتب الفيلسوف الفرنسي تريستان غارسيا كتابه: الحياة المكثّفة، هوس الإنسان الحديث
وكثير منا ينظر عميقا في أسلوب حياته في السنوات الأخيرة كيف يعيشها، وكيف تمضي.
تُشير الحياة المكثفة إلى أسلوب حياة يتميز بالتركيز على استغلال كل لحظة؛ لتحقيق أقصى استفادة من التجارب اليومية، ويُستخدم هذا المفهوم لوصف حياة أشخاص يسعون باستمرار إلى تطوير أنفسهم، وتوسيع مداركهم، واستكشاف جوانب جديدة من الحياة. ومع أن عددا من الأفراد قد يربطون هذا الأسلوب بالعيش المتسارع أو المشتت، إلا أن الحقيقة مختلفة تمامًا؛ فالحياة المكثفة تدور حول العيش بوعي عميق، واستغلال الوقت بفعالية؛ لتحقيق التوازن المثالي بين العمل، والعلاقات، والتطور الشخصي، والراحة.
يعدّ النمو الشخصي المستمر من اهم عناصرالحياة المكثفة،فهي تعتمد على تطوير الذات بشكل دائم، والأفراد الذين يتبعون هذا النمط من الحياة يسعون لتحسين مهاراتهم، واكتساب معارف جديدة باستمرار، سواء بواسطة التعليم الرسمي، أو المشاركة في الدورات التدريبية، أو القراءة، أو حتى من خلال التعلم من التجارب اليومية.
ومن عناصر الحياة المكثفة استكشاف العالم، وهذا لا يعني استكشافه بواسطة السفر فحسب، بل يشمل ايضا استكشاف الأفكار الجديدة، والثقافات المختلفة، وحتى استكشاف أعماق الذات، وهذا النوع من الحياة يتطلب فضولًا دائمًا، واستعدادًا للخروج من منطقة الراحة.
ومن عناصرها ايضا: التواصل العميق مع الآخرين، ففي الحياة المكثفة، تُعتبر العلاقات جانبًا محوريًا، والهدف لا يقتصر على التفاعل الاجتماعي السطحي، بل يشمل بناء علاقات قوية، وذات معنى مع أفراد الأسرة، والأصدقاء، وزملاء العمل.
التركيز على الصحة البدنية والعقلية هو أيضا من عناصر الحياة المكثفة؛ لذا يولي من يعيشون حياة مكثفة اهتمامًا خاصًا بصحتهم البدنية والعقلية، ويشمل ذلك ممارسة الرياضة، وتناول الغذاء الصحي، واعتماد تقنيات التأمل واليقظة؛ لتحقيق التوازن الداخلي.
اما تحقيق الرضا بين الاستمتاع والمسؤولية، فهو احد ركائز هذا الأسلوب من العيش، مثل تحقيق التوازن بين العمل والاستمتاع. فالوقت المخصص للعمل يجب أن يكون منتجًا وموجّهًا نحو تحقيق الأهداف، بينما يُخصص وقت آخر للراحة والاستمتاع بالحياة.
للحياة المكثفة فوائد جمة منها: الإحساس بالإنجاز، فهي تمنح الأشخاص الذين يعيشون بهذا الأسلوب شعورا بأنهم يحققون أهدافهم، ويعيشون حياة مليئة بالمعنى، كما تمنحهم زيادة بالسعادة والرضا، فالتركيز على العلاقات العميقة، والنمو الشخصي، والاستمتاع باللحظات الصغيرة يساهم في رفع مستوى السعادة والرضا.
كذلك يُمنح من يمارس هذا النوع من الحياة فرصة لتحسين صحته العامة، فالاهتمام بالصحة البدنية والعقلية يُحسّن من جودة الحياة، ويُقلّل من فرص الإصابة بالأمراض المزمنة.
لكن لا تخلو الحياة المكثفة من تحديات، فرغم المزايا العديدة لها قد تواجه تحديات مثل الإرهاق أو التوتر الناتج عن محاولة تحقيق أهداف متعددة في وقت قصير؛ لذلك، من الضروري وضع أولويات واضحة، وتخصيص وقت كافٍ للراحة لتجنب الضغط الزائد.
ان الحياة المكثفة هي أسلوب حياة يُركز فيها من يختاره على تحقيق التوازن بين الالتزامات الشخصية والمهنية مع الاستمتاع بكل لحظة، وتعتمد على العيش بوعي كامل، والنمو المستمر، وبناء علاقات ذات مغزى، إنها رحلة لاستكشاف الذات، وتحقيق التوازن بين العمل والمتعة، وهي دعوة لكل شخص لإعادة التفكير في كيفية استغلال وقته وطاقته ليعيش حياة مليئة بالإشباع والمعنى.