صراع الأربعون عاما الى أين؟.. الامريكان يلوحون بـالانخراط عسكريا مع إسرائيل والفصائل ترد - عاجل
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكدت حركة انصار الله الاوفياء، احدى الفصائل العراقية المسلحة، اليوم الاربعاء (2 تشرين الأول 2024)، ان دخول الامريكان في الحرب بين ايران وإسرائيل سيجعل مصالحها في خطر في عموم المنطقة.
وقال القيادي في الحركة علي الفتلاوي، لـ"بغداد اليوم"، إن "دخول الولايات المتحدة الامريكية بشكل مباشر ومعلن في الحرب ما بين إسرائيل وايران، سيجعل كل مصالح واهداف الامريكان في المنطقة في خطر وتكون تحت مرمى محور المقاومة"، مؤكدا أن "الفصائل لديها القدرة العسكرية للوصول الى كل مصالح واهداف الامريكان في المنطقة، وليس داخل العراق فقط".
وأضاف أن "محور المقاومة لديه معلومات امنية واستخباراتية عن كل مصالح الامريكان"، مشيرا إلى أن "لديه القدرة العسكرية للوصول الى تلك الأهداف، وهذا الامر يعرفه الجانب الأمريكي جيداً".
وأوضح، ان "تصريحات واشنطن هي عبارة عن تهديد ومحاولة جس نبض، كونها تدرك ان تدخلها بشكل مباشر معناه فتح جبهة كبيرة ضدها في عموم المنطقة".
وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي مائير بن شبات، أكد امس الثلاثاء (1 تشرين الأول 2024)، أن المنطقة أمام تصعيد خطير.
وقال شبات في تصريحات صحفية تابعتها "بغداد اليوم"، إن "المقاومة أمام تصعيد خطير ونتابع ما يجري في منطقة الشرق الأوسط".
الى ذلك، نقلت نيويورك تايمز عن وزير الخارجية الأمريكي قوله إن "إسرائيل بمساعدة الولايات المتحدة أحبطت الهجوم الإيراني بشكل فعال"، مبيناً أنه "يتعين على العالم بأسره أن يدين الهجوم الإيراني على إسرائيل".
و أعلن الحرس الثوري الإيراني، مساء أمس الثلاثاء استهداف قواعد عسكرية إسرائيلية قرب تل أبيب، وذلك خلال هجوم صاروخي واسع إطلق من إيران.
وأوضح الحرس في بيان له، أن الضربات استهدفت قاعدة نتساريم لطائرات F35 التي اغتالت الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، كما استهدف 3 قواعد عسكرية حول تل أبيب"، رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس، إضافة إلى نصر الله.
كما أضاف الحرس أن "هذه العملية تمت في إطار حق الدفاع المشروع ووفقاً للقوانين الدولية، وأي غباء من العدو سيتم الرد عليه بطريقة مدمرة وباعثة على الندم".
في وقت كشف فيه التلفزيون الرسمي عن استخدام الدرع الصاروخي الموجه للصواريخ لأول مرة في الهجوم على إسرائيل".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
المسارات القانونية لمواجهة تداعيات قطع الغاز الإيراني
بغداد اليوم - بغداد
أكد الخبير القانوني علي التميمي، اليوم الاثنين (10 آذار 2025)، أن العراق يمتلك عدة خيارات قانونية لمواجهة تداعيات قطع إمدادات الغاز الإيراني، وذلك عبر الاستناد إلى الاتفاقيات الدولية والآليات الأممية.
وأشار التميمي في إيضاح، تابعته"بغداد اليوم"، إلى أن "المواد (26 و27) من الاتفاقية تتيح للعراق التشاور مع واشنطن لطلب المساعدة في حال تعرضه لخطر أمني أو اقتصادي، لافتاً إلى أن الاتفاقية مُودعة لدى الأمم المتحدة بموجب المادة (102) من ميثاقها، مما يضفي عليها صفة الإلزام القانوني".
وبين أن "العراق يمكنه الاستفادة من هذه المادة التي تسمح للدول التي تواجه تنظيمات إرهابية خاضعة للفصل السابع (داعش) بطلب دعم مجلس الأمن، خاصة بعد قراره (2170 لعام 2014) الذي وضع "داعش" تحت البند السابع.
ونبه أن "المواثيق مثل اتفاقيات جنيف وقانون لاهاي وفينا تستثني الاحتياجات الإنسانية من العقوبات، داعياً الحكومة العراقية إلى تفعيل هذه البنود لضمان استمرارية الخدمات الأساسية كحقوق إنسانية وفقاً للإعلان العالمي لحقوق الإنسان".
ولفت إلى أن "قطع الغاز قد يرقى إلى مستوى "الإبادة الجماعية" وفقاً للمادتين (2 و9) من اتفاقية منع الإبادة (1948) والمادة (6) من اتفاقية روما (1998)، مما يمنح العراق حق الملاحقة القضائية دولياً".
وأوصى التميمي بالتعاقد "مع دول مثل قطر أو تركمانستان لتوريد الغاز، مع تفعيل مشاريع الطاقة الشمسية واستغلال الغاز المصاحب للنفط وبناء منصات عائمة لاستيراد الغاز، كحلول آنية لحين تعزيز الإنتاج المحلي".
وشدد على أن "الحلول الداخلية تبقى الأكثر أهمية، داعياً الحكومة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتجنب تفاقم الأزمة".