مجلس الوزراء يشدد على إدانة مصر للتصعيد الإسرائيلي «الخطير» في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
ناقش مجلس الوزراء في جلسته التي انعقدت، اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، التطورات الأخيرة التي يشهدها الإقليم، وعلى الأخص مستجدات الأوضاع في الجمهورية اللبنانية الشقيقة.
وأعرب المجلس عن قلقه البالغ إزاء التطورات الجارية في لبنان، منوهًا بتضامن مصر الكامل مع الحكومة والشعب اللبناني الشقيق في هذا الظرف الدقيق، وبذل كل المساعي للحفاظ على استقرار لبنان ووحدته وسيادته.
وأكد مجلس الوزراء الخطورة الكاملة من أن تؤدي الخطوات الأحادية التصعيدية من جانب إسرائيل إلى انزلاق المنطقة لتطورات أكثر خطورة، قد تؤدي إلى الدخول في حرب إقليمية شاملة ستعصف باستقرار المنطقة بأسرها، وتلقي بظلالها السلبية على أمن الإقليم كله، وهو ما حذرت منه مصر مراراً.
وتابع: «لعل تصاعد الأحداث بالأمس، ينذر بمنعطف خطير، ويؤكد ضرورة تدخل المجتمع الدولي، والقوى الفاعلة، للعمل على وقف فورى لإطلاق النار، حقنا للدماء، وحفاظا على أمن المنطقة ومقدراتها».
وشدد مجلس الوزراء على إدانة مصر للتصعيد الإسرائيلي الخطير بجنوب لبنان، مؤكداً رفض مصر لأية محاولات لتكريس وضع جديد على الأرض يمس السيادة اللبنانية. وطالب المجلس بحتمية الوقف الفوري لإطلاق النار في لبنان وقطاع غزة، باعتبار أن ذلك هو العامل الأساسي الذي سيؤدي إلى خفض التصعيد وإقرار التهدئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: استقرار لبنان الحكومة والشعب الدكتور مصطفى مدبولى المجتمع الدولى جنوب لبنان مجلس الوزراء مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
مجلس الوزراء الإسرائيلي يلتئم للتصويت على اتفاق وقف النار في غزة
سرايا - اجتمع مجلس الوزراء الإسرائيلي مساء الجمعة للتصويت على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بعد بضع ساعات من موافقة الحكومة الأمنية عليه، ما يمهد الطريق لبدء تطبيق وقف إطلاق النار الأحد وإطلاق أول محتجز في اليوم نفسه مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
وأكد المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء عومير دوستري بدء الاجتماع رغم بدء عطلة السبت.
وعلى الرغم من الإعلان عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار الأربعاء، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته الجوية على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 110 أشخاص بينهم ستون امرأة وطفل، وفق وزارة الصحة في غزة.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان "بعد مراجعة كل الجوانب السياسية والأمنية والإنسانية، وإدراك أن الاتفاق المقترح يدعم تحقيق أهداف الحرب، أوصت (الحكومة الأمنية) مجلس الوزراء بالموافقة على الإطار المقترح".
وينص الاتفاق في مرحلة أولى تمتد على 6 أسابيع، على الإفراج عن 33 محتجزا في قطاع غزة في مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وسيتم التفاوض على إنهاء الحرب بشكل تام، خلال هذه المرحلة الأولى.
وقال مكتب نتنياهو إن اجتماع مجلس الوزراء الأمني تم الجمعة في أعقاب الحصول على ضمانات بإطلاق سراح المحتجزين.
وأعلنت الحكومة أن عمليات الإفراج الأولى ستتم الأحد، في حين تم إبلاغ عائلات المحتجزين وتجري الاستعدادات لاستقبالهم.
وأفاد مصدران مقربان من حماس أنه سيتم في البدء الإفراج عن ثلاث مجندات إسرائيليات.
في المقابل، وافقت إسرائيل على "الإفراج عن عدد من السجناء المهمين" بحسب أحد هذه المصادر.
وحددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الجمعة أسماء 95 أسيرا سيفرج عنهم الأحد غالبيتهم من النساء والقاصرين، معظمهم اعتقلوا بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر، وأشارت إلى أنها اتخذت إجراءات "لمنع أي مظاهر للاحتفال علنا" عند إطلاق سراحهم.
والمحتجزان الفرنسيان عوفر كالديرون وأوهاد ياهالومي هما ضمن 33 محتجزا سيتمّ الإفراج عنهم في المرحلة الأولى بحسب باريس.
ثلاث مراحل
الاتفاق الذي أشاع شعورا بالفرح بين سكان غزة الذين يعانون من ظروف شديدة القسوة أوصلتهم إلى حافة الجوع، أبرم بعد تسريع المفاوضات التي ظلت متعثرة لأكثر من سنة، مع اقتراب عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض الاثنين، وأكد الأخير أن الاتفاق ما كان ليحصل لولا الضغوط التي مارسها.
وقال "غيرنا مسار الأمور وقد غيرناه بسرعة وبوضوح وينبغي أن يحصل ذلك قبل أن أقسم اليمين".
وينص الاتفاق في مرحلته الأولى على "وقف إطلاق نار شامل" والإفراج عن 33 محتجزا، بينهم نساء وأطفال ومسنون، وانسحاب إسرائيلي من المناطق المأهولة في قطاع غزة وزيادة في المساعدات الإنسانية الداخلة إلى القطاع، وفق ما أكد الرئيس الأميركي جو بايدن.
وقال بايدن إن إسرائيل من جانبها "ستفرج عن مئات الأسرى الفلسطينيين".
ويفترض أن تسمح المرحلة الثانية بالإفراج عن بقية المحتجزين، على ما أوضح.
أما المرحلة الثالثة والأخيرة فستُكرس لإعادة بناء غزة وإعادة رفات المحتجزين.
وخلال المرحلة الأولى سيتم التفاوض على ترتيبات المرحلة الثانية لوضع "حد نهائي للحرب"، على ما قال رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمّد بن عبد الرحمن آل ثاني.
ودمرت الحرب قطاع غزة الخاضع لحصار إسرائيلي منذ العام 2007 ويعاني أساسا من الفقر والبطالة، واضطر غالبية سكانه البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة إلى النزوح مرارا وتكرارا، ما أدى إلى كارثة إنسانية هائلة.
ولا يتطرق اتفاق وقف إطلاق النار إلى المستقبل السياسي لقطاع غزة حيث سيطرت حركة حماس على السلطة في العام 2007.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 787
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 17-01-2025 10:37 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...