ناقش مجلس الوزراء في جلسته التي انعقدت، اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، التطورات الأخيرة التي يشهدها الإقليم، وعلى الأخص مستجدات الأوضاع في الجمهورية اللبنانية الشقيقة.

وأعرب المجلس عن قلقه البالغ إزاء التطورات الجارية في لبنان، منوهًا بتضامن مصر الكامل مع الحكومة والشعب اللبناني الشقيق في هذا الظرف الدقيق، وبذل كل المساعي للحفاظ على استقرار لبنان ووحدته وسيادته.

وأكد مجلس الوزراء الخطورة الكاملة من أن تؤدي الخطوات الأحادية التصعيدية من جانب إسرائيل إلى انزلاق المنطقة لتطورات أكثر خطورة، قد تؤدي إلى الدخول في حرب إقليمية شاملة ستعصف باستقرار المنطقة بأسرها، وتلقي بظلالها السلبية على أمن الإقليم كله، وهو ما حذرت منه مصر مراراً.

وتابع: «لعل تصاعد الأحداث بالأمس، ينذر بمنعطف خطير، ويؤكد ضرورة تدخل المجتمع الدولي، والقوى الفاعلة، للعمل على وقف فورى لإطلاق النار، حقنا للدماء، وحفاظا على أمن المنطقة ومقدراتها».

وشدد مجلس الوزراء على إدانة مصر للتصعيد الإسرائيلي الخطير بجنوب لبنان، مؤكداً رفض مصر لأية محاولات لتكريس وضع جديد على الأرض يمس السيادة اللبنانية. وطالب المجلس بحتمية الوقف الفوري لإطلاق النار في لبنان وقطاع غزة، باعتبار أن ذلك هو العامل الأساسي الذي سيؤدي إلى خفض التصعيد وإقرار التهدئة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: استقرار لبنان الحكومة والشعب الدكتور مصطفى مدبولى المجتمع الدولى جنوب لبنان مجلس الوزراء مجلس الوزراء

إقرأ أيضاً:

تحت الركام.. البحث عن الشهداء في قرى طمستها آلة الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان

أنقاض ودمار وركام ومنازل وقرى طُمست معالمها، هكذا وجد اللبنانيون مدنهم بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من المناطق التي احتلتها مؤخرا في الجنوب عدا 5 مواقع حدودية.

جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «عدوان الاحتلال يطمس معالم منازل وقرى في الجنوب اللبناني»، مسلطًا الضوء على الدمار الهائل الذي خلفه الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب اللبناني قبل الانسحاب.

عودة اللبنانيين لمناطق سكنهم المدمرة

وأشار التقرير إلى أنّه في بلدة يارون الواقعة بقضاء بنت جبيل، تفقد اللبنانيون مناطق سكنهم بعد أن صدموا بحجم الدمار الذي خلفته آلة الاحتلال الإسرائيلي بالمنطقة، لتتحول فرحتهم بالعودة إلى شعور بالمرارة والحزن.

وسط الأنقاض بدأ اللبنانيون عمليات بحث عن ذويهم الذين استشهدوا جراء الحرب في محاولة للعثور على جثامينهم، أو ربما تعلقهم بأمل حتى لو كان ضعيفا بإمكانية العثور على بعضهم أحياء.

آلة الاحتلال الإسرائيلي خلفت دمار ونزوح المئات

وأضاف التقرير: «بقلوب مكلومة ونظرات يملأها الحسرة، وقفت عائلات تتفقد المشهد فلم يبقى لهم شيء من بيوتهم سوى ذكرياتهم القديمة، وفي قرية كفر كلا بقضاء مرجعيون تدفق مئات النازحين الذين أجبروا على ترك منازلهم خلال العدوان الإسرائيلي على الجنوب اللبناني، والآن أصبح لا شيء يهمهم سوى العودة مهما كان ما اقترفته آلة الاحتلال بقريتهم».

ولفت التقرير إلى أنه منذ 8 أكتوبر 2023 تعرضت القرى والبلدات الحدودية اللبنانية لقصف ونسف وتجريف حتى فقدت معالم الحياة فيها، وبات الحطام ممتد على مساحات واسعة لتبقى بصمات شاهدة على جرائم المحتل.

مقالات مشابهة

  • الاستقرار في المنطقة.. هل يطال لبنان؟
  • العميد خالد حمادة: النقاط التي تحتفظ بها إسرائيل في جنوب لبنان ذات أهمية إستراتيجية
  • السوداني ونواف يبحثان هاتفياً تطورات المنطقة ودعم لبنان بالوقود
  • مجلس وزراء كردستان يؤكد تطلعه لاستئناف تصدير نفط الإقليم في أقرب وقت
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن شن غارة على جنوب لبنان
  • تحت الركام.. البحث عن الشهداء في قرى طمستها آلة الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان
  • لبنان: انتشال 23 جثمانا بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي
  • بعد تأخر الانسحاب الإسرائيلي: هل تلوح حرب جديدة في جنوب لبنان؟
  • التلال الـ5 التي تحتلها إسرائيل.. هذا ما يجب أن تعرفه عنها
  • خبير عسكري يوضح تأثير النقاط التي لن ينسحب منها الاحتلال جنوب لبنان