النائب حازم الجندي: الحوار الوطني يعزز التلاحم بين الشعب المصري
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، أن إدراج قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية، كأولوية عاجلة في فاعليات الحوار بات "ضرورة" في ظل ما تمر به المنطقة من تطورات متسارعة، بسبب التصعيد العسكري من جانب دولة الاحتلال الإسرائيلي، والتي باتت مصدر تهديد لأمن واستقرار لدول منطقة الشرق الأوسط، وعلى رأسها مصر باعتبارها دولة جوار، مؤكدا على ثقته الراسخة في قدرة الرئيس عبد الفتاح السيسي ومؤسسات الدولة الوطنية في الحفاظ على الأمن القومي المصري والتعامل مع أي مخاطر خارجية.
وقال "الجندي" في بيان له، إن الحوار الوطني لعب دورا بارزا في تعزيز التلاحم بين أبناء الشعب المصري من خلال صياغة رؤية وطنية تم التوافق عليها تجاه القضايا والمشكلات التي يعانى منها الوطن، فبات معبرا عن الشعب المصري وإرادته عند المشاركة في صناعة القرار، داعيا الشعب المصري للحفاظ علي هذا التلاحم في ظل ما تواجهه من تحديات كبيرة تتطلب إن يكون الشعب المصري وقيادته علي قلب رجل واحد، مشددا على أن تماسك ووحدة الشعب المصري هما محور الارتكاز والحماية الاستراتيجي للدولة المصرية، والضامن الأساسي للحفاظ على أمن واستقرار الوطن.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس السيسي تمكنت من الحفاظ على توازنها وتماسكها في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية خلال الـ 10 سنوات الماضية، فضلا عن جهودها المستمرة في دعم السلام والتهدئة، داعياً المجتمع الدولى لدعم الجهود المصرية من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف التصعيد الاسرائيلي بالمنطقة قبل أن يتحول إلى حرب شاملة تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولى.
وشدد النائب حازم الجندي، على أنه لا سبيل لحل الصراع الذي يعيشه الشرق الأوسط إلا بوقف شامل لإطلاق النار، ووقف العدوان على قطاع غزة ولبنان واللجوء إلى الحلول السلمية وحل المسائل العالقة بين إسرائيل ولبنان عبر تطبيق قرار مجلس الأمن 1701، بما يؤمن عودة النازحين لقراهم، واستئناف مسار العملية السياسية الخاص بحل الدولتين، وإنشاء الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشعب المصري الدولة المصرية الحوار الوطني النائب حازم الجندي الشعب المصری
إقرأ أيضاً:
«الحوار الوطني»: الموقف العربي المشترك يؤكد رفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية
قال أشرف الشبراوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن البيان العربي المشترك الصادر عن اجتماع وزراء الخارجية في القاهرة يمثل نقطة تحول مهمة في دعم الحقوق الفلسطينية، ويؤكد تماسك الموقف العربي في مواجهة أي محاولات لتصفية القضية أو فرض حلول مجتزأة لا تستند إلى الشرعية الدولية.
فرض مسار يخفف من معاناة الفلسطينيين ويفتح الباب أمام حلول أكثر شموليةوأوضح الشبراوي، في تصريح لـ«الوطن»، إن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين يعكس نجاح الدبلوماسية العربية، التي قادتها مصر وقطر، في فرض مسار يخفف من معاناة الفلسطينيين ويفتح الباب أمام حلول أكثر شمولية، مشدداً على أن القاهرة أثبتت مجدداً أنها الفاعل الرئيسي في القضايا الإقليمية، وأنها لن تتخلى عن مسؤوليتها التاريخية في حماية الحقوق الفلسطينية.
وشدد على أن أي محاولة لإعادة هندسة الوضع في قطاع غزة، سواء عبر فصله عن الضفة الغربية أو المساس بوحدة الأراضي الفلسطينية، ستواجه برفض قاطع، مؤكداً أن تمكين السلطة الفلسطينية من ممارسة دورها الكامل في القطاع يمثل حجر الزاوية في أي حل مستدام، وهو ما يتسق مع الموقف المصري الداعم لحل الدولتين وفق قرارات الأمم المتحدة.
إقامة الدولة الفلسطينية المستقلوأشار إلى أن المبادرة المصرية الخاصة بجهود إعادة الإعمار، لاستضافة مؤتمر دولي لهذا الغرض تعكس إدراكاً عميقاً لحجم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها الفلسطينيون، مؤكداً أن التحرك العربي والدولي يجب أن يركز على توفير الضمانات اللازمة لمنع تكرار العدوان الإسرائيلي وتأمين حياة كريمة لسكان القطاع.
وناشد القوى الدولية باتخاذ خطوات عملية وملموسة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أن استمرار السياسات العدوانية والاستيطانية لن يجلب إلا مزيداً من عدم الاستقرار في المنطقة، وأن مصر، بمواقفها الثابتة، ستواصل قيادة الجهود لضمان إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.