المتعاقدون في التعليم الرسمي الأساسي: نناشد المجتمع الدولي وقف العدوان على وطننا
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
طالبت رابطة الأساتذة المتعاقدين في التعليم الرسمي الأساسي في لبنان - اللجنة الفاعلة، المجتمع الدولي ب"وقف العدوان الإسرائيلي على وطننا الحبيب لبنان"، ودعت، في بيان، الحكومة الى "تحمل مسؤولياتها تجاه النازحين والشعب اللبناني بأكمله".
وقالت:"يعاني الأساتذة والتلاميذ التشرد والنزوح وفقدان أبسط مقومات العيش"، وسألت:"ما هو مصير العام الدراسي، والمدارس الرسمية وبعض المدارس الخاصة التي تحولت إلى مساكن للنازحين؟" ، لافتة الى ان "التعليم المدمج الذي طرحته وزارة التربية كحل يتطلب تكييف المنهج التعليمي بما يتوافق مع الوضع الراهن الذي يفرض مسارا مجهولا للعام الدراسي، كما يتطلب توفير إنترنت و(آيباد) للتلاميذ وللأساتذة معاً، فما هي الإمكانات لتوفيرها؟"
تابعت:" يقوم الأساتذة المتعاقدون والملاك والمدراء معاً بدورهم الوطني داخل المدارس التي تحوّلت إلى وحدات سكنية للنازحين، حيث يعمل الكادر التعليمي على مساعدة النازحين وتوفير ما أمكن لهم.
أضافت:"تواصلت رئيسة الرابطة مع المعنيين في وزارة التربية وفي الحكومة، وعلمت منهم الآتي:
- فور توقيع مرسوم ثلاثة آلاف مليار سيصار إلى دفع بدل إنتاجية للأساتذة كافة، متعاقدين وملاك، بقيمة 300$ دولار شهريا (قيمة المبلغ السابق ذاتها من دون زيادة).
- التعميم الذي صدر بخصوص الزيادة للقطاع العام لا يشمل الأساتذة المتعاقدين".
وقالت:"بغض النظر عن قيمة الزيادة الضئيلة للقطاع العام، بخاصة في ظل الحرب والنزوح الذي وقع ضحيته الجميع من دون استثناء، تطالب الرابطة رئيس الحكومة ووزير التربية بإعادة شمل المتعاقدين بالتعميم الذي صدر، وعدم تهميشهم في أي قرار لاحق، وبمضاعفة بدل الإنتاجية، إذ إن 300$ بالكاد تسد الرمق"، مشيرة الى انها "تتابع مع المعنيين هذه المسائل، لإنصاف المتعاقدين ومساواتهم مع موظفي القطاع العام والأساتذة الملاك، لاسيما وأنهم يشكلون أكثر من 70٪ من الكادر التعليمي، أي إنهم الأكثر نزوحاً وتشتتاً في هذه الظروف المأسوية".
وختمت:"نتمنى أن يتحمل المجتمع الدولي ، كما الحكومة اللبنانية والمسؤولين في لبنان، مسؤولياتهم تجاه شعب لبنان الأعزل، الذي تكبد مئات الشهداء وآلاف الجرحى ومليون نازح حتى الآن، من دون أن يهتز ضمير في هذا العالم".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الأساتذة المتعاقدین
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يزور مدرسة «كومينيوس» للتعليم الأساسي في ألمانيا
أجرى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، زيارة لمدرسة كومينيوس للتعليم الأساسي بالعاصمة الألمانية برلين؛ للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في دولة ألمانيا الاتحادية خاصة نظام الدمج.
وتفقد الوزير فصول المدرسة المتخصصة في دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، والطلاب ذوي التوحد بمختلف درجاته، وصعوبات التعلم.
واطلع الوزير، خلال زيارته للمدرسة، على النظام الألماني في التعامل مع الدمج طبقًا لنوع الإعاقة، حيث تهدف المدرسة إلى تقديم التعليم الأساسي مع التركيز على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك توفير بيئة تعليمية شاملة ومشتركة للجميع، كما يتم تقديم التعليم فيها بطرق تلبي احتياجات كل طفل.
توفير معلمين بالمدرسة لضمان تقديم الدعم اللازم لكل طفلكما اطلع الوزير على نسبة الطلاب لكل معلم حيث يتم توفير معلمين بالمدرسة لضمان تقديم الدعم اللازم لكل طفل، كما تتضمن المدرسة أيضًا مناهج تعليمية تتناسب مع متطلبات الطلاب المختلفة وتعزز التفاعل الاجتماعي والتعليمي بين الجميع.
وتفقد الوزير فصول المدرسة، وغرف الموارد الخاصة بالطلاب وذوى الاحتياجات الخاصة والتوحد، واستمع لشرح مفصل حول طبيعة نظام العمل بالمدرسة، كما أجرى حوارًا مع المعلمين، للاطلاع على الخدمات التي تقدمها المدرسة للطلاب ذوى التوحد، وتجربة المدرسة في مجال الدمج التعليمي.
حرص مصر على الاستفادة من النظام الألماني والخبرات الألمانيةوأشاد الوزير بالأساليب التي تتبعها المدرسة واهتمامها بخلق بيئة دامجة للطلاب، معربًا عن تطلع الوزارة للتعاون المشترك في هذا الإطار وتبادل الخبرات لنقل هذه التجربة المتميزة إلى مصر، وكذلك حرص مصر على الاستفادة من النظام الألماني والخبرات الألمانية في إدارة مركز العاشر من رمضان لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يعد أحد أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، على المستويين العربي والأفريقي.
كما أشاد الوزير بهذه التجربة الرائدة لخلق بيئة دامجة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم المصرية تضع الطلاب من ذوي الهمم على رأس أولوياتها، وتقدم لهم العديد من الخدمات التعليمية التي تهدف لدمجهم وتحويلهم لعناصر فاعلة ومشاركة في تقدم المجتمع.