وفاة بطل أدوار "العبودية" جون آموس عن 84 عاماً
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
ودع الوسط السينمائي، اليوم الأربعاء، الممثل الأمريكي جون آموس، الذي فارق الحياة عن عمر 84 عاماً، بعد مسيرة حافلة بالأعمال السينمائي والمسلسلات التلفزيونية، منها (Roots) حول العبودية في الولايات المتحدة، حيث أدى شخصية كونتا كينتي.
وأعلن كيلي كريستوفر آموس، مساء أمس الثلاثاء، وفاة والده، لكنه لم يكشف عن أسبابها.
وابن جون آموس "ببالغ الحزن أشارك معكم نبأ رحيل والدي، كان رجلاً نبيلاً بقلب من ذهب، اعتبره متابعون كثر والدهم في التلفزيون وفي السينما، عمل والدي بحب كممثل طوال حياته"، في بيان تناقلته وسائل الإعلام.
John Amos, a Star of ‘Good Times’ and ‘Roots,’ Is Dead at 84 https://t.co/6cq1bvWPgK
— Beth Wilson (@bethlaynewilson) October 2, 2024 إرثه حاضراًوأضاف كيلي "سيظل إرثه حاضراً في جميع أعماله التلفزيونية والسينمائية كممثل"، مضيفاً أن أحدث أعماله كان تجسيد نفسه في (Suits LA) والفيلم الوثائقي حول مسيرته كممثل (America’s Dad).
ورشح آموس في 1977 للفوز بجوائز إيمي عن دوره كونتا كينتي في مسلسل (Roots)، الذي عرضته شبكة (سي بي إس) والذي يتناول العبودية عن طريق استعراض حياة أسرة.
أما في السينما، فقد برز في (Coming to America) مع إيدي ميرفي، ودور العسكري الخائن في (Die Hard 2).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا
إقرأ أيضاً:
يوميات غزة.. معرض يجسّد مقولة محكومون بالأمل
عمّان "العُمانية": تضمّن معرض "يوميات غزة الفوتوغرافية" الذي أقيم على جاليري جودار في عمّان، مجموعة متنوعة من الصور الفوتوغرافية التي تجسد مقولة سعد الله ونّوس الشهيرة "محكومون بالأمل".
شارك في المعرض الذي نسّقته ناتالي كراجة، المصورون: فادي بدوان، وهيثم نور الدين، ومحمود أبو حمدة، وإسماعيل أبو ديّة، وجهاد الشرفي، وحسام سالم، ومؤسسة عين ميديا، بالإضافة إلى أعمال منتقاة من معرض الهيئة الملكية الأردنية للأفلام الذي يحمل عنوان "على أرض غزة ما يستحق الحياة".
يرصد بدوان في أعماله زوايا من جماليات أرض غزة، مُظهرًا الجانب المشرق منها، وتركز صوره على مشاهد واسعة للمدينة بعيدًا عن التفاصيل الدقيقة، بينما قدم الصحفيون أبو دية والشرافي وحسام سالم ونور الدين صورًا توثق للحياة اليومية للناس هناك، ومشاهد تؤكد على ثيمة الصمود، مع الاعتناء بلقطات تحمل رسالة للعالم عن معاناة الأهالي.
ولأن محمود أبو حمدة مصور وصانع أفلام، فقد جاءت أعماله كما لو أنها تروي قصصًا وتوثق للمرئيات الغنية بالعاطفة والفائضة بالمشاعر، وهو يركز فيها على التجارب الإنسانية واللحظات الفريدة التي يعيشها الناس، ولا تخلو أعماله من مزج واعٍ بين الواقع والإبداع الفني.
وبشكل عام، تُظهر الأعمال المعروضة جوانب توثيقية لحياة أهل غزة ويومياتهم تحت الحرب والحصار، ورغم ذلك آثرت أن تبتعد عن مشاهد الدمار وتنتصر للحظات الأمل والإصرار على مواصلة الحياة، فهنا مجموعة من الناس يؤدّون الصلاة جماعة بطمأنينة رغم مشهد الدمار خلفهم، وهناك مجموعة من الأطفال الذين يغنّون ويرقصون بينما ظلالهم تنعكس على الجدار كلوحة موازية للواقع.