«شراع الأولمبياد الخاص» يُفتتح غداً بالميناء السياحي
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة "المركزي": 2.5 مليار درهم أرباح قطاع التأمين خلال 2023 التنس يدشن الموسم ويستكشف الموهوبين
تشهد قاعة «السردال» بفندق ويستن الميناء السياحي في دبي، الخميس، حفل الاستقبال والافتتاح الرسمي للمسابقة الإقليمية الأولى للشراع الحديث للأولمبياد الخاص، وينظمها نادي دبي الدولي للرياضات البحرية للمرة الأولى في المنطقة والشرق الأوسط، وتستمر إلى الأحد المقبل، بمشاركة 6 منتخبات هي الإمارات والسعودية والبحرين والكويت وسوريا والمغرب.
وتأتي استضافة المسابقة تحت مظلة مجلس دبي الرياضي، ضمن فعاليات الموسم البحري 2024-2025، بالشراكة مع الأولمبياد الخاص الإماراتي، والأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبإشراف اتحاد الشراع والتجديف الحديث.
ويسبق حفل الافتتاح بدء الفعاليات الرسمية، ومراحل التنافس في المسابقة على مياه جزر دبي الخلابة التي تحتضن الفعاليات، من خلال إجراء اختبارات السباحة، بإشراف اللجنة الفنية ولجنة الحكام، استعداداً لاعتماد مشاركة الأبطال في المراحل التنافسية والنهائية.
وتشمل المنافسات فئتين على قوارب «أر أس فنتر»، الأولى للمستوى الثاني «فريق زوجي مكون من شريك موحد ولاعب من الأولمبياد الخاص»، ويخوض منافساتها 10 فرق، والثانية للمستوى الثالث «ثلاثي في قارب مكون من شريك موحد ولاعبين من الأولمبياد الخاص»، ويشارك فيها 5 فرق.
واكتمل وصول الوفود المشاركة في المسابقة، حيث عقد في الفترة المسائية الاجتماع الفني، بحضور ممثلي اللجنة العليا المنظمة، وأعضاء اللجنتين الفنية والحكام مع رؤساء وإداريي الوفود، لشرح آخر التعليمات والشروط، تمهيداً لبدء المراحل التنافسية بين اللاعبين المشاركين في الحدث.
ويضم منتخبنا اللاعبين عمر الحمادي، محمد الزبيدي، زايد العامري، مروان إبراهيم، ولاعبين شريكين هما ثنائي منتخب الشراع الشقيقين محمد وسلطان خالد العويس، ويرافق المنتخب المدربون يوسف خالد البستكي، وعبدالرحيم هراش، وياسين شارني، إضافة إلى أخصائي العلاج الطبيعي حنين الحمايدة.
ويسجل أبناء الإمارات حضوراً متميزاً في لجنة الحكام في المسابقة الإقليمية للشراع الحديث للأولمبياد الخاص، إذ تم اختيار عبدالله البشر ضمن لجنة الحكام التي تضم إلى جانبه كلاً من عبدالحميد مرسي، وباجاك مايكل، فيما تم اختيار جمال مطر السويدي ضمن المسؤولين عن السباق، إلى جانب زهير اللباط، المدير الفني لاتحاد الشراع والتجديف الحديث، ونجيب باشا، وآلان جورك.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي الأولمبياد الخاص الشراع الحديث السعودية البحرين الكويت سوريا المغرب الأولمبیاد الخاص
إقرأ أيضاً:
حقوق المرأة محك امتحان الحكام الجدد
فرح الرجال في سوريا بتحررهم من نظام بشار الأسد، بينما فرحة النساء كانت مشوبة بالخوف والقلق؛ لأن السائد في الجماعات الإسلامية أنها تعتبر الحرية حقاً للرجال فقط، بينما النساء يتم حرمانهن من أبسط الحقوق والحريات الأساسية، مثل حق التعليم، والعمل والخروج من البيت بدون محرم، واختيار اللباس، مع العلم أنه في كل حركات التحرر والثورات والحروب النساء يدفعن الأثمان الأعلى ليس فقط بفقدان الأحبة إنما بتعرضهن للاعتقال والتعذيب والاغتصاب الجماعي.
وفي سوريا لم يتم اجتياح منطقة من قبل قوات الأسد والميليشيات الداعمة لها إلا وتم اغتصاب نسائها وإجبارهن على المشي عاريات في الشوارع، ولم تدخل أنثى مهما كان عمرها حتى الطفلات للمعتقلات إلا وتعرضن للاغتصاب الجماعي وكثيرات تم اغتصابهن حتى الموت وغالباً كان سبب اعتقالهن هو أخذهن كرهائن لإجبار أقاربهن الذكور على تسليم أنفسهم وإجبارهن على الاعتراف بمكانهم، لذا من حقهن أن يتمتعن بالحرية التي دفعن ثمنها غالياً ولا يتم حرمانهن منها كما حصل في أفغانستان بعد انسحاب القوات الأمريكية وسقوط السلطة المدعومة أمريكياً، حيث حرمت حكومة طالبان الإناث من كل الحريات والحقوق الأساسية، وهذا أدى إلى انتشار وبائي لانتحار الإناث بسبب شدة تعاسة حياتهن بدون الحريات والحقوق الأساسية، فالنساء يتخوفن من التيار الإسلامي ويعارضنه ليس كراهية في الدين إنما لأن السائد فيه اضطهاد النساء وحرمانهن من الحقوق والحريات الأساسية التي بدونها تصبح الحياة جحيماً لا يطاق، لذا المحك الأساسي لماهية المنظومة التي ستحكم سوريا هو تعاملها مع ملف حقوق المرأة وإن فشلت بهذا الامتحان ستفقد أي تأييد لها من بقية العالم كما حصل لأفغانستان، حيث أوقفت غالب المنظمات الخيرية عملها احتجاجاً على قوانين طالبان الظالمة للنساء، مع العلم أن سوريا بلد متعدد الطوائف ولا يمكن على سبيل المثال فرض الحجاب على النساء وهناك مسيحيات، والمرأة في سوريا كانت تتمتع بحقوق مساوية للرجل والتي لا توجد في كثير من الدول الإسلامية مثل العمل قاضية وسفيرة ووزيرة، ولذا يجب على الحكام الجدد أن لا يجعلوا النساء يشعرن بالحنين لنظام بشار بحرمانهن من تلك الحقوق والمكتسبات، ويجب أن يحصل تطور في الفكر الإسلامي في قضية حقوق المرأة، فلا يمكن لوم النساء على تفضيلهن للنموذج العلماني والغربي الذي يمنح المرأة حقوقها مساوية للرجل، بينما النموذج الذي تطرحه الجماعات الإسلامية يجرّد النساء من كل الحقوق والحريات، مع العلم أنه سواء في أفغانستان أو سوريا فبسبب الحرب كثير من العوائل فقدت رجالها وعائلها ولم يبق إلا النساء يعلن أطفالهن، لذا منعهن من العمل وحرية الحركة بدون محرم يعني جعلهن يتسولن لإطعام عوائلهن بدل أن يكسبن دخلهن بعزة وكرامة ويساهمن بخدمة المجتمع وتنميته، وفي أفغانستان أدى منع النساء من التعليم والعمل والخروج من البيت بدون محرم مع عدم وجود عائل إلى اضطرار النساء لخيارات سلبية مثل العمل بالدعارة، وكثير من الأسر الفقيرة تحلق شعور بناتها وتلبسهن ملابس الذكور ليمكنهن العمل كذكور، فعمل النساء ليس رفاهية إنما ضرورة معيشية خاصة في المجتمعات الفقيرة والخارجة من حروب، وهناك أفلام عالمية عن هذه الظاهرة بأفغانستان، وإجبارهن على الهوية الذكورية يؤدي لإصابتهن باضطراب بالهوية الجنسية، بالإضافة لكثرة المتسولات، وبشكل عام تمتع النساء بالمساواة والحريات والحقوق الكاملة هو دليل تحضر المنظومة القائمة وحرمانهن منها هو من أبرز علامات المنظومات البدائية الرجعية الهمجية غير المتحضرة.