وزير الطاقة الإماراتي: أوبك+ يقوم بعمل “نبيل” يحمي العالم من الفوضى
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
مقالات مشابهة بنسبة نجاح 62.9%.. الآن موعد الإعلان عن نتائج الشامل للدورة الصيفية 2024
40 دقيقة مضت
تحديث Android 16 يُسمى “بقلاوة” بدلاً من اسم يبدأ بحرف “W” – وإليك السبب وراء ذلك42 دقيقة مضت
قدم الآن في الهجرة العشوائية 2025.. رابط وخطوات التقديم في اللوتري الأمريكي dvprogram.state.gov45 دقيقة مضت
الاتحاد الآسيوي يكشف عن قائمة اللاعبين المرشحين إلى جائزة افضل لاعب في اسيا54 دقيقة مضت
وكالة الطاقة الدولية: زخم مشروعات الهيدروجين مستمر.. وضعف الطلب العقبة الأكبر
ساعة واحدة مضت
رابط حجز تذاكر مباراة الهلال والاهلي في الدوري السعودي للمحترفين 2024 وموعد اللقاءساعة واحدة مضت
قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، إن تحالف أوبك+ يقوم بعمل نبيل لتحقيق التوازن في سوق النفط، حتى إن كان لا ينتج غالبية النفط في العالم.
وأضاف بكلمة ألقاها أمام منتدى غلف إنتليجنس لأسواق الطاقة في الفجيرة: “لقد ضحّى أوبك+ أكثر من غيره، لكن العنصر الحاسم هو أن تبقى المجموعة معًا”.
وشدد وزير الطاقة الإماراتي في كلمته قبل ساعات من اجتماع عبر تقنية الاتصال المرئي للجنة المراقبة الوزارية لتحالف أوبك+: “أودّ منكم أن تتخيلوا العالم دون وجود التحالف، سنكون في حالة من الفوضى”، مؤكدًا أن هدف التحالف تحقيق استقرار سوق النفط.
واستطرد: “نحن شركاء متنوعون، يبلغ عددهم 22 شريكًا، ولكن هدفنا واحد، وهو محاولة تحقيق التوازن.. والعنصر الحاسم هو أن هذه المجموعة تبقى معًا”.
أوبك+نفّذ تحالف أوبك+ عدّة جولات من تخفيضات الإنتاج، بما في ذلك خفض “طوعي” بمقدار 2.2 مليون برميل يوميًا من قبل 8 دول، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة.
وفي سبتمبر/أيلول، اتفقت 8 دول في تحالف أوبك+ على تأجيل الزيادة التدريجية المخططة في إنتاج النفط إلى ديسمبر/كانون الأول بدلاً من أكتوبر/تشرين الأول، قائلة، إنها قد توقف الزيادات أكثر، أو تعكسها إذا لزم الأمر.
ومن المقرر أن تجتمع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لأوبك+ عبر تقنية الاتصال المرئي اليوم الأربعاء 2 أكتوبر/تشرين الأول في تمام الساعة 12:00 بتوقيت غرينتش (03:00 مساءً بتوقيت مكة المكرمة) لتقييم امتثال الأعضاء للحصص ومراجعة توقعات السوق، في حين من المقرر أن يجتمع التحالف الكامل في فيينا في 1 ديسمبر/كانون الأول.
ويشكّل إنتاج أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للنفط “أوبك” وحلفاء مثل روسيا، 48% من إمدادات النفط العالمية، وفقًا لحسابات رويترز، استنادًا إلى أرقام وكالة الطاقة الدولية.
وتوقعت أوبك ارتفاع الطلب إلى 120.1 مليون برميل يوميًا بحلول عام 2050 من 102.2 مليون برميل يوميًا في عام 2023، مع عدم وجود ذروة للطلب في المدة المتوقعة، ما يتطلب استثمار ما يقرب من 17.4 تريليون دولار.
الطلب على النفطتوقّع وزير الطاقة الإماراتي على المدى الطويل أن يستمر الطلب العالمي على النفط في الارتفاع، وأكد أن الصناعة يجب أن تواكب الاستثمار لتلبية احتياجات العالم.
وقال المزروعي: “إذا كنت قلقًا بشأن شيء واحد، فهو مستوى الاستثمار الذي لا أتوقع أن يفي بمتطلبات العالم على المدى المتوسط والطويل”.
وأضاف وزير الطاقة الإماراتي: “إن عدد سكان العالم آخذ في التزايد، والطلب قوي، ودون الاستثمارات -ليس فقط في مجال المنبع، ولكن أيضًا في مجال النقل والمصافي والتجارة- سنواجه أزمة”.
وتتوافق تعليقات المزروعي مع تصريحات نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك الذي قال يوم الإثنين، إن أوبك+ تخفض بشكل إستراتيجي إمدادات النفط وتتنازل عن حصتها في السوق بهدف طويل الأجل يتمثل في أن تؤمّن الدول المنتجة ما يكفي من الاستثمارات وتحقيق الاستقرار في أسواق النفط بما يناسب المنتجين والمستهلكين.
ورفض المزروعي التعليق على توقعات النفط في 2025، قائلًا، إن هناك العديد من العوامل المتحركة، بما في ذلك العوامل الجيوسياسية.
وقفزت أسعار النفط أكثر من دولار اليوم الأربعاء 2 أكتوبر/تشرين الأول (2024)، بسبب تزايد المخاوف من تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، مما قد يعطّل إنتاج الخام من المنطقة، في أعقاب أكبر ضربة عسكرية إيرانية ضد إسرائيل.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: وزیر الطاقة الإماراتی دقیقة مضت
إقرأ أيضاً:
“ساوند إنرجي” تكشف عن بدء إنتاج الغاز من حقل تندرارا المغربي.. “10 ملايين قدم مكعبة يومياً”
أعلن غراهام ليون، الرئيس التنفيذي لشركة “ساوند إنرجي” البريطانية، في تصريح صحفي مؤخراً، عن خطط الشركة لبدء إنتاج الغاز من حقول تندرارا الواقعة في المنطقة الشرقية للمغرب.
ووفقاً للتصريحات، من المتوقع أن يبدأ الإنتاج الأولي للغاز خلال الصيف المقبل أو في بداية الخريف، على أن تبدأ الشركة في الإنتاج التجاري الكامل مع نهاية فصل الخريف 2025.
وأوضح ليون أن القدرة الإنتاجية للمحطة الغازية في حقل تندرارا ستصل إلى حوالي 10 ملايين قدم مكعبة من الغاز يومياً.
ويُعد هذا الحقل أكبر حقل غازي بري في المغرب، حيث تمثل هذه المرحلة الجديدة تطوراً هاماً في قطاع الغاز المغربي وتعزيزاً لقدرة البلاد على تلبية احتياجاتها من الطاقة.
وأضاف ليون أن مشروع تندرارا يُعد خطوة استراتيجية مهمة لشركة “ساوند إنرجي”، التي تعمل في إطار شراكة مع المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن (ONHYM) في المغرب، مشيراً إلى أن هذه الشراكة تعكس التزام الشركة بتطوير مصادر الطاقة المستدامة في المنطقة.
يُذكر أن شركة “ساوند إنرجي” تعمل على تطوير حقل تندرارا منذ عدة سنوات، حيث شهد المشروع مراحل استكشاف وتطوير مكثفة لضمان استدامة الإنتاج وكفاءته.
ومن المتوقع أن يسهم المشروع بشكل كبير في تعزيز إنتاج الغاز الطبيعي في المغرب، مما يساهم في تقليص الاعتماد على واردات الطاقة وزيادة الاستقلالية الطاقية.
من جانبه، أكد المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن أن الشراكة مع “ساوند إنرجي” تمثل خطوة هامة نحو تحقيق الأمن الطاقي في المغرب، مع فتح آفاق جديدة للاستثمار في قطاع الطاقة في البلاد.
الجدير بالذكر أن المغرب قد شهد في السنوات الأخيرة زيادة في اهتمام الشركات الدولية بالاستثمار في قطاع الغاز، وهو ما يعكس إمكانات البلاد الكبيرة في هذا المجال.