إصابة 180 راكبا على متن سفينة سياحية شهيرة بمرض مجهول
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
#سواليف
تسبب تفشي #مرض في الجهاز الهضمي على متن #سفينة #سياحية تابعة لشركة “رويال كاريبيان” بإصابة 180 راكبا و3 من
أفاد 180 من أصل 2172 راكبا و3 من أفراد الطاقم بأنهم أصيبوا بمرض #الجهاز_الهضمي غير المعروف.
وأفاد ما يقرب من 9% من أصل 2172 راكبا على متن سفينة “Radiance of the Seas”، بأنهم أصيبوا بالمرض المجهول أثناء رحلتها إلى ألاسكا بين 20 و27 سبتمبر، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وبالإضافة إلى 180 سائحا، أبلغ 3 من أفراد الطاقم البالغ عددهم 894 عن إصابتهم بالمرض.
مقالات ذات صلة “انتحار أم قتل”.. الغموض يلف وفاة طالبة مصرية في الإسكندرية كانت ملابسها ممزقة! 2024/10/02وقام أفراد الطاقم بتنبيه الركاب إلى تفشي المرض، وحثوهم على اتباع قواعد النظافة الجيدة لليدين من خلال الإعلانات على متن السفينة، وطلبوا من أي شخص مريض أن يبلغهم بذلك. كما قاموا بزيادة إجراءات التطهير والتنظيف لاحتواء تفشي المرض.
وصرح متحدث باسم شركة “رويال كاريبيان” لصحيفة “يو إس إيه توداي”: “أن صحة وسلامة ضيوفنا وطاقمنا والمجتمعات التي نزورها هي أولويتنا القصوى. للحفاظ على بيئة تدعم أعلى مستويات الصحة والسلامة على متن سفننا، ننفذ إجراءات تنظيف صارمة، يتجاوز العديد منها إرشادات الصحة العامة”.
وقالت وكالة الصحة إنه تم جمع عينات البراز من المرضى لإجراء الاختبارات، لكن العامل المسبب للوباء غير معروف.
وكان تفشي المرض على متن سفينة “رويال كاريبيان” هو التفشي العاشر الذي حدث على متن سفن الرحلات البحرية التي تتضمن توقفا في ميناء أمريكي هذا العام، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وكان فيروس “نوروفيروس” وراء غالبية حالات التفشي، بينما كانت “الإشريكية القولونية” سببا في واحدة منها
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مرض سفينة سياحية الجهاز الهضمي على متن
إقرأ أيضاً:
جمعيات صحية تدق ناقوس الخطر بخصوص بوحمرون
أكدت الجمعيات العلمية المختصة في طب الأطفال، أنها تتابع بقلق الوضع الوبائي في المغرب نتيجة تزايد حالات الإصابة بمرض الحصبة (بوحمرون)، الذي أدى إلى تسجيل أكثر من 25 ألف حالة إصابة و120 حالة وفاة بين المواطنين، بما في ذلك الأطفال والكبار.
وأضافت الجمعيات في بلاغ لها، أن اللقاح المضاد للحصبة، الذي يتم إعطاؤه للرضع في جرعتين، أحد العوامل الرئيسة التي ساعدت المغرب على تقليص معدلات الإصابة بهذا المرض خلال العقود الماضية، إلا أن التراجع في معدلات التلقيح عقب جائحة كوفيد-19 قد أدى إلى عودة قوية للمرض، وهو ما دفع وزارة الصحة إلى العمل على تقديم ملف للحصول على شهادة القضاء على المرض من منظمة الصحة العالمية.
وأكدت الجمعيات العلمية أن مرض الحصبة يعد من الأمراض الفتاكة، حيث يمكن لمريض واحد أن ينقل العدوى إلى حوالي 20 شخصًا.
كما يشدد الخبراء على ضرورة تلقي الجرعتين من اللقاح، حيث أن الجرعة الأولى تحمي بنسبة 80%، فيما تزيد الجرعة الثانية من الحماية لتصل إلى 98%.
وتناشد الجمعيات المواطنين بضرورة أخذ اللقاح، مشيرة إلى أن الغالبية العظمى من حالات الوفاة بسبب الحصبة كانت بين الأشخاص الذين لم يتلقوا أي جرعة من اللقاح، أو الذين حصلوا على جرعة واحدة فقط. كما دعت إلى مراجعة دفاتر التلاميذ في المؤسسات التعليمية للتأكد من تلقيهم الجرعتين اللقاحيتين.
وفي هذا السياق، أشادت الجمعيات العلمية بالدور الكبير الذي تلعبه الحكومة، والطواقم الطبية في القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى جهود المجتمع المدني في التصدي لهذا المرض.
ودعت الجمعيات الإعلاميين ووسائل الإعلام إلى المساهمة في نشر التوعية والتصدي للأخبار الزائفة التي تهدد الصحة العامة، مؤكدة على أهمية دور الإعلام في تقديم المعلومات العلمية الدقيقة حول اللقاح وفعاليته. كما حثت الآباء والأمهات على تلقيح أطفالهم لحمايتهم من الحصبة ومضاعفاتها.