رام - صفا قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين نفذوا 1344 اعتداءً، خلال أيلول/سبتمبر الماضي. وأوضح شعبان في تقرير يوم الأربعاء، أن جيش الاحتلال نفذ 1110 اعتداءات، فيما نفذ المستوطنون 234 اعتداءً، تركزت مجملها في محافظات: الخليل بـ335 اعتداءً، ورام الله بـ174 اعتداءً، والقدس بـ154 اعتداءً.

وأشار إلى أن الاعتداءات تراوحت بين هجمات مسلحة على القرى، وفرض وقائع على الأرض، وإعدامات ميدانية، وتخريب وتجريف أراضٍ، واقتلاع أشجار، والاستيلاء على ممتلكات، وإغلاقات وحواجز تقطع أواصر الجغرافيا الفلسطينية. وأضاف أن سلطات الاحتلال استولت في أيلول الماضي على ما مجموعه 857 دونمًا من أراضي المواطنين من خلال 10 أوامر تحت مسمى "وضع يد لأغراض عسكرية"، وطالت أراضي المواطنين في محافظات طوباس وطولكرم والخليل ونابلس وقلقيلية وأريحا وأشار إلى أن الأوامر العسكرية الصادرة في أيلول هدفت إلى إنشاء منطقتين عازلتين حول مستوطنتي "كدوميم" في قلقيلية، و"يتسهار" في نابلس، إضافة إلى مجموعة من الطرق الاستيطانية التي تنوي سلطات الاحتلال إقامتها لصالح المستوطنين والجيش. ولفت إلى أن سلطات الاحتلال أصدرت أمرًا يقضي بتوسيع مناطق نفوذ مستوطنة "طانا عومريم" المقامة على أراضي جنوب محافظة الخليل، بإضافة أكثر من 200 دونم لصالح المستوطنة من مساحات جرى الاستيلاء عليها في السابق. وأوضح أن هذه التوسعة من شأنها أن تراكم إجراءات التجزئة التي تعمد إلى فرضها الاحتلال على الجغرافيا الفلسطينية في كل مكان، بعزل التجمعات الفلسطينية وتمكين التواصل بين المستوطنات. وخلال أيلول، نفذت سلطات الاحتلال 100 عملية هدم في تصاعد كبير وخطير لإجراءات الاعتداء على المباني الفلسطينية. وبين شعبان أن عمليات الهدم طالت 116 منشأة، بينها 36 منزلًا مأهولًا، و13 قيد الإنشاء، و56 منشأة زراعية وغيرها، وتركزت في محافظات الخليل بهدم 68 منشأة فيها، والقدس بهدم 21 منشأة، ورام الله بهدم 8 منشآت فيها. وتابع أن سلطات الاحتلال وزعت 30 إخطارًا بهدم منشآت تركزت في سلفيت بـ23 إخطارًا ومحافظات القدس وبيت لحم ورام الله. وذكر أن جهات الاحتلال التخطيطية درست في أيلول المنصرم ما مجموعه 20 مخططًا هيكليًا (مصادقة وإيداع)، لغرض توسعة مستوطنات في الضفة الغربية، بما فيها القدس. وكشف شعبان عن نية الاحتلال إقامة مستوطنة جديدة على أراضي غربي رام الله، وتحديدًا قرى نعلين والمدية، من خلال ادعاء نيتها توسعة مستوطنة "جيني موديعين"، إلا أنه عند مراجعة خرائط المخططات والملفات المرفقة لها، فقد تبينت نية الاحتلال بناء مستوطنة جديدة تبعد جغرافيًا عن المستوطنة المعلنة، بل يفصلها عنها جدار التوسع والفصل العنصري. وأشار إلى أن المستوطنين أقاموا منذ مطلع أيلول الماضي 4 بؤر جديدة غلب عليها الطابع الزراعي والرعوي. وتوزعت هذه البؤر بإقامة بؤرة استيطانية جديدة على أراضي بيت لحم، وبؤرة على أراضي نابلس، وأخرى في أريحا، والأخيرة في رام الله. وأضاف أن المستوطنين نفذوا 245 عمليات تخريب واستيلاء على ممتلكات فلسطينيين، طالت مساحات شاسعة من الأراضي والاستيلاء على 307 من رؤوس الأغنام وـ15 مركبة وجرارا زراعيا، وغيرها. وتسببت اعتداءات المستوطنين أيضًا في اقتلاع 699 شجرة منها 694 شجرة زيتون في محافظات الخليل وسلفيت وبيت لحم ونابلس ورام الله وطولكرم. وبين شعبان أن مخططات الاحتلال الرامية إلى تهجير المواطنين وفرض منظومة البيئة القهرية الطاردة من خلال تسليح المستوطنين ومنحهم الحصانة والتدريب، إلى جانب اقتحامات المدن والقرى وإعدامات وتخريب ممنهج للبنية التحتية وتجويع المواطنين وإمعانها في فرض منظومة العقوبات الجماعية على الفلسطينيين، تجاوزت الكثير من الخطوط الحمراء التي لولا الصمت الدولي وازدواجية المعايير المعيبة لما استمر الاحتلال في ارتكابه لهذه الجرائم المروعة أمام مرأى ومسمع من العالم كله الذي يكتفي بالصمت والتواطؤ. وحذر من مخططات معدة سلفًا بالتعاون بين جيش الاحتلال والمستوطنين من أجل الانقضاض على المزارعين العزل أثناء موسم قطاف الزيتون. وأضاف أن المواسم الماضية شهدت موجات إرهابية خطيرة بحماية قوات الاحتلال هدفت إلى إفشال الموسم ومنع المواطنين من الوصول إلى الأراضي. ودعا شعبان جماهير شعبنا إلى تنظيم أكبر حملات مساندة وحماية من أجل قطع الطريق على مخططات المستوطنين.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الضفة اعتداءات الاحتلال مقاومة الجدار سلطات الاحتلال فی محافظات على أراضی ورام الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

مطالب منظمة يهودية بشأن غزة تشعل غضبا لدى المستوطنين

أثارت منظمة Jewish Voice for Peace UMich اليهودية جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، بعد نشرها منشورات صريحة تُظهر انتقادات حادة لـ"إسرائيل".

وأشارت هذه المنظمة اليهودية، التي تدعو في الأساس إلى السلام وإنهاء الحرب، في إحدى منشوراتها، إلى أن "الموت لإسرائيل" هو "ضرورة أخلاقية وحل منطقي"، ودعت إلى "إحراق هذا الاستيطان حتى الأساس إلى الأبد".

وأصدرت منشورًا آخر طالبت فيه بوقف تسليح إسرائيل، موضحةً أن تحقيق ذلك يمكن أن يتم في غضون ساعة واحدة من قبل المسؤولين.

هذا الموقف أثار ردود فعل غاضبة من المستوطنين، وانتقد البعض ما وصفوه بأنه موقف غير واقعي ورفض من بعض المؤيدين لفكرة "وقف إطلاق النار" الذي لا يرتبط بوقف تسليح إسرائيل.

Imagine telling people Just Vote! when their whole town just got washed away with zero support from the current administration while they send another $8.7 billion to Israel for bombs to murder more people. — Lauren McKenzie (@TheMcKenziest) September 28, 2024
ويظهر هذا الجدل يعكس الانقسامات العميقة حول قضية فلسطين، وكيف أن بعض المنظمات اليهودية تأخذ مواقف جريئة في ظل الظروف الحالية.

وفي منشور جديد أعادت المنظمة تغريدة تتحدث عن تراكم النفايات فى غزة كتب فيها "تتراكم جبال من القمامة في مناطق غزة بسبب تسرب مياه الصرف الصحي إلى الشوارع".

"لا خيار أمام العائلات سوى العيش بجوار النفايات المتراكمة، معرضين للروائح الكريهة وخطر الكارثة الصحية الوشيكة، الظروف الصحية والمعيشية في غزة غير إنسانية. أوقفوا إطلاق النار الآن!".

“Mountains of garbage are piling up in #Gaza middle areas as sewage leaks onto streets.

“Families have no choice but to live beside the accumulated waste, exposed to the reek and the threat of a looming health disaster. Sanitary and living conditions across #Gaza are inhumane.… pic.twitter.com/Ous97ybfHH — Motasem A Dalloul (@AbujomaaGaza) September 29, 2024

Scenes from the school which was bombed by lsraeli warplanes a while ago in northern Gaza Strip. Most of the casualties are women and children who were torn into pieces. pic.twitter.com/vHJTfbdWIG — TIMES OF GAZA (@Timesofgaza) September 29, 2024


منظمات يهودية ترفض الاحتلال
هناك العديد من المؤسسات اليهودية التي ترفض الاحتلال وتدعو إلى السلام، أهمها:

Jewish Voice for Peace (JVP)
: تُعتبر واحدة من أبرز المنظمات اليهودية التي ترفض الاحتلال وتدعو إلى تحقيق حقوق الفلسطينيين. تروج JVP لحل الدولتين وتعارض استخدام القوة العسكرية من قبل إسرائيل.

B'Tselem : منظمة إسرائيلية لحقوق الإنسان، تُركز على توثيق انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة وتدعو إلى إنهاء الاحتلال.

IfNotNow : حركة يهودية تهدف إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. تروج للمساعي السلمية وتظهر التأييد للحقوق الفلسطينية.

Pace e Bene : منظمة يهودية دولية تسعى لتعزيز العدالة والسلام من خلال المقاومة السلمية، وتؤكد على حقوق الفلسطينيين.

Neturei Karta:
مجموعة يهودية تنتمي إلى تيار الحريديم، تعارض الصهيونية وتعتبر الاحتلال غير شرعي.


هذه المؤسسات تعمل على زيادة الوعي حول القضايا الفلسطينية ودعم حقوق الإنسان، وتعارض السياسات الاحتلالية التي تنتهجها إسرائيل.

لمزيد من المعلومات حول هذه المنظمات، يمكنك زيارة مواقعها الرسمية أو الاطلاع على مقالات حولها.

مقالات مشابهة

  • المقاومة اللبنانية: مقاتلونا يخوضون اشتباكات مع جنود العدو الإسرائيلي المتسللين إلى بلدة مارون الراس من الجهة الشرقية موقعين في صفوفهم إصابات عدة وما زالت الاشتباكات مستمرة
  • مصادر حزب الله : خروج 3 قواعد للاحتلال من الخدمة بعد إصابتها في الرد الإيراني
  • 148 انتهاكا ضد الحريات الإعلامية الفلسطينية خلال أيلول
  • 21 اقتحامًا للأقصى و69 منعًا للآذان في الإبراهيمي بأيلول
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
  • حزب الله يهاجم مواقع للاحتلال.. واعتراض طائرة مسيرة استهدفت حقل كاريش
  • عاجل| 70 شهيدا وأكثر من 80 جريحا في غارات مكثفة للاحتلال على لبنان
  • مطالب منظمة يهودية بشأن غزة تشعل غضبا لدى المستوطنين
  • بالصواريخ والمسيرات والمدافع.. حزب الله يستهدف مواقع متنوعة للاحتلال الإسرائيلي