هيئة الدواء تسعى للحصول على اعتماد منظمة الصحة العالمية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
اختتم وفد رفيع المستوى من منظمة الصحة العالمية، أمس، زيارته لهيئة الدواء المصرية، والتي استمرت ثلاثة أيام، حيث اطلع خلالها على الإجراءات التي اتخذتها الهيئة لتمكينها من الحصول على اعتماد المنظمة في مجال الدواء، وذلك تمهيدًا للزيارة القادمة التي سيجريها وفد المنظمة.
في ختام الزيارة، أعرب الدكتور علي الغمراوي عن شكره لمنظمة الصحة العالمية، مثمنًا الجهود الكبيرة التي تبذلها لدعم منظومة الرقابة الدوائية في مصر.
وأوضح الغمراوي أن هذا السعي يتماشى مع استراتيجية الدولة لعام 2030، وتوجيهات السيد رئيس الجمهورية المتعلقة بتوطين صناعة المستحضرات الدوائية في مصر، إلى جانب تعزيز الثقة بفعالية وأمان الدواء المصري، وهو ما ينعكس إيجابيًا على سمعته محليًا ودوليًا، ويفتح آفاقًا جديدة للاستثمار والتصدير.
وقد أشاد وفد منظمة الصحة العالمية بالتطورات الكبيرة التي شهدتها هيئة الدواء المصرية في مجال الدواء، مؤكدين وجود ملاحظات إيجابية من شأنها أن تساهم في حصول الهيئة على الاعتمادات الدولية، كما أعربوا عن تقديرهم للجهود المتسارعة التي بذلت في تحديث النظام الرقابي المصري، مشيرين إلى توافقه مع المعايير الرقابية العالمية في ظل الأدوار المؤسسية التي تضطلع بها هيئة الدواء المصرية.
تجدر الإشارة إلى أن نتائج هذه الزيارة تعكس ثقة المجتمع الدولي في النظام الرقابي الدوائي المصري، الذي يتميز بالقوة والتكامل واتباعه لأحدث المعايير العالمية.
وتأتي هذه الجهود في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على الاستفادة من الخبرات الدولية والتجارب الرائدة للمؤسسات الرقابية، ومواكبة التطورات العالمية في مجال اللقاحات والأدوية، لضمان الحصول على الاعتمادات الدولية اللازمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة الدواء د منظمة الصحة العالمية الدواء منظمة الصحة العالمية الصحة العالمية هيئة الدواء المصرية هیئة الدواء المصریة الصحة العالمیة فی مجال
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والمغتربين يلتقي مدير عام منظمة الصحة العالمية
الثورة نت|
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، والوفد المرافق له.
وفي اللقاء رحب الوزير عامر، بمدير عام منظمة الصحة العالمية، مؤكداً أنه سيلقى كافة التعاون لإنجاح مهمته وتعزيز التعاون بين الحكومة اليمنية ومنظمة الصحة.
وأشار إلى قيام العديد من المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية بتقليص المشاريع الإنسانية في الآونة الأخيرة في وقت تعمل فيه صنعاء على تعزيز العلاقات مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية.
وقال “لقد تم القيام بالعديد من الخطوات المهمة التي تعمل على توفير البيئة المناسبة والملائمة لعمل المنظمات الدولية وفقاً للقواعد والمبادئ والقيم الدولية للعمل الإنساني”.
وأكد وزير الخارجية والمغتربين أن واشنطن في إطار دعمها المباشر للكيان الصهيوني تمارس ضغوطا دولية على الأمم المتحدة والجهات المانحة والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية لتقليص المشاريع الإنسانية والإغاثية في اليمن، باستثناء المشاريع المرتبطة بالإبقاء على قيد الحياة، وذلك من أجل ثني صنعاء عن موقفها الإنساني والأخلاقي والديني الداعم والمساند لغزة في مواجهة جرائم الحرب والإبادة الجماعية في القطاع.
وأوضح أن صنعاء حريصة على حماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، مبينا أن السفن المستهدفة هي تلك المملوكة أو المتجهة إلى لكيان الصهيوني.
وأضاف ” إن إنهاء التوتر في البحر الأحمر يمكن معالجته وفقاً لمعادلة بسيطة وأقل كلفه وهي التي طرحها السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وتتمثل في وقف جرائم الحرب والإبادة الجماعية في قطاع غزة، مقابل وقف التوتر في البحر الأحمر، دون أي داعي لاستمرار التحشيد والتصعيد العسكري الأمريكي الذي يكلف مليارات الدولارات، ويزيد حجم التعقيدات وارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية”.
ولفت الوزير عامر إلى أن واشنطن لم تكتف بالضغط على المانحين والمنظمات الدولية لوقف تمويل المشاريع الإنسانية في اليمن، بل ربطت ملف السلام في اليمن بوقف التصعيد في البحر الأحمر وضاعفت من حصارها على الشعب اليمني”.
وأوضح أن القيادة والحكومة في صنعاء قادرة على تقديم الخدمات للمواطن اليمني، إلا أنها تعاني من حصار شامل منذ عشر سنوات وزاد من تبعاته الحصار الأمريكي مؤخراً.
بدوره أفاد مدير عام منظمة الصحة العالمية، بأن زيارته إلى صنعاء هي رسالة بأن الأمم المتحدة ملتزمة بتقديم الدعم والمساعدة للشعب اليمني.
ولفت إلى أن هناك مساعي حميدة تُبذل لزيادة المساعدات الإنسانية وبالأخص المساعدات الصحية والدوائية والغذائية، باعتبار ذلك إلتزام إنساني.