محلل سياسي بجنوب اليمن لـ "الفجر": لا يوجد خطر من "ستارلينك".. والحوثي والإخوان وجهان لعملة واحدة (حوار)
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
◄ العلاقة بين الحوثيين وتنظيم القاعدة وداعش والاخوان وجهان لعملة واحدة
◄ التكنولوجيا أسهمت بشكل كبير جدًا في تشكيل الدبلوماسية وتحديد ملامح المستقبل
◄ لا يوجد خطر وجود خدمة " ستارلينك "
◄ نتوجه بالشكر إلى الملياردير " ايلون ماسك "
◄ الأزمة القائمة في اليمن لايمكن أن تحل إلا بحل الدولتين إلى ماقبل عام 90م
العميد عسكر اليافعي لـ "الفجر": العمليات الانتحارية تكشف التشابه بين الحوثي وتنظيمات التطرف (حوار) مسؤول يمني بقطاع الاتصالات يكشف لـ "الفجر" أبرز المخاوف من خدمة " ستارلينك"قال المحلل السياسي بجنوب اليمن حسن محسن السقاف، إن التكنولوجيا أسهمت بشكل كبير جدًا في تشكيل الدبلوماسية وتحديد ملامح المستقبل كون المنصات الرقمية.
وأضاف السقاف في حوار خاص لـ "الفجر" بأن التكنولوجيا أصبحت الجهاز العصبي الذي يرتكز عليه المجتمع الدولي وتتفاعل معه الوحدات الرسمية أو الغير رسمية وكذا التفاعل بين المجتمعين السياسي والمدني ورسخت عند العديد من صانعي القرار أهمية هذه الوسائط.
وإليكم نص الحوار:-
◄هل يوجد مخاطر من وجود " ستارلينك " كما روج وزعم الحوثي ؟
في وجهة نظر مليشيات الحوثي ومن عاونهم يتواجد خطر ونحن نقول لا يتواجد أي خطر لأن بهذه القدرات لهذه الخدمة يمكن تقويض سيطرة الحوثي ونشر الفضائح الخاصة بهم ضد المعارضين لهم في شمال اليمن “ الجمهورية العربية اليمنية” بشكل مباشر ودون تشويش أو اعتراض أو ما يقوم به من اعتداء على حدود الجنوب العربي والقوات الجنوبية المرابطة على كافة حدودنا.
◄بعد اتاحة خدمة " ستارلينك " بشكل رسمي كيف سيدفع بكافة القطاعات التجارية ورواد الأعمال والافراد إلى الاشتراك بهذه الخدمة ؟
أولًا نتوجه بالشكر إلى الملياردير " ايلون ماسك " صاحب هذه الشركة واعطاء الجنوب العربي شرف هذه الشركة كوننا الدولة الأولى في الشرق الأوسط من تشرفنا بهذه الخدمة وستدفع هذه الخدمة بكافة القطاعات بالاشتراك بكل قوة وسيكون الاقبال عليها بشكل غير طبيعي واننا نتوجه من هذا المنبر أن لا يتم إعطاء وكالة هذه الشركة إلى شخص من الجمهورية العربية اليمنية لانهم سيتلذذون بتعذيبنا عبر رسوم غير قانونية وانما عبر وكلاء لهذه الخدمة من نفس البلد وتكون في رقابة عليهم
◄كيف تعمل التكنولوجيا على إعادة تشكيل الدبلوماسية وتحديد ملامح المستقبل؟
اسهمت التكنولوجيا بشكل كبير جدًا في تشكيل الدبلوماسية وتحديد ملامح المستقبل كون المنصات الرقمية غدت الجهاز العصبي الذي يرتكز عليه المجتمع الدولي وتتفاعل معه الوحدات الرسمية أو الغير رسمية وكذا التفاعل بين المجتمعين السياسي والمدني ورسخت عند العديد من صانعي القرار أهمية هذه الوسائط
◄إحصائيات كبيرة تفضح جرائم الحوثي وهناك آلاف المدنينن ضحايا لهذه الميليشيات.. حدثني عن جرائمها؟
هناك مئات الاف من ضحايا الحوثيين من المدنيين في الجمهورية العربية اليمنية ممن يعارضون نظام مليشيات الحوثي وهذا غير التهجير.
إن ما تقوم به مليشيات الحوثي من جرائم يندى لها الجبين من تفجيرات للبيوت على رأس ساكنيها وقتل الأطفال والنساء واتخاذ بيوت الله في تخزين القات وتفجير مساجد أهل السنة بحجة عدم الولاء والطاعة لهم وارهاب الشيوخ وسب صحابة رسول الله والطعن في أم المؤمنين رضي الله عنها.
◄ ما هو الحل الأمثل للأزمة اليمنية؟
حل الأزمة القائمة في اليمن لايمكن أن تحل إلا بحل الدولتين إلى ماقبل عام 90م ونحن كشعب الجنوب العربي نقولها للمجتمع الدولي والاقليمي لن يكون هنالك أمن واستقرار في المنطقة إلا بالاعتراف القضية الجنوبية وفك الارتباط عن الجمهورية العربية اليمنية لأن شعب العربية اليمنية شعب قائم على النهب والسلب لخيرات الجنوب العربي.
◄ما العلاقة بين الحوثيين وتنظيم القاعدة وداعش ؟
إن العلاقة بين الحوثيين وتنظيم القاعدة وداعش وتنظيم الاخوان المسلمين علاقة حميمية فهما وجهان لعملة واحدة إذا أن كل حربهم يصبونها على الجنوب العربي واهله وقواتنا الجنوبية والاحزمة الامنية الجنوبية وابطالها الشجعان ولكن نقولها لكم اننا لكم بالمرصاد وسنجتث ارهابكم من أرض الجنوب العربي الحبيبة ولن ترهبونا بمفخخاتكم وعبواتكم وسنضحي حتى آخر قطرة دم من أجل استعادة دولة الجنوب العربي على كامل اراضيها وكاملة السيادة
ونحن في الجنوب العربي لدينا ممثل وهو المجلس الانتقالي الجنوبي ورئيسنا عيدروس قاسم الزبيدي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الملياردير إيلون ماسك القوات الجنوبية القاعدة وداعش الفجر الشحات غريب الازمة اليمنية اليمن الحوثيين الحوثي الجمهوریة العربیة الیمنیة الجنوب العربی بین الحوثی هذه الخدمة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: اتفاقية أوسلو سقطت منذ سنوات طويلة
قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمد مصطفى أبوشامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن اتفاقية أوسلو سقطت فعليًا منذ سنوات طويلة، ربما منذ فترة قصيرة بعد توقيعها بين الرئيس الراحل ياسر عرفات ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي إسحاق رابين.
اغتيال إسحاق رابين نقطة تحول رئيسيةوأشار خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن اغتيال رابين عام 1996، الذي جاء بعد توقيع الاتفاقية عام 1993، كان نقطة تحول رئيسية.
وأضاف أنه مع اغتيال رابين وصعود التيار اليميني المتطرف في إسرائيل بقيادة بنيامين نتنياهو، بدأ يتبلور واقع جديد، هذا التيار، الذي نما وتوسع على مدار السنوات، أصبح الآن يهيمن على الحكم في إسرائيل، ما يعكس أن المجتمع الإسرائيلي في تلك الحقبة كان يخفي تحولات عميقة تحت السطح.
تراجع الأصوات المعتدلة في إسرائيلوأوضح أن اغتيال رابين أدى إلى تراجع كبير في الأصوات المعتدلة داخل إسرائيل التي كانت تدعو إلى السلام، مؤكداً أن اللحظة التاريخية التي شهدتها أوائل التسعينيات كانت مجرد قشرة ظاهرية سقطت سريعاً مع تغير المشهد السياسي الإسرائيلي.
كما اكد أن الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات تأخر في اللحاق بركب السلام العربي لأكثر من عقدين عن اللحظة التي كان ينبغي أن يتحرك فيها نحو السلام، تحديداً عندما اتخذ الرئيس الراحل أنور السادات مبادرته الشهيرة بزيارة القدس وخطابه أمام الكنيست، مضيفا «لقد قاد السادات مسار السلام العربي منفرداً، بينما ظل عرفات متأخراً».
وأكد أن الوقت كان قد فات عندما انخرط عرفات في مسار السلام، حيث تغيرت المعادلة الإسرائيلية تماما بصعود نتنياهو والتيارات المتطرفة، ما جعل مسار السلام أكثر صعوبة، قائلا: «عرفات استقل قطار السلام متأخرا في وقت كان فيه المجتمع الإسرائيلي قد تغير جذريا.