وكيل صحة الدقهلية يتفقد سير العمل بمستشفى شبراهور
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أجرى الدكتورأحمد البيلى وكيل مديرية الصحة للطب العلاجى بالدقهلية، جولة تفقدية بمستشفى شبراهور، وذلك في إطار تنفيذ تكليفات الدكتور تامر مدكور وكيل الوزارة بالتواجد الميداني والمتابعة المستمرة للمنظومة الصحية.
وشمل المرور جميع أقسام المستشفى بداية من الاستقبال، والطوارئ، والعناية المركزة، وقسم التعقيم المركزي، والأقسام الداخلية، والحضانات، وللوقوف على صلاحية الأجهزة، وتوافر الأدوية، والمستلزمات الطبية، وتوافر الأكسجين.
وشهد وكيل المديرية للطب العلاجى يرافقه الدكتور السيد فاروق مدير إدارة المستشفيات تركيب جهاز الاشعة العادية,و المكان المخصص لجهاز الاشعة المقطعية والمنتظر توريده من خلال الوزارة قريباً .
واطلع فريق العلاجى على أعمال تجهيز قسم متخصص للعلاج الطبيعي للاطفال وتجهيز عناية الاطفال والجديدة والمنتظر الانتهاء منها خلال أقل من شهر من الان.
وصرح الدكتور تامر مدكوروكيل وزارة الصحة بالدقهلية، أن فريق الطب العلاجى سيبحث خلال الزيارة خطة توسعة قسم الغسيل الكلوي لمضاعفة السعة الاستيعابية له ليتسع مستقبلا بعد تنفيذها لاكثر من 20 ماكينة غسيل كلوي لافتاً أيضاً إلى أن تكثيف الجولات التفقدية يهدف للتأكد من تواجد الفرق الطبية بجميع تخصصاتها، وذلك ضمن خطة صحة الدقهلية ، لضمان كفاءة وجودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جودة الخدمات الطبية المقدمة للمنظومة الصحية 20 ماكينة غسيل كلوي الطب العلاجي المستشفيات وزارة الصحة الخدمات الطبية المقدمة وكيل وزارة الصحة الاستقبال والطوارئ الجولات التفقدية عناية المركزة لمستلزمات جودة الخدمات الطبية
إقرأ أيضاً:
بعد التعدي على الطاقم بمستشفى الشيخ زايد ورد وزير الصحة الحاسم.. هل ينهي قانون المسؤولية الطبية معاناة الأطباء؟
بعد كل واقعة اعتداء على الأطقم الطبية في مصر تتزايد مطالبات إصدار مشروع قانون المسؤولية الطبية، وخروجه للنور للحفاظ على حقوق الأطباء ومعاقبة المتعدين عليهم.
وشهدت الساعات الماضية واقعة تعدي أهالي على الطاقم الطبي، وإحداث تلفيات في أحد قسم الرعاية المركزة بمستشفى الشيخ زايد آل نهيان، التابع لأمانة المراكز الطبية المتخصصة، بمحافظة القاهرة،
وتابع الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، هذه الواقعة، كما تواصل مع الطبيب المعتدى عليه.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن وزارة الصحة لا تقبل أي تقصير في تقديم خدمات الرعاية الصحية للمرضى، كما أنها لا تتسامح في التعدي على الطواقم الطبية، والمنشآت الصحية أيا كان وصف ونوع هذا التعدي، مؤكدا أنه جار اتخاذ جميع الإجراءات القانونية، تجاه هذه الواقعة، بمعرفة الوزارة.
وأكدت الدكتورة سارة النحاس، عضو لجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب، أهمية التعجيل بإصدار قانون المسؤولية الطبية، لدعم استقرار المنظومة الصحية في مصر وضمان بيئة عمل آمنة ومستقرة للأطباء.
أشارت في تصريحاتها لموقع "صدى البلد" إلى أنها قد قامت بتقديم سؤال برلماني سابقًا للدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، بهدف توجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، وذلك لمعرفة أسباب تأخر إصدار القانون.
أوضحت الدكتورة النحاس أن قانون المسؤولية الطبية المنتظر يساهم في الحد من ظاهرة الاعتداءات المتكررة على الأطباء والمستشفيات، من خلال تشديد العقوبات على المعتدين وتوفير إطار قانوني يضمن حقوق الأطباء ويحميهم من تبعات أخطاء طبية غير مقصودة أو مضاعفات طبية خارجة عن إرادتهم.
وعبّرت عن استغرابها بشأن تأخر وزارة الصحة في تقديم مشروع القانون، مشيرة إلى أن هذا التأخير غير مبرر ويعوق تنظيم المسؤولية الطبية وضمان سلامة المرضى في مصر.
كما أوضحت أن القانون المرتقب ينص على إنشاء هيئة عليا لتحديد المسؤولية الطبية، وتشكيل لجان مختصة للتحقيق في القضايا المتعلقة بالأطباء.
وأضافت أن القانون يساعد في التمييز بين نوعي المسؤولية: المسؤولية المدنية، التي قد تتطلب تعويضًا، والمسؤولية الجنائية، التي قد تترتب عليها إجراءات تحقيقية أو سجن.
وفي ختام تصريحها، شددت الدكتورة سارة النحاس على أن إصدار هذا القانون سيساهم بشكل كبير في الحد من ظاهرة الاعتداءات على الأطباء، التي باتت ظاهرة متنامية تدفع الكثير من الأطباء إلى التفكير في مغادرة البلاد والعمل في الخارج.
وتقدمت النائبة إيرين سعيد، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، بطلب إحاطة موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزير الصحة والسكان بشأن ما نشهده من تعديات متزايدة على الأطقم الطبية بدون ردع حقيقي ، أو آليات للتخفيف من الضغط في الطوارئ و الاستقبال عن الطاقم الطبي.
وأشارت “ سعيد ” في طلبها إلى أنه لا وجود لدور المسئول الاجتماعي داخل أقسام الطوارئ ، و الذي يظهر دوره جلياً في التعامل مع حالات الطوارئ و مرافقيها من حيث تهدئتهم و توجيههم بشكل سليم بالخطوات المطلوبة، إضافة إلى القواعد الرئيسية اللازمة للتواجد داخل أقسام الطوارئ للتخفيف عن الطاقم الطبي و السماح لهم بالقيام بواجباتهم بشكل أمثل و منعاً لتشتيتهم اثناء إنقاذ المريض و توفير جهدهم لذلك .
كما أوضحت عضو النواب أنه لا يوجد حد أقصى لعدد المرافقين لحالات الطوارئ ، الأمر الذي يعد أمراً مرهقاً للطاقم الطبي و لمستقبل الحالات الطارئة ، مشيرة إلى أنه ليس من المنطقي وجود أكثر من فرد أو اثنين مرافقين للحالة و شغل مساحة أقسام الطوارئ في غير غايتها .
وشددت “ سعيد ” على ضرورة وجود آليات تنظم هذه المسألة ، و تساهم في رفع جودة الخدمة المقدمة للمريض المصري ، مع مناقشتها داخل لجنة الشئون الصحية .