تحدث الناقد الفني حاتم جمال، عن أبرز وأهم المحطات الفنية في حياة الفنانة مديحة سالم، قائلا إنها تعد «بونبوناية» الفن المصري في فترتي الستينيات والسبعينيات، ودخلت مجال التمثيل والفن بالصدفة عن طريق أحد أقارب والدتها الذي كان على علاقة قوية بالمخرج السينمائي عز الدين ذو الفقار.

 بداية دخولها مجال الفن

وأضاف «جمال»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي ومنة الشرقاوي عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن عز الدين ذو الفقار اكتشف مديحة سالم في سن 14 عاما عندما كان في زيارة لعائلتها، إذ تحدث إلى والدتها وعمل على إقناعها بدخول ابنته مجال التمثيل.

وتابع: «البعض يشير إلى أن مديحة سالم لم تكمل تعليمها، وهذه الأقاويل خاطئة، إذ التحقت بكلية الآداب قسم التاريخ لكنها لم تكمل دراستها الجامعية واكتفت بشهادة الثانوية العامة»، مشيرا إلى أنها تألقت للغاية في الستينيات والسبعينيات بينما اعتزلت في بداية الثمانيات.

 أبرز أعمال مديحة سالم 

وأشار الناقد الفني، إلى أن مديحة سالم قدمت أكثر من 60 عملا، وعام 1965 كان الأفضل في تاريخها الفني، إذ قدمت 6 أفلام بالسينما، وكانت هذه خطوة جيدة للغاية، فكان من الصعب قيام أحد الفنانين بكل تلك الأعمال في هذه الفترة القصيرة في هذا السن الصغير.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مديحة سالم السينما مدیحة سالم

إقرأ أيضاً:

ذكرى وفاة الفنانة هاجر حمدى.. أيقونة السينما المصرية التي لم تُنسى

 

تحل اليوم الأحد، ذكرى وفاة الفنانة الراحلة هاجر حمدى، واحدة من أبرز نجمات السينما المصرية في عصر أفلام الأبيض والأسود. ولدت فتحية النجار في مدينة طنطا عام 1924، ونجحت في ترك بصمة لا تُنسى في عالم الفن من خلال مجموعة من الأعمال التي أثرت في تاريخ السينما.

 

ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز المحطات الفنية ل هاجر حمدي 

 

بدأت هاجر مسيرتها الفنية في الأربعينيات، وأصبحت رمزًا للجرأة والإغراء، حيث شاركت في أفلام بارزة مثل "كيد النساء" و"عروسة البحر" و"المعلم بلبل"، لتكون بذلك واحدة من أوائل نجمات الإغراء في تاريخ السينما.

تميزت هاجر بذكائها وثقافتها، مما جعلها محط إعجاب العديد من الفنانين مثل كمال الشناوى، الذي كانت تربطه بها صداقة وثيقة. وقد أعجب بها لدرجة أنه زار منزلها ليكتشف مكتبتها الغنية بالكتب، مما جعلها تُعرف في الوسط الفني بلقب "الراقصة المثقفة".

اعتزال هاجر حمدي 

رغم تألقها، اختارت هاجر الاعتزال بعد زواجها وإنجاب ابنها محمد. ومع مرور السنوات، عاشت تجارب متعددة في الحياة الزوجية، حيث تزوجت ثلاث مرات، آخرها من الإذاعي علي عيسى.

بعد فترة من الغياب، سافرت هاجر إلى أمريكا حيث تعلمت فنون الموضة والأزياء، وعادت لتفتتح مشروعها الخاص في وسط القاهرة، مما جعلها واحدة من رائدات مجال التجميل والأزياء.

على الرغم من أنها غابت عن الأضواء، إلا أن اسم هاجر حمدى لا يزال يتردد في ذاكرة السينما المصرية، لتبقى مثالًا حيًا للفنانة التي جمعت بين الجمال والثقافة.

مقالات مشابهة

  • شريف حافظ لـ الفجر الفني: "رأسين في الفاس" دراما النصف الثاني من رمضان.. وأولى تجاربي في السينما بـ روايتي "إهداء إبليس" (حوار)
  • أخبار الفن.. ذكرى وفاة خوخة السينما.. ودوللي شاهين تكشف كواليس كليبها الجديد
  • 3 أفلام مرممة من كلاسيكيات السينما المصرية.. غدا
  • في ذكرى ميلاده.. أحمد زكي إمبراطور السينما المصرية|فيديو
  • «نجمة المستقبل».. هل تدخل ابنة شقيق أحمد عز المجال الفني؟
  • في ذكرى ميلاده.. أحمد زكي إمبراطور السينما المصرية الذي لا ينسى
  • «صباح الخير يا مصر» يحتفي بذكرى ميلاد أحمد زكي.. إمبراطور السينما المصرية
  • ناقد رياضي : الكرة المصرية على اعتاب مرحلة جديدة.. وأبوريدة سوف يدعم حسام حسن
  • فيلم Gladiator 2 يحتل قمة شباك التذاكر في السينما المصرية
  • ذكرى وفاة الفنانة هاجر حمدى.. أيقونة السينما المصرية التي لم تُنسى