شيماء البرديني: الشباب والمرأة عانوا من التهميش قبل تولي الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
قالت شيماء البرديني رئيس التحرير التنفيذي لجريدة «الوطن»، إن الشباب والمرأة عانوا على مدار الأعوام الماضية من التهميش وعدم الشعور بقيمتهم ومكانتهم، مشيرة إلى أنه منذ 7 سنوات وبتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، حدث تمكين للمرأة والشباب، متابعة: «التمكين لا يقتصر على تعيين شباب كمحافظين أو وزراء أو شغل النساء مناصب عليا فقط».
وأضافت خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن تمكين كل من الشباب والفتيات جاء من خلال التدريب والتأهيل والدعم، مشيرة إلى أن الدولة أصبح لديها إيمان بأنه من حق الجميع الوصول لما يحلم به طالما توافرت لديه إمكانيات، متابعة: «أصبحنا نقف على أرض صلبة من الفرص».
استفادة السيدات من التكمينوتابعت أنها من السيدات التي استفادت من تمكين المرأة، إذ تعد أول سيدة تشغل منصب رئيس التحرير التنفيذي لجريدة خاصة، مشيرة إلى أن هناك عددا كبيار من القيادات النسائية في أماكن أخرى كالكاتبة الصحفية علا الشافعي، رئيس تحرير جريدة اليوم السابع ، والمميز في تلك القيادات أنها قيادات شابة أيضا، مؤكدة: «وصلنا إلى ذلك بعرق وجهد كبيرين، وأيضا بالإيمان بكون المرأة تستطيع القيادة وخوض كل التحديات عندما تتولى زمام الأمور».
وأكدت: «أتشرف بكوني إحدى خريجات الأكاديمية الوطنية للتدريب في أحد برامجها التدربيبة للإعلاميين خلال الفترة الأخيرة، والتمكين عبارة عن إتاحة فرصة»، مشيرة إلى أن هناك عددا كبيرا من النواب والمحافظين والقيادات شباب وسيدات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تمكين الشباب تمكين السيدات النساء الشباب
إقرأ أيضاً:
ذيــاب بـن محمــد: تمكيــن الشبـاب لمستقبـل مشـرق
دبي: «الخليج»
تحت رعاية سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مركز الشباب العربي، تستضيف القمة العالمية للحكومات 2025، فعاليات الدورة الرابعة من «الاجتماع العربي للقيادات الشابة» الذي ينظمه المركز بالتعاون مع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب العربي يوم الأحد 10 فبراير 2025.
وتُعقد هذه الدورة بعنوان «صُنع في العالم العربي.. شباب عربي الهوية، عالمي الأثر» بمشاركة 200 شخصية من وزراء الشباب العرب، وقادة مؤسسات العمل المجتمعي والتنموي، ونخبة من القيادات الشابة من مختلف الميادين التخصصية والخبرات المتميزة من كافة الدول العربية.
وقال سموّ الشيخ ذياب بن محمد: إن الاجتماع أصبح إحدى الفعاليات المهمة لتأكيد دور الشباب في المساهمة في تعزيز التنمية، وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه المجتمعات العربية، كما يعكس أهمية تمكين الشباب ودعمهم ليكونوا شركاء فاعلين في بناء مستقبل مشرق لمجتمعاتهم وأوطانهم. ورحَّب سموّه، بمشاركة الشباب وقادة مؤسسات العمل الشبابي، ونخبة القيادات الشابة الذين سيجتمعون في الإمارات في العاشر من فبراير. وأثنى على جهودهم في إطار تعزيز العمل الشبابي العربي المشترك، والعمل على مخرجات الاجتماع العربي وتوصياته في بناء القدرات وتمكين الشباب واستكشاف المواهب واحتضان المبدعين.
وقال الدكتور سلطان النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي: «نتطلع أن يكون 2025 عاماً تتضاعف فيه الجهود المبذولة في تمكين الشباب في المنطقة، نؤكِّد أهمية البناء على مكتسبات ونقاشات الدورات السابقة للاجتماع، ومناقشة أبرز الأفكار والمقترحات للفرص التي يوفرها القطاع الخاص للشباب ومؤسسات النفع العام التي تسهم في بناء اقتصاد مجتمعي فاعل، عبر تكاتف المبادرات المحلية والإقليمية المعنية بتمكين الشباب».
وأضاف: «ستستضيف الدورة الرابعة حلقة وزارية نقاشية، بمشاركة مجموعة من قادة المؤسسات والشباب المؤثرين من مختلف التخصصات، كما سيتحدث عدد من الخبراء عن تشجيع الصناعات الوطنية والمبادرات الحكومية العربية المعنية بتمكين الشباب في القطاع الخاص، وعدد من المؤسسات الدولية المعنية في التدريب من أجل التوظيف في المنطقة العربية، إلى جانب الكشف عن نتائج تقارير ودراساتٍ معنية بإمكانيات الشباب العربي وقدراتهم التنافسية في سوق العمل».
ويمثل الاجتماع منصة للتعاون بين الجهات المختلفة المهتمة بتمكين الشباب العربي ضمن عدد من مسارات العمل التنموي.