أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أنه استنادا إلى الحقوق المشروعة وبهدف السلام والأمن لإيران والمنطقة، تم الرد بشكل حاسم على عدوان الكيان الصهيوني.

ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن الرئيس بزشكيان في تصريح له، القول: استنادا إلى الحقوق المشروعة وبهدف السلام والأمن لإيران والمنطقة، تم الرد بشكل حاسم على عدوان الكيان الصهيوني.

وأضاف: يأتي هذا الإجراء دفاعًا عن مصالح ومواطني إيران.. ليعلم نتنياهو أن إيران ليست دولة تدعو للحرب، لكنها ستقف بحزم في وجه أي تهديد.

وشدد بزشكيان بالقول: إن هذا ليس سوى جانب من قوتنا.. لا تدخلوا في صراع مع إيران.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الكيانُ الصهيوني التلميذُ البريطاني النجيب

د. فؤاد عبدالوهَّـاب الشامي

الجرائمُ التي يرتكبُها الكيانُ الصهيوني في غزةَ ولبنانَ لا يمكنُ للعقل أن يصدِّقَها أَو أن يتوقَّعَ الإنسانُ أن مثل تلك الجرائم يمكن أن تُرتكَبَ في القرن الحادي والعشرين، وكانت أُستاذة الكيان الصهيوني بريطانيا قد ارتكبت نفس الجرائم في حق الفلسطينيين في النصف الأول من القرن الماضي، ومن يعُدْ إلى التاريخ ويطلع على ما ارتكبته بريطانيا من جرائم أثناء احتلالها لفلسطين تمهيدًا لتسليمها للصهاينة يكتشفْ التشابُهَ الكبيرَ بين ما يرتكبه الكيان الصهيوني في غزة ولبنان وما ارتكبته بريطانيا في فلسطين في الماضي.

فعندما أصدرت بريطانيا وعد بلفور المشؤوم عام 1917م والذي قضى بمنح اليهود الصهاينة أرض فلسطين لم تكن قد استكملت سيطرتها على كافة الأراضي الفلسطينية، وبعد أن استكملت سيطرتها على كافة الأراضي الفلسطينية بدأت بتهيئة الظروف لاستقبال الهجرات اليهودية تنفيذًا لوعد بلفور، خَاصَّة وأن أعداد اليهود في فلسطين عام 1918م لم تتجاوز بضعة آلاف يهودي فقط، فبدأت بالتركيز على الأراضي التي رأت توطين اليهود فيها وعملت على مضايقة العرب الفلسطينيين؛ لإخراجهم منها، مستخدمةً في ذلك كُـلّ الوسائل الممكنة المشروعة وغير المشروعة؛ لإرغامهم على ترك مساكنهم وأراضيهم وتسهيل استيلاء الصهاينة عليها دون تدخل من القوى العربية أَو الأجنبية.

وما حدث في يافا خلال ثلاثينيات القرن الماضي مثالٌ صارخٌ على الإجرام البريطاني في حق الشعوب الأُخرى بشكل عام وفي حق الفلسطينيين بشكل خاص ودرس كبير تعلم منه الصهاينة التعامل مع الآخرين، وعندما نشاهد الخراب الحادث في غزة على يد الصهاينة نجد نفس الصورة حدثت في يافا؛ فقد كانت يافا مدينة فلسطينية تاريخية وكل زاوية فيها وكل مَعْلَمٍ يؤكّـد هذه الحقيقة.

ونظرًا لأَنَّ بريطانيا كانت تخطط أن تكون يافا عاصمة للكيان الصهيوني المزمع إنشاؤه مستقبلًا؛ فقد عملت على تدمير المدينة بشكل كامل، حَيثُ قامت بتدمير المنازل والمساجد والكنائس والأسواق والمعالم الأثرية وكل ما يدل على وجود فلسطيني في المدينة، وبنفس الطريقة التي تنفَّذُ حَـاليًّا في غزة من خلال إصدار إنذارات للسكان لتفريغ المنازل والأحياء ثم تأتي الطائرات البريطانية وتقصف الحي حتى استكملت تدمير كافة الأحياء.

الفارق بين الأمس واليوم أن السكان بالأمس كانوا يغادرون مدنهم على أمل العودة في المستقبل، واليوم يرفض السكان مغادرة مدنهم، وبعد ذلك بنى الصهاينة مدينة جديدة باسم جديد ومعالم جديدة على أنقاض المدينة القديمة، وهذا ما يرغب الصهاينة القيام به اليوم.

مقالات مشابهة

  • دفاع البرلمان يرد بشكل حاسم على مسألة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء
  • "دفاع النواب" يرد بشكل حاسم على تمهيد البرلمان لتهجير الفلسطينيين لسيناء
  • الكيانُ الصهيوني التلميذُ البريطاني النجيب
  • حزب الله يكُبد الكيان الصهيوني خسائر فادحة خلال شهرين بمعركة (أولي البأس)
  • 25 عملية نوعية حتى الآن.. حزب الله يواصل ضرباته الصاروخية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب
  • شاهد | هاجس الرد الإيراني يسيطر على أوساط العدو الصهيوني (مترجم)
  • الكيان الصهيوني يقصف مدرسة أبو عاصي غرب غزة
  • غزّة وعدوان الكيان الصهيوني
  • بوميل :”لم أفهم سبب الطرد وينتظرنا أسبوع صعب بمواجهة السياربي ومازيمبي” 
  • حزب الله يواصل ضرباته الصاروخية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب