بقيمة 120 مليون جنيه.. القبض على 7 أجانب بتهمة غسيل أموال
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
اتخذت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية الإجراءات القانونيـة حيـال 7 عناصر إجرامية، يحملون جنسيات أجنبية، لقيامهم بغسـل 120 مليون جنيه متحصلة من نشاطهم الإجرامي في الإتجار بالمواد المخدرة.
كانت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، اضطلعت باتخاذ الإجراءات القانونية حيال 7 عناصر إجرامية يحملون جنسيات أجنبية، لقيامهم بغسل الأموال المتحصلة من ممارسة نشاط إجرامي تخصص في الإتجار وترويج المواد المخدرة ومحاولتهم إخفاء مصدرها وإصباغها بالصبغة الشرعية وإظهارها وكأنها ناتجة عن كيانات مشروعة عن طريق تأسيس الأنشطة التجارية، شراء العقارات والسيارات.
وقدرت أفعال الغسل بـ 120 مليون جنيه تقريباً، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال ذلك.
وجاء هذا استمراراً لجهود أجهزة وزارة الداخلية الرامية لمكافحة جرائم غسل الأموال وتتبع ثروات ذوي الأنشطة الإجرامية وحصر ورصد ممتلكاتهم واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.
اقرأ أيضاًاحتفالًا بذكرى نصر أكتوبر.. زيارة استثنائية لجميع النزلاء بمراكز الإصلاح والتأهيل
ضبط 281 مخالفة تموينية في حملات تفتيشية على مخابز وأسواق المنيا
وزير الداخلية يرد الجنسية المصرية لـ 24 مواطنًا «مستند»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الداخلية وزير الداخلية ضبط تشكيل عصابي غسل أموال غسل 120 مليون جنيه ضبط 7 عناصر إجرامية
إقرأ أيضاً:
اعتقال نجل قيادي بارز في حزب الإصلاح اليمني بألمانيا بتهمة غسيل أموال
الجديد برس|
اعتقلت السلطات الألمانية، يوم الاثنين، عمار الأنسي، نجل الأمين العام لحزب الإصلاح عبد الوهاب الأنسي، على خلفية اتهامات تتعلق بتلقي مبالغ مالية كبيرة من اليمن وتحويلها إلى استثمارات خاصة.
وأفادت مصادر من السفارة اليمنية في برلين بأن الشرطة الألمانية ألقت القبض على الأنسي بعد رصد تحويل مالي يقدر بمليون دولار من اليمن، والذي اعترف بتخصيصه لمشاريع عقارية لوالده في المغرب تشمل شقق وعمائر سكنية.
وكان الأنسي قد دخل ألمانيا بصفة لاجئ واستفاد من شقة وإقامة وتكاليف إعاشة تقدمها الحكومة الألمانية للاجئين، وفقاً لما ذكره الصحفي اليمني المقيم في الولايات المتحدة، منير الماوري.
وشهدت الساعات الماضية مداهمة الشرطة الألمانية لشقة الأنسي ومصادرة وثائق وأجهزة إلكترونية في إطار التحقيق الجاري. وتسلط هذه الواقعة الضوء على تورط قيادات في حزب الإصلاح في تحويل الأموال المنهوبة من ثروات اليمن إلى الخارج تحت ستار اللجوء السياسي.
وتشير التقارير إلى أن الأنسي الأب، الذي يُعد أحد القيادات البارزة في الحزب، كان قد تلقى مليارات الدولارات خلال الحرب في اليمن من قبل التحالف السعودي. ومع تصاعد الشكوك حول استغلال تلك الأموال، أُجبر العديد من قادة الحزب على الانتقال إلى تركيا.
وبحسب مصادر مطلعة، جاءت عملية التحويل الأخيرة لعمار الأنسي بعد ورود تقارير عن حصول الحزب على مليوني دولار من الولايات المتحدة لتشكيل تكتل سياسي ضمن إعادة الحزب إلى صدارة المشهد في اليمن.
وتشير التحريات إلى أن الأنسي الابن استحوذ على نصف المبلغ المحول لهذا التكتل السياسي، وسخرها لأغراض شخصية.