سلطات نيويورك تمنع الجرذان من التكاثر باستخدام وسيلة تقليدية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
المناطق_متابعات
انتقلت معركة مدينة نيويورك ضد الجرذان إلى “غرف نومها”، حيث وافق مجلس المدينة على إجراء لدمج مصائد الفئران مع وسائل منع حمل القوارض.
وأعطى مشروع القانون، الذي تم تمريره يوم الخميس، الضوء الأخضر لبرنامج سيضع حبيبات منع الحمل تسمى “ContraPest” في حاويات خاصة يمكن للفئران الوصول إليها في أجزاء من المدينة.
وإذا سارت الأمور على ما يرام مع الخطة، فإن الفئران سوف تبتلع وسائل منع الحمل وتصبح معقمة، مما يمنعها من ملء شوارع المدينة بأجيال متعاقبة من الفئران.
وأُطلق على مشروع القانون اسم “قانون فلاكو” نسبة إلى البومة الشهيرة التي تحمل الاسم نفسه، والتي هربت من حديقة حيوان سنترال بارك في عام 2023، واستحوذت على قلوب سكان نيويورك، ثم تم العثور عليها ميتة بشكل مأساوي بعد تناول سم الفئران.
ويسعى “قانون فلاكو” إلى إيجاد طريقة للتخفيف من أعداد الفئران المزعجة في المدينة، من خلال وسائل تمنع تعرض الحيوانات الأخرى للأذى عن طريق الخطأ.
وسوف يستمر البرنامج التجريبي لمدة 12 شهرا على الأقل، حيث يقوم المفتشون بإجراء فحوص شهرية لمعرفة عدد الحبيبات التي تم استهلاكها في مختلف الأحياء.
وفي عام 1967، أطلق الحاكم نيلسون روكفلر آنذاك برنامجا لإطعام الفئران بأطعمة مشبعة بالإستروجين، ولكن أعدادها ظلت على حالها على ما يبدو. وقبل عقد من الزمان، حاول برنامج مشترك مع هيئة النقل الحضرية السيطرة على أعداد الفئران في براينت بارك باستخدام وسائل منع الحمل.
لكن المشكلة استمرت، لدرجة أن رئيس البلدية آدمز أعلن الحرب على الفئران وعين “قيصر الفئران” في المدينة، كاثلين كورادي، التي أعطيت وظيفة بدوام كامل لمعالجة المشكلة.
وقال أبرينو إن الجهود الأخرى لاستخدام وسائل منع الحمل باءت بالفشل لأن المدينة لم تكن مثابرة بما فيه الكفاية، وأن الطُعم المستخدم لم يكن فعالا في جذب الفئران.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: نيويورك وسائل منع منع الحمل
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تمنع إقامة فعالية احتجاجية بإب للتضامن مع قضية اغتيال الشيخ أبو شعر
قالت مصادر محلية في محافظة إب، وسط اليمن، السبت 21 ديسمبر /كانون الأول 2024، إن مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، منعت إقامة فعالية احتجاجية، تضامنا مع قضية اغتيال الشيخ "صادق أبو شعر" من قبل عصابة حوثية في صنعاء نهاية نوفمبر الماضي.
وذكرت، أن مليشيا الحوثي منعت إقامة فعالية احتجاجية في مدينة إب، عاصمة المحافظة، للمطالبة بالقبض على المتورطين باغتيال الشيخ أبو شعر ومحاسبتهم بصورة عاجلة.
وكان شبان وناشطون ومتضامنون مع أسرة الشيخ أبو شعر، دعوا إلى وقفة تضامنية مع أسرة الشيخ المغدور به، السبت، أمام البوابة الشرقية لجامعة إب، للضغط على المليشيا لوقف التستر على القتلة وسرعة تقديمهم للتحقيق.
وبينت المصادر، بأن مليشيا الحوثي كثفت الليلة الماضية والساعات الأولى من صباح السبت، انتشارها الأمني في مدينة إب، عقب دعوات لفعالية احتجاجية، ضمن مخاوفها من أي خروج شعبي يُسقط سلطتها الغاشمة بالتزامن مع تداعيات وتأثيرات المشهد السوري على سيطرة مليشيا الحوتي.
وأوضحت، أن مليشيا الحوثي ضاعفت قواتها الأمنية المنتشرة في مركز محافظة إب، حيث قامت بنشر عناصر جديدة بمن في ذلك ما تسمى بـ"قوات مكافحة الشغب" في مختلف الشوارع، وبشكل أكبر في محيط البوابة الشرقية لجامعة إب والشوارع المؤدية إليها.
وتواصل أسرة أبو شعر والمتضامنون معها، التمسك بمطلب تسليم كافة عناصر العصابة المتورطة في عملية القتل، وعدم الاستجابة لكل الضغوطات والمراوغات التي تمارسها المليشيا للتستر على الجناة المرتبطين بقيادات حوثية عليا.
ويوم الاثنين 25 نوفمبر الماضي، أقدمت عناصر حوثية يتقدمها المدعو "علوي صالح قايد الأمير" المُعيّن من المليشيا مديراً لقسم شرطة علاية في منطقة شميلة على نصب كمين للشيخ القبلي "صادق أبو شعر" المنحدر من مديرية الشعر بمحافظة إب، في جولة دار سلم جنوب صنعاء، وإطلاق النار على سيارته وقتله بعد نهب أموال ومقتنيات شخصية كانت بحوزته.