«الآثار»: اكتشاف حجرة دفن ابنة حاكم إقليم أسيوط داخل مقبرته في الجبل الغربي
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
اكتشفت البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة بين جامعتي سوهاج وبرلين، حجرة الدفن الخاصة بسيدة تدعي «إيدي»، والتي كانت الابنة الوحيدة لحاكم إقليم أسيوط خلال عصر الملك سنوسرت الأول والمعرف باسم «جفاي- حابي»، وذلك أثناء أعمال التنظيف الأثري التي كانت تقوم بها البعثة داخل مقبرته التي تعد أكبر مقبرة غير ملكية في مصر في ذلك الوقت، ما يشير إلى أنه كان أحد أهم حكام الأقاليم في مصر القديمة.
وثمن شريف فتحي وزير السياحة والآثار الجهود التي تبذلها البعثات الأثرية المصرية في الكشف عن المزيد من أسرار تاريخ مصر القديمة، مؤكدا أنّ الوزارة ستقدم كامل الدعم لهذه البعثات بما يساهم في إنجاز أعمالهم بالشكل الأمثل.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه أثناء قيام البعثة بتنظيف البئر المتبقي من مقبرة «جفاي- حابي»، عُثر على حجرة الدفن الخاصة بابنته على عمق 15 متر تقريبا ناحية الشمال، بداخلها تابوتين أحدهما بداخل الأخر نقشوا بالكامل من الداخل والخارج بنصوص تحكي رحلة الوصول للعالم الأخر.
ويبلغ طول التابوت الصغير2.30 متر، والتابوت الكبير 2.62 متر، وهما من أروع التوابيت التي عُثر عليها، كما عثرت البعثة على غطاء التابوت الصغير وصندوق الأواني الكانوبية والتماثيل الخشبية.
وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إلى أنّ الدراسات المبدئية التي أجرتها البعثة على حجرة الدفن أوضحت أن اللصوص خلال العصور القديمة كانوا قد وصلوا إلى هذه الحجرة حيث تم نزع مومياء السيدة وتمزيقها، كما حطموا الأواني الكانوبية الخاصة بها.
وأشارت أعمال الفحص المبدئي لجمجمة السيدة وما تبقى من عظامها، أنها توفت في سن صغيرة قبل أن تبلغ سن الأربعين وأنها كانت تعاني من عيب خلقي بالقدم. وسوف تستمر أعمال التنظيف والدراسات العلمية على العظام للكشف عن مزيد من المعلومات عن هذا الحاكم وابنته، والحقبة التاريخية التي عاشا فيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البعثة الأثرية السياحة الآثار السياحة والآثار أسيوط
إقرأ أيضاً:
فتاة تقتل ابنة عمها بسبب الغيرة بالخانكة
شهدت قرية عرب العيايدة بدائرة مركز شرطة الخانكة واقعة مأساوية حيث قامت فتاة بالتخلص من طفلة بكتم أنفاسها داخل المياه، وجرى نقل جثة الطفلة لمشرحة المستشفي، وحُرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق التي أمرت بسرعة ضبط المتهمة وتقديمها للنيابة العامة.
البداية عندما تلقى اللواء عبدالفتاح القصاص مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية، اللواء محمد السيد مدير الإدارة العامة لمباحث القليوبية إخطارا من اللواء محمد فوزى رئيس مباحث القليوبية يفيد ورود بلاغ إلى المقدم محمد خليفة رئيس مباحث مركز شرطة الخانكة من والد الطفلة وشخص آخر بالعثور علي جثة نجلته داخل منور المنزل.
وكشفت التحريات بقيادة المقدم محمد خليفة رئيس مباحث مركز شرطة الخانكة قيام فتاة تبلغ من العمر "17 عام" بالتخلص من نجلة عمها طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات بسبب غيرة الأطفال.
ودلت التحريات بقيام المتهمة بالتخلص من الطفلة خلال كتم انفاسها داخل المياه حتى لفظت انفاسها الاخيرة بين يديها، وقامت باخفاء جثتها داخل منور المنزل.
وعقب تقنين الإجراءات بقيادة النقيب محمد معتز والنقيب محمود الحديدى والنقيب محمد شويته والنقيب محمد عطا معاوني رئيس المباحث تم ضبط المتهمة.
جرى تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق، وصرحت بدفن الجثة عقب انتهاء أعمال الصفة التشريحية بمعرفة الطبيب الشرعي.